البرهان يطلع مجلس الكنائس العالمي على جهود الحكومة لإحلال السلام في السودان
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلع رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة بالسودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم وفد مجلس الكنائس العالمي، على جهود الحكومة من أجل إحلال السلام في السودان.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم، وفد مجلس الكنائس العالمي برئاسة الأسقف روفوس أوكي كيولا، الذي قال - في تصريح صحفي اليوم السبت إن الوفد قدم "تنويرا" لرئيس المجلس حول زيارتهم للسودان ووقوفهم على أوضاع الكنائس بالبلاد بعد الاعتداءات التي تعرضت لها، مؤكدا تضامن مجلس الكنائس العالمي مع السودان وشعبه في مواجهة ما يتعرض له من تحديات تستهدف أمنه واستقراره.
وأعرب "أوكي كيولا" عن أمله في أن يحل الأمن والسلام في إفريقيا بصفة عامة والسودان على وجه الخصوص، مضيفا أن الوفد على استعداد لتقديم كل العون والدعم للشعب السوداني من أجل الوصول للسلام.
الجدير بالذكر أن الوفد ضم ممثلين لزمالة مجلس الكنائس في إقليم البحيرات والقرن الإفريقي ومؤتمر عموم كنائس إفريقيا بجانب ممثلين لعدد من المنظمات العاملة في الحقل الإنساني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس السيادة الانتقالي السلام السودان مجلس الكنائس العالمي مجلس الکنائس العالمی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: أمريكا منفتحة على الاتصال مع الحكومة السورية الجديدة
قال أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة الوفد الأمريكي إلى دمشق يوم الجمعة الماضي، كانت استطلاعية تهدف إلى تأكيد أن الإدارة الأمريكية منفتحة على الاتصال بالجماعات الجديدة في سوريا، ولديها تعاون وثيق معها.
وأضاف «شعث» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة الوفد الأمريكي تهدف إلى وضع خارطة طريق جديدة تتعلق بمستقبل سوريا، والحفاظ على المصالح الأمريكية المستقبلية في البلاد والمنطقة، موضحًا أن الوفد الأمريكي يسعى للبحث عن مفقودين أمريكيين كانوا موجودين في عهد النظام السوري السابق.
سوريا محمية ومدعومةوأشار إلى أن الزيارة تؤكد أن الدولة السورية الجديدة محمية ومدعومة من العديد من دول العالم، لاسيما الولايات المتحدة، التي تلعب دورًا مهمًا في رعاية التطورات المستقبلية في المنطقة.
التحالفات القديمة لم يعد لها مستقبلولفت أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن زيارة الوفد الأمريكي تحمل رسالة مفادها أن التحالفات القديمة، لاسيما تلك التي كانت تقودها إيران، لم يعد لها مستقبل، وأن هناك رغبة في إخماد أي محاولة لتغيير المشهد السوري القادم الذي سيقوم على قيادات جديدة.