وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت جزءا من حياة معظم الأطفال، حيث يمكن العثور على معلومات وصور لكل شيء تقريبًا عبر الإنترنت، ولكن عندما يتعلق الأمر بأنشطة أطفالك، فأنت بحاجة إلى ضمان حمايتهم من الأشخاص غير المرغوبين والمحتوى غير المناسب أو الضار أو الهجمات.

ومن الممكن أن تكون معرفة بعض النصائح المتعلقة بأمان الأطفال عبر الإنترنت مفيدة في الحفاظ على سلامتهم، وإليك هذه النصائح لحمايتهم والحفاظ على معلوماتهم الشخصية، بحسب ما ذكر موقع «Aura».

 

9 نصائح لضمان تصفح آمن لأطفالك على الإنترنت 

1- علم أطفالك عدم مشاركة المعلومات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي: 

مشاركة المعلومات واحدة من الطرق الواضحة التي يستخدم بها الأطفال وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن في حين أنه من المقبول عمومًا أن ينشر أطفالك عن الألعاب الجديدة، أو ألعاب الفيديو، أو الأفلام، أو البرامج التلفزيونية التي يشاهدونها، أو ما يحدث في حياتهم، إلا أنه يمكن إساءة استخدام المعلومات الشخصية الأخرى من قبل المحتالين. 

علّم أطفالك ما هي المعلومات التي لا ينبغي مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، على سبيل المثال، علمهم عدم نشر أي معلومات عن عنوان المنزل وكلمات المرور على الإنترنت والاسم القانوني الكامل واسم المدرسة وعنوانها وعنوان العمل، وأي معلومات مصرفية أو بطاقات الائتمان، ولا يكفي أن نطلب منهم عدم مشاركة هذه المعلومات، بل التأكد من توضيح سبب أهمية الحفاظ على خصوصيتهم لحمايتهم من المحتالين أو المتنمرين. 

2- استخدم أدوات الرقابة الأبوية لحظر المحتوى الضار: 

يمكن استخدام أدوات الرقابة الأبوية لتحديد تطبيقات الوسائط الاجتماعية التي يمكن لأطفالك استخدامها، أو المدة التي يمكنهم استخدامها فيها، والأهم من ذلك، أنه يمكن استخدام هذه الإعدادات لحظر المحتوى الضار أو غير المناسب، ويمكن حظر تطبيقات اجتماعية معينة، على سبيل المثال، يمكنك حظر Snapchat مع السماح بـ Facebook.

ويمكن لمرشحات المحتوى أيضًا التأكد من عدم تعرض أطفالك لمحتوى ضار من خلال الروابط الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي والتحقق مما يشاهدونه.

3- ساعدهم على أن يصبحوا مستخدمين أفضل لوسائل التواصل الاجتماعي

قد يكون من الصعب على طفلك أن يقرر ما يجب أو لا ينبغي نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، تأكد من أن حساباتهم خاصة، وأنه تمت إضافتك كصديق كي يتيح لك هذا مراقبة ما ينشرونه، حتى يعرفوا أن هناك دائمًا شخص ما في العائلة يمكنه رؤيته.

4- علم أطفالك التحكم في ردود أفعالهم عبر الإنترنت

قم بتدريبهم على التباطؤ وتخصيص دقيقة قبل النشر أو الرد، خاصة عندما يرون شيئًا يزعجهم أو مثيرًا للجدل.

5- شرح تأثير التنمر الإلكتروني

ابحث عن العلامات التي تشير إلى أنهم يتنمرون على أطفال آخرين عبر الإنترنت، واشرح لهم الضرر الناجم عن التنمر عبر الإنترنت.

6- قصر استخدام الجهاز على المساحات المشتركة في المنزل

حاول أن تجعل استخدام أجهزة طفلك «الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة» مقصورة على المساحات المشتركة في المنزل، ولن يؤدي هذا فقط إلى ردع أطفالك عن القيام بالأشياء التي يعلمون أنه لا يُسمح لهم بفعلها؛  لكنه يساعدك أيضًا على مراقبة نشاطهم عبر الإنترنت، قم بإنشاء قاعدة منزلية لاستخدام الأجهزة في المساحات المشتركة.

7- حدد متى أو إذا كان بإمكانهم استخدام أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية في غرفهم

ضبط الجهاز على وقت النوم، اطلب من أطفالك ترك أجهزتهم في المطبخ أو غرفة المعيشة عندما يذهبون إلى السرير، لتجنب استخدامها في وقت متأخر من الليل.

8- إنشاء محطة شحن في منطقة مشتركة من المنزل

يمكن أن يساعد ذلك أطفالك على تعلم كيفية الانفصال عن هواتفهم والتفاعل بشكل مفتوح مع بعضهم البعض.

9- تحديث إعدادات خصوصية وسائل التواصل الاجتماعي لطفلك

يجب أن تكون حماية خصوصية طفلك على وسائل التواصل الاجتماعي أحد اهتماماتك الرئيسية، تأكد من أنك تفهم إعدادات الخصوصية لكل نظام أساسي واطلب من أطفالك تعيين حساباتهم لتكون آمنة قدر الإمكان.

إعدادات الخصوصية لمنصات التواصل الاجتماعي

«تيك توك».. تأكد من تعيين حساب طفلك على أنه خاص، بحيث يمكن الموافقة على أي طلبات صداقة غير معروفة أو رفضها، يمكنك أيضًا تقييد المحتوى على «المتابعين فقط»، قم بتمكين جميع ميزات الرفاهية الرقمية للتحكم في وقت شاشة طفلك والمحتوى وما إلى ذلك، واكتشف أدوات الرقابة الأبوية الأخرى في TikTok.

«انستجرام».. قم بتعيين حسابات أطفالك إلى حسابات خاصة، بحيث لا يتمكن سوى الأشخاص الذين يوافقون عليهم بإذن منك من عرض المحتوى الخاص بهم، أو التفاعل معه. 

«سناب شات».. غير إعدادات طفلك إلى إعدادات خاصة، ما سيقصر من يمكنه رؤية لقطات طفلك على الأشخاص الذين يعرفونهم ويتابعونهم فقط، وينطبق أيضا على الأشخاص الذين يمكنهم إرسال اللقطات لهم، تأكد من حظر المحتوى غير المناسب أو الأشخاص الذين يتفاعلون مع طفلك والإبلاغ عنه. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعي أطفال فيس بوك على وسائل التواصل الاجتماعی الأشخاص الذین عبر الإنترنت تأکد من

إقرأ أيضاً:

مادة غذائية تدعم قوة التركيز الانتباه لدى أطفالك

وجدت دراسة جديدة أن الأطفال في سن المدرسة الذين تناولوا المزيد من الايسوفلافون الموجودة في فول الصويا أظهروا قدرات تفكير وانتباه أفضل.

وتمهد هذه النتائج الطريق لأبحاث مستقبلية تهدف إلى كشف كيف يمكن لمنتجات الصويا أن تؤثر بشكل إيجابي على القدرات المعرفية للأطفال.

إقرأ المزيد أين تذهب فضلات الدماغ؟

وتعرف الايسوفلافون بأنها مركبات موجودة بشكل طبيعي في العديد من النباتات، وخاصة فول الصويا ومنتجات الصويا. وعلى الرغم من أن الأبحاث السابقة التي أجريت على البالغين أشارت إلى أن الايسوفلافون الموجود في الصويا يمكن أن يحسن الذاكرة، إلا أن فوائده لم تتم دراستها جيدا لدى الأطفال.

وقالت أجلا بريستينا، طالبة الدكتوراه في علم الأعصاب بجامعة إلينوي أوربانا شامبين: "تضيف دراستنا دليلا على أهمية العناصر الغذائية الموجودة في أطعمة الصويا للإدراك في مرحلة الطفولة".

ولفحص الفوائد المحتملة لإيسوفلافون الصويا، قام الباحثون بفحص البيانات المتاحة سابقا من دراسة مقطعية شملت 128 طفلا تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 13 عاما. واستخدموا معلومات من سجلات النظام الغذائي لمدة 7 أيام لحساب متوسط ​​المدخول الغذائي لكل طفل، بما في ذلك الكميات من المغذيات الكبيرة والمغذيات الدقيقة والفيتامينات والايسوفلافون المستهلكة.

ولتقييم القدرة الفكرية العامة للأطفال، استخدم الباحثون مجموعة من اختبارات القلم والورقة المعدلة حسب مستوى الصف الدراسي. وقاموا أيضا بقياس قدرات الانتباه باستخدام مهمة محوسبة تُعرف باسم "مهمة الجناح"، بينما تم تسجيل نشاط تخطيط كهربية الدماغ (EEG) واستخدامه لقياس سرعة معالجة المعلومات والانتباه.

وقالت بريستينا: "لم تقم أي دراسات أخرى بفحص العلاقة بين الايسوفلافون الموجود في الصويا وقدرات الانتباه باستخدام مخطط كهربية الدماغ أو تدابير مماثلة لتسجيل النشاط الكهربائي الناتج عن الدماغ".

إقرأ المزيد مؤكدة علميا.. "أفضل طريقة" لتعزيز قوة دماغك

وذكرت أن الأطفال في الدراسة استهلكوا من 0 إلى 35 مغ من الايسوفلافون يوميا، ووصفت هذه الكمية بأنها "منخفض نسبيا"، لكنها قالت إنها "تتماشى مع القيم المعلن عنها سابقا بالنسبة للولايات المتحدة.

وبشكل عام، كشف التحليل أن الأطفال في الدراسة يميلون إلى استهلاك كميات منخفضة من أطعمة الصويا التي تحتوي على الايسوفلافون. ومع ذلك، فإن أولئك الذين تناولوا المزيد من أطعمة الصويا أظهروا استجابات أسرع أثناء المهام التي تتطلب التركيز وأظهروا سرعة معالجة أسرع. ولم يلاحظ أي ارتباط بين تناول الايسوفلافون الصويا والقدرة الفكرية العامة.

وتوصي بريستينا بدمج المزيد من فول الصويا في النظام الغذائي للأطفال، وأكدت أن "الدراسات الارتباطية مثل هذه ليست سوى الخطوة الأولى".

ومن أجل فهم أفضل لآثار تناول منتجات الصويا على القدرات المعرفية للأطفال والكمية الدقيقة من تناول الايسوفلافون بدأ فريق البحث مؤخرا تجربة سريرية لفحص تأثيراتها على قدرات التفكير والهرمونات الجنسية والصحة الأيضية وصحة الأمعاء.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • بيان من سفارة المملكة في تركيا بشأن الحادثة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي
  • تضامن واسع مع الصحفي احمد حسن الزعبي عبر منصات التواصل الاجتماعي
  • مايا مرسي تتصدر «تريند» وسائل التواصل الاجتماعي.. «جابت حقوق سيدات كتير»
  • مادة غذائية تدعم قوة التركيز الانتباه لدى أطفالك
  • ميتا تنهي حظر كلمة شهيد بناء على توصيات مجلس الإشراف
  • ضحايا السوشيال ميديا
  • هل تتصفح وسائل التواصل الاجتماعي قبل النوم؟.. هذا ما سيحدث لك
  • أخطاء فادحة تدمر شخصية الأطفال
  • يورو 2024.. أكثر من 4000 حالة إساءة عنصرية في أمم أوروبا
  • «الهاربة من المتحف».. الذكاء الاصطناعي يصور سوسن بدر بزي ملكات الفراعنة