نجاة عبد الرحمن تكتب: دعاة بنكهة إسرائيلية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
عمل بني صهيون منذ عام 1897 على تنفيذ خطتهم الشيطانية التي دونوها في صورة بنود أطلق عليها بروتوكولات حكماء صهيون و البالغ عددها 24 بروتوكولا، والتي نصت على هدف واحد هو كيفية تفتيت العرب والتشكيك فى الديانات الإسلامية والمسيحية، ليخدم في النهاية الديانة اليهودية التي يعتقد البعض منهم إنها الديانة الوحيدة السماوية وأن التوراة هو الكتاب المقدس دون غيره.
لعلنا جميعا أو بعضنا على دراية بما حدث في بداية نشر الدعوة المسيحية في نجران باليمن عام 523 م قبل ميلاد سيد الخلق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام، و كيف إرتكب ملك اليهود " ذو نواس " حينها كما من المذابح والمجازر بحق الإخوة المسيحيين حينها بهدف القضاء على الدعوة المسيحية لتبقى اليهودية وحدها هي الديانة التي يجب أن تفرض على العالم بحد السيف، وما استمر حتى اليوم بحق اخواننا الفلسطينيين.
ما قمت بسرده في السطور السابقة هو مقدمة لموضوع المقال اليوم الذي يكشف عن قيام بنى صهيون بإنشاء جامعة تل أبيب للدراسات الإسلامية، عام 1956، و استطاعت إسرائيل بواسطة تلك الجامعة إعداد شيوخ و دعاه في ظاهرهم مسلمين ينتمون للعرب و لكن فى باطنهم يهود يؤمنون بأن لا دين سماوي سوى الدين اليهودي، وأن محاولات إفسادهم للديانة الإسلامية والمسيحية هو واجب ديني و إخلاص لليهودية وأن الرب يسعد بهم.
في عام 1897 ذلك العام الذي شهد انعقاد أول مؤتمر رسمي لليهود في مدينة بال بسويسرا، برئاسة زعيمهم هرتزل، بمشاركة ثلاثمائة من حكمائهم يمثلون خمسين جمعية يهودية، قرروا خلال ذلك المؤتمر التجنس بجنسيات عربية و الادعاء بأنهم مؤمنون بالديانات الأخرى عن طريق انضمام بعض اليهود للديانة الإسلامية و أخرين للديانة المسيحية، بهدف إفساد تلك الدياناتين و توليد الصراعات العرقية التناحرية و زرع الفتن بين أبناء الدين الواحد.
نجح بني صهيون في خطتهم الشيطانية، و لاكتمال الخِطَّة نجحوا في إنشاء جامعة تل أبيب للدراسات الإسلامية و التي درس بها احد اهم شيوخ الفتنة والتدريس بجامعة تل أبيب أيضا بعد نجاحه و تفوقه في زرع الفتن ب إصدار فتاوى مخالفة للشرع، و تدريس منهج زرع الفتن لرواد تلك الجامعة و الخروج بفتاوى ترفضها تعاليم الدين الإسلامي و التي بدأت في الطهور بقوة مع بداية تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير، حيث بدأت بفتوى إجازة إمامة المرأة في الصلاة، ثم فتوى إرضاع الكبير، ثم فتوى مضاجعة الوداع، ثم فتوى المساواة بين الذكر و الأنثى في الميراث، ثم فتوى إجازة تعدد الأزواج للمرأة المسلمة.
قامت جامعة تل أيبب للدراسات الإسلامية بتخريج 29 ألف داعيه إسلامي حتى اليوم، عملت على استقطابهم من أماكن تمركزات و تجمعات العرب و المسلمين حول العالم حسب وثائق كيفونيم.
أصدروا مئات الآلاف من كتب الففه و التفسير للقرآن الكريم، بخلاف الفتاوي المثيرة للجدل و البعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي، التي عملت على صنع الفتن الطائفية و زراعة التطرّف و رفض الآخر و تمزيق النسيج الوطني في كل الدول الإسلامية.
و لعل أبرز إنجازات خريجي جامعة تل أبيب للدراسات الإسلامية نجحت في عدة دول مثل لبنان، سوريا، العراق، ليبيا، اليمن، السودان، البوسنة، الهرسك و دول أخرى بشرق آسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للدراسات الإسلامیة جامعة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
«فيجن للدراسات السياسية»: الوضع العسكري الأوكراني على جبهات القتال صعب
قال الدكتور سعيد سلام، مدير مركز فيجن للدراسات السياسية، إن الوضع العسكري على جميع جبهات ومحاور القتال صعب جدًا بالنسبة للقوات الأوكرانية التي تعاني بشكل كبير من نقص عددي، ونقص في العتاد خاصة الذخيرة المدفعية، في مقابل، تفوق كبير روسي في عدد الجنود والذخائر المدفعية والقنابل الموجهة التي تدمر المواقع العسكرية الأوكرانية في مختلف الجبهات.
الطائرات الروسية لا رادع لهاوأضاف «سلام» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن أوكرانيا ليس لديها إمكانية للتصدي للطائرات الروسية وصواريخها الموجهة، جراء نقص الدفاعات الجوية، وهو ما أدي إلى تراجع القوات الأوكرانية في المرحلة الحالية، حفاظًا على أرواح جنودها، إلى جانب شن عمليات مضادة موضوعية تستطع فيها تكبيد القوات الروسية خسائر كبيرة سواء في الأفراد والمعدات.
إحصائيات غربية تقدر الخسائر الروسيةوأوضح مدير مركز فيجن للدراسات السياسية، أن الإحصائيات الأخيرة تشير إلى أن القوات الروسية تخسر يوميًا نحو 2500 جندي بين قتيل وجريح، إضافة إلى عشرات الأليات المدرعة، فيما كانت أحدث إحصائية نشرت من قبل مصادر عسكرية غربية مستقلة تؤكد أن القوات الروسية خسرت منذ بداية الحرب أكثر من 10000 ألية مدرعة.