صدى البلد:
2025-02-09@04:17:48 GMT

نجاة عبد الرحمن تكتب: دعاة بنكهة إسرائيلية

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

عمل بني صهيون منذ عام 1897 على تنفيذ خطتهم الشيطانية التي دونوها في صورة بنود أطلق عليها بروتوكولات حكماء صهيون و البالغ عددها 24 بروتوكولا، والتي نصت على هدف واحد هو كيفية تفتيت العرب والتشكيك فى الديانات الإسلامية والمسيحية، ليخدم في النهاية الديانة اليهودية التي يعتقد البعض منهم إنها الديانة الوحيدة السماوية وأن التوراة هو الكتاب المقدس دون غيره.

لعلنا جميعا أو بعضنا على دراية بما حدث في بداية نشر الدعوة المسيحية في نجران باليمن عام 523 م قبل ميلاد سيد الخلق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام، و كيف إرتكب ملك اليهود " ذو نواس " حينها كما من المذابح والمجازر بحق الإخوة المسيحيين حينها بهدف القضاء على الدعوة المسيحية لتبقى اليهودية وحدها هي الديانة التي يجب أن تفرض على العالم بحد السيف، وما استمر حتى اليوم بحق اخواننا الفلسطينيين.

ما قمت بسرده في السطور السابقة هو مقدمة لموضوع المقال اليوم الذي يكشف عن قيام بنى صهيون بإنشاء جامعة تل أبيب للدراسات الإسلامية، عام 1956، و استطاعت إسرائيل بواسطة تلك الجامعة إعداد شيوخ و دعاه في ظاهرهم مسلمين ينتمون للعرب و لكن فى باطنهم يهود يؤمنون بأن لا دين سماوي سوى الدين اليهودي، وأن محاولات إفسادهم للديانة الإسلامية والمسيحية هو واجب ديني و إخلاص لليهودية وأن الرب يسعد بهم.

في عام 1897 ذلك العام الذي شهد انعقاد أول مؤتمر رسمي لليهود في مدينة بال بسويسرا، برئاسة زعيمهم هرتزل، بمشاركة ثلاثمائة من حكمائهم يمثلون خمسين جمعية يهودية، قرروا خلال ذلك المؤتمر التجنس بجنسيات عربية و الادعاء بأنهم مؤمنون بالديانات الأخرى عن طريق انضمام بعض اليهود للديانة الإسلامية و أخرين للديانة المسيحية، بهدف إفساد تلك الدياناتين و توليد الصراعات العرقية التناحرية و زرع الفتن بين أبناء الدين الواحد.

نجح بني صهيون في خطتهم الشيطانية، و لاكتمال الخِطَّة نجحوا في إنشاء جامعة تل أبيب للدراسات الإسلامية و التي درس بها احد اهم شيوخ الفتنة والتدريس بجامعة تل أبيب  أيضا بعد نجاحه و تفوقه في زرع الفتن ب إصدار فتاوى مخالفة للشرع، و تدريس منهج زرع الفتن لرواد تلك الجامعة و الخروج بفتاوى ترفضها تعاليم الدين الإسلامي و التي بدأت في الطهور بقوة مع بداية تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير، حيث بدأت بفتوى إجازة إمامة المرأة في الصلاة، ثم فتوى إرضاع الكبير، ثم فتوى مضاجعة الوداع، ثم فتوى المساواة بين الذكر و الأنثى في الميراث، ثم فتوى إجازة تعدد الأزواج للمرأة المسلمة.

قامت جامعة تل أيبب للدراسات الإسلامية بتخريج 29 ألف داعيه إسلامي حتى اليوم، عملت على استقطابهم من أماكن تمركزات و تجمعات العرب و المسلمين حول العالم حسب وثائق كيفونيم.

أصدروا مئات الآلاف من كتب الففه و التفسير للقرآن الكريم، بخلاف الفتاوي المثيرة للجدل و البعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي، التي عملت على صنع الفتن الطائفية و زراعة التطرّف و رفض الآخر و تمزيق النسيج الوطني في كل الدول الإسلامية.

و لعل أبرز إنجازات خريجي جامعة تل أبيب للدراسات الإسلامية نجحت في عدة دول مثل لبنان، سوريا، العراق، ليبيا، اليمن، السودان، البوسنة، الهرسك و دول أخرى بشرق آسيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: للدراسات الإسلامیة جامعة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: خطة ترامب لغزة طوق نجاة لنتنياهو وتشتت مسار الأحداث

تواصل صحف ومواقع إخبارية عالمية تركيز اهتمامها على تداعيات خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة إلى دول الجوار، وردود الفعل التي أعقبت ذلك على الساحة الدولية.

ونقلت صحيفة غارديان البريطانية عن خبراء في القانون الدولي قولهم إن اقتراح ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة وسيطرة أميركا عليها "يرقى إلى جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: ديمغرافية بلغاريا في خطر وهذا هو السببlist 2 of 2كاتبة فرنسية: هل يجب على أوروبا أن تخشى ترامب؟end of list

وأضاف الخبراء أن المقترح "يشكل سابقة خطيرة من شأنها تشجيع زعماء العالم الآخرين على تبني خطط مماثلة، مما يسهم في انهيار السلام والأمن في العالم".

أما صحيفة واشنطن بوست الأميركية، فقالت -في افتتاحيتها- إنه "غالبا ما يكون من الصعب معرفة إذا ما كان ترامب جادا أم مستفزا"، لافتة إلى أهمية إنهاء الحرب على قطاع غزة.

وأشارت إلى أن اقتراح ترامب يشتت مسار الأحداث على نحو خطير، مشددة على ضرورة الوصول إلى سلطة حاكمة واقعية في غزة مقبولة من جميع الأطراف، مما يؤدي إلى إعادة إعمار القطاع وتحقيق سلام دائم.

ورأى تحليل في صحيفة تايمز البريطانية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يتوقع ضغوطا من ترامب للحفاظ على وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة.

لكن ما حدث هو العكس، فاقتراح ترامب بشأن غزة -وفق الصحيفة- مثّل طوق نجاة لنتنياهو ومنحه شريان حياة سياسيا، وأسعد حلفاءه المتطرفين، إضافة إلى أن ترامب يتراجع بذلك عن تعهده بفك ارتباط الولايات المتحدة مع الشرق الأوسط.

إعلان

بدورها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مصادر مطلعة قولها إن حديث ترامب عن السيطرة على غزة "تسبب في حالة صدمة في صفوف كبار المسؤولين في البيت الأبيض والحكومة"، مؤكدة أنه لم تكن هناك اجتماعات حول هذا الموضوع أو تخطيط لفحص جدوى الفكرة.

في الإطار ذاته، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية -في افتتاحيتها- إنه يجب على تل أبيب رفض ترحيل سكان غزة، لافتة إلى أن اقتراح ترامب "لا يمكن أن يكون جديا بل يعكس عدم فهم الرئيس الأميركي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وجذوره وتطوره على مر السنين".

وفي موقع ذا هيل الأميركي، أكد مقال لمحاضر في جامعة جورج تاون أن السلام لن يتحقق إلا إذا تم تحرير الشعب الفلسطيني من الحكم العسكري الإسرائيلي وسياسات الفصل العنصري والسماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم.

وطالب المقال ترامب بالتخلي عن السياسات والتصريحات الغريبة "إذا أراد أن يكون صادقا في رغبته بترك إرث ثمين في صناعة السلام".

مقالات مشابهة

  • أخصائية توضح الفرق بين مفهومي المعرفة والحكمة.. فيديو
  • نجاة محافظ الغربية ونواب «مستقبل وطن» من حادث أسانسير .. شاهد
  • نجاة رجل بأعجوبة من السقوط في فتحة للصرف الصحي.. فيديو
  • الحزب الديمقراطي لـ الغرياني: من غير اللائق أن تصف اللجنة الاستشارية بأنها “متردية ونطيحة وما أكل السبع”
  • نجاة سائق سقطت سيارته في مياه ترعة بالمنوفية
  • مفتي الجمهورية: الأحداث التي مرت بالأمة الإسلامية تبرز الفرق بين التدين الصحيح والمغلوط
  • مواجهة الشائعات في الإسلام.. كيف تعامل النبي مع الفتن؟.. المفتي يجيب
  • صحف عالمية: خطة ترامب لغزة طوق نجاة لنتنياهو وتشتت مسار الأحداث
  • بنغازي | رسمياً.. كلية جديدة للدراسات الإسلامية تبدأ استقبال الطلاب العام المقبل
  • ‎فتوى غريبة عن تحريم إجراء عمليات الولادة القيصرية تثير الجدل