العالم يقرأ.. نستعرض قائمة الأكثر مبيعًا فى الغرب
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحرص جريدة وموقع "البوابة نيوز" على تقديم لقرائها كل ما هو جديد فى الأدب العالمى، لذلك نرصد قائمة الروايات الأكثر مبيعًا فى الغرب هذا الأسبوع، وذلك حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ، نستعرضها فى السطور التالية:
رواية "فريسة سامة"
حصد الكتاب رقم 34 في سلسلة الفريسة للكاتب جون ساندفورد، المرتبة الأولى من قائمة نيويورك تايمز، والذى تدور أحداثة حول"ليتي" و"لوكاس" اللذان يبحثان على خبير في الأمراض الاستوائية قبل أن يتم استخدام أحد الفيروسات كسلاح.
رواية "النساء"
بينما جاءت في المرتبة الثانية، من قائمة نيويورك تايمز، رواية النساء لـ كريستين هانا، وتدور أحداث الرواية في عام 1965، تتبع طالبة تمريض شقيقها للخدمة خلال حرب فيتنام قبل أن تعود إلى أمريكا المنقسمة حول الحرب.
رواية "ما هو مألوف؟"
حصدت رواية "ما هو مألوف" بقلم لي باردوجو، المرتبة الثالثة، وتدور أحداثها حول "لوزيا كوتادو" التى تواجه مخاطر عندما يلفت سحرها انتباه سكرتيرة ملك إسبانيا المشينة.
رواية "محكمة من الأشواك والورود"
كما جاءت فى المرتبة الرابعة، رواية محكمة من الأشواك والورود بقلم بواسطة سارة ج. ماس، وتدور الرواية بعد قتل ذئب في الغابة، يتم خطف "فاير" من منزلها ووضعها داخل عالم غريب.
رواية" محكمة الضباب والغضب"
وحصدت المرتبة الخامسة، رواية محكمة الضباب والغضب، للمؤلفة سارة ج. ماس، فهو الكتاب الثاني من سلسلة بلاط الشوك والورد، وتدور حوا اكتساب فيرى قوى ويظهر شر أعظم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الروايات الاكثر مبيعا نيويورك تايمز العالم يقرأ رواية النساء
إقرأ أيضاً:
هل تشتعل الحرب العالمية الثالثة بين الهند وباكستان؟
تتزايد المخاوف العالمية من احتمالية اندلاع حرب جديدة بين قوتين نوويتين في جنوب آسيا، الهند وباكستان، وسط توترات متجددة في إقليم كشمير المتنازع عليه، مما يطرح تساؤلات خطيرة: هل يُطبخ بالفعل سيناريو لحرب عالمية ثالثة؟
جذور الصراعتعود جذور الأزمة إلى عام 1947، حينما قررت بريطانيا، التي كانت القوة الاستعمارية في شبه القارة الهندية، تقسيمها بشكل طائفي عند الاستقلال. تم إنشاء دولتين جديدتين: الهند للأغلبية الهندوسية، وباكستان كدولة للمسلمين، مع ترك إقليم جامو وكشمير الذي كان يحكمه مهراجا هندوسي رغم أن غالبية سكانه مسلمون، دون حل واضح، مما فجّر النزاعات منذ اللحظة الأولى.
توزيع السيطرة على كشمير
حتى اليوم، لا تزال كشمير مقسمة:
الهند تسيطر على نحو 43% من الإقليم.
باكستان تسيطر على نحو 37%.
الصين احتلت قرابة 20% (منطقة آق ساي تشين) خلال صراعات لاحقة.
وتعتبر مدينة سريناغار هي العاصمة الصيفية للجزء الهندي من كشمير، بينما مدينة جامو هي العاصمة الشتوية، في حين أن مظفر آباد هي عاصمة الشطر الباكستاني.
الجيش الهندي يحتل المرتبة الرابعة عالميًا من حيث القوة العسكرية.
الجيش الباكستاني يحتل المرتبة الثانية عشرة عالميًا.
وفيما يخص الترسانة النووية:
تشير التقديرات إلى امتلاك الدولتين معًا ما بين 300 إلى 400 رأس نووي.
الهند طورت سلاحها النووي رسميًا في عام 1974.
باكستان أعلنت امتلاكها للسلاح النووي عام 1998 كرد فعل استراتيجي على البرنامج الهندي.
التحالفات الدولية
الهند ترتبط بعلاقات استراتيجية وثيقة مع الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، كما تعد شريكًا رئيسيًا في تحالف "كواد" الأمني لمواجهة نفوذ الصين في المحيطين الهندي والهادئ.
باكستان تميل أكثر إلى التحالف مع الصين وروسيا وكوريا الشمالية.
الساحة السكانية
باكستان تحتل المرتبة الثانية عالميًا بعدد المسلمين بقرابة 205 ملايين نسمة.
الهند تأتي ثالثة بوجود أكثر من 190 مليون مسلم على أراضيها.
سيناريو الحرب
أي حرب مباشرة بين الهند وباكستان اليوم ستكون الأولى بينهما بعد امتلاكهما للسلاح النووي. وقد خاض البلدان ثلاث حروب كبرى منذ الاستقلال (1947، 1965، و1971) إضافة إلى نزاعات حدودية عدة، إلا أن امتلاك الطرفين للسلاح النووي جعل الصراع في السنوات الأخيرة أكثر حساسية وخطورة.
اندلاع مواجهة شاملة بين القوتين قد لا يكون محصورًا في حدود إقليمية، بل قد يؤدي إلى تدخلات إقليمية ودولية واسعة بسبب التحالفات المعقدة للطرفين، مما يهدد بانزلاق المنطقة وربما العالم إلى صراع كارثي، قد يُوصف بأنه بداية "الحرب العالمية الثالثة".
في النهاية الهدوء الحذر الذي يسيطر على حدود كشمير بين الهند وباكستان يبدو أنه قابل للانفجار في أي لحظة مع أي استفزاز أو حسابات خاطئة. ومع تصاعد النزعات القومية والتوترات الإقليمية، يظل السلام الإقليمي رهينة حسابات معقدة يصعب التنبؤ بمآلاتها.