الإفتاء: لا يجوز للمرأة أخذ مال زوجها دون علمه إلا بهذه الحالة (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على تسأل لسيدة تقول أنها تأخذ من مال زوجها دون علمه لشراء احتياجاتها التي يرفض الزوج شراءها لها فهل هذا حرام شرعًا؟.
ما حكم الغش في الامتحانات؟.. أمين الفتوى يُجيب (فيديو) أمين الفتوى: البدع 5 أنواع واجبة ومُستحبة ومُباحة ومكروهة وحراموقال "عثمان"، خلال حواره ببرنامج "الدنيا بخير" الم1اع عبر فضائية "الحياة"، اليوم السبت، إنه لا يجوز للمرأة أن تأخذ من مال زوجها دون علمه وعلى المرأة أن تغلق هذا الباب تمامًا، إلا حال كان هناك تقصير في الإنفاق على الغذاء والكسوة فقط، فلها أن تأخذ ما يكفيها وأبناءها بالمعروف كما أوضح الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
وتابع، أن المرأة أحيانًا تري أن بعض الأشياء هامة وضرورية وقد يكون من باب الرفاهية، ولكن صاحب الشأن يرى أنه رفاهيات، ولو كان الرجل شحيح وقادر عليها أن تخبر أهله ويجلسوا لإيجاد حل لنفقات المنزل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية فضائية الحياة الشيخ عويضة عثمان مال زوجها أمين الفتوى بدار الإفتاء عويضة عثمان الإفتاء المصرية أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
هل تصح صلاة الضحى قبل شروق الشمس خوفا من فواتها ؟ أمين الفتوى يوضح
يعقد كثير من الناس التساؤلات حول توقيت أداء صلاة الضحى، وهل يمكن أداؤها قبل شروق الشمس أم لا، خاصةً مع تأكيد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- على فضلها وأثرها العظيم في حياة المسلم، حيث ورد في الحديث الشريف: "يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، ويجزئ عن ذلك ركعتان يركعهما من الضحى".
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة الضحى لا تصح قبل شروق الشمس، بل يبدأ وقتها الصحيح بعد شروق الشمس بمدة بسيطة، تتراوح بين 10 و20 دقيقة، أي بعد أن ترتفع الشمس قليلاً في السماء، وهو ما يُطلق عليه في الفقه "ارتفاع الشمس قدر رمح"، تفادياً لأداء الصلاة في وقت مكروه شرعًا.
واستشهد عبدالسميع بقول النبي الكريم لعمر بن عبسة في حديث صحيح: "ثم أقصر عن الصلاة حين تطلع الشمس حتى ترتفع"، موضحًا أن وقت الشروق هو وقت لا يُستحب فيه أداء أي صلاة حتى ترتفع الشمس.
أما عن عدد ركعات صلاة الضحى، فقد اتفق جمهور العلماء على أنها من السنن المؤكدة، وأقلها ركعتان، وقد تصلى أربعاً أو ستاً أو ثمانياً، وأفضلها أن تُؤدى باثنتي عشرة ركعة، كما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى أربعاً، ويزيد ما شاء الله".
ويمتد وقت صلاة الضحى حتى قبيل أذان الظهر بنحو عشر دقائق، ما يتيح للمسلم أداءها في وقت واسع ومرن خلال النهار، شريطة أن لا تُؤدى قبل طلوع الشمس.