“الأمن اليمني”: القبض على قاتل أخيه في سيئون
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
ألقت الأجهزة الأمنية في محافظة حضرموت (شرقي اليمن)، السبت، القبض على شخص أقدم على قتل أخيه وإخفاء جثته في دولاب الملابس داخل منزلهما في مديرية سيئون.
وأفادت إدارة البحث الجنائي بوادي وصحراء حضرموت،”أنها تلقت بلاغاً من مالك منزل بمنطقة الغرفة بمديرية سيئون، عن وجود جثة مجهولة داخل دولاب غرفة النوم بمنزله اكتشفها عن طريق الرائحة الكريهة التي انبعثت منها بعد رجوعه من السفر، لافتا في بلاغه إلى أن المنزل يقيمون فيه أبنائه فقط وأنه يسكن في محافظة عدن وأن أحد أبنائه مختفي مفقود”.
وأوضحت الشرطة، “أنها عثرت على جثة شخص مجهول متوفي داخل دولاب ملابس في منزل بمنطقة الغرفة بمديرية سيئون، وبعد نحو 24 ساعة من التحري والبحث، توصلت إلى الجاني الذي كشفت التحقيقات الأولية أنه اخ للمجني عليه”.
وأشارت إلى ان “المجني عليه، ومن خلال سماع أقواله اعترف بواقعة القتل برمي أخيه وطعنه عدة طعنات في الرقبة والظهر ولفه بعدة أقمشة، واخفاء الجثة داخل دولاب الملابس ومسح آثار الدماء، حيث قال أنه قام بقتل أخية في تاريخ 26 رمضان بسبب خلافات شخصية بينهم وعداوة سابقة”.
وأشار مدير إدارة البحث الجنائي بوادي وصحراء حضرموت، ياسر العامري بأنه تم النزول إلى مسرح الجريمة وضبط أدوات الجريمة وجوال المجني عليه ليتم استكمال الاجراءات القانونية وإحالة الجاني للنيابة العامة لينال جزاه العادل.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن حضرموت سيئون
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة.. القبض على شخص “نشر دعاية لداعش وأراد تنفيذ هجوم على غرار 11سبتمبر”
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي اعتقال رجل من ولاية تكساس يُزعم أنه “أنشأ ونشر دعاية لتنظيم داعش الإرهابي وأراد تنفيذ هجوم على غرار هجمات 11 سبتمبر 2001”.
وقبض على أنس سعيد، الأسبوع الماضي، خارج شقته في مدينة هيوستن بتكساس، ومن المقرر أن يتم تحديد جلسة استماع لاستدعائه واحتجازه أمام قاض بتهمة “محاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية”.
ووفقا لمذكرة الاحتجاز التي قدمها المدعون العامون إلى المحكمة، فقد “أبلغ سعيد عملاء مكتب التحقيقات بعد اعتقاله أنه حاول عدة مرات السفر للانضمام إلى داعش وذكر أنه سيعود بسهولة إلى لبنان إذا تم إطلاق سراحه، واعترف بتقديم منزله كملاذ آمن لعناصر داعش”.
وأضافت المذكرة أن سعيد “ناقش جهوده لارتكاب العنف في الولايات المتحدة، بما في ذلك التفكير في شراء سلاح، والبحث في مرافق التجنيد العسكري”.
وأخبر سعيد المحققين أنه “فكر في سؤال أفراد الجيش الذين سيشاهدهم بالقرب من عمله عما إذا كانوا يدعمون إسرائيل أو إذا تم نشرهم في أفغانستان أو العراق وقتلوا مسلمين هناك، وإذا قالوا نعم، فهؤلاء هم الأشخاص الذين سيقتلهم”.
ووفقا لوثائق المحكمة، كان “مكتب التحقيقات على علم بدعم سعيد لتنظيم داعش منذ 2017، عندما طلب ملصقات تتعلق بالتنظيم آنذاك”.
ويقول المدعون إن “سعيد ولد في هيوستن 1996 لكنه سافر بعد ذلك بفترة وجيزة إلى لبنان حيث عاش هو وعائلته حتى 2014”.
وفي مقابلات المتابعة، أخبر سعيد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه “لم يتابع وسائل الإعلام والدعاية الخاصة بتنظيم داعش الإرهابي، ولكن في أواخر 2023 وحتى 2024، اكتشف المكتب أن سعيد كان يستخدم العديد من حسابات فيسبوك لدعم داعش والهجمات العنيفة التي نفذت باسمه”، وفقا لوثائق المحكمة”.
وفي أعقاب اعتقاله، زعم أنه “أخبر المحققين أنه بحث في المواقع والمخططات والتدابير الأمنية في المعابد اليهودية والقنصلية الإسرائيلية في هيوستن، وقال إنه ينوي مواجهة رئيس منظمة يهودية لم يذكر اسمها لوقف تمويل إسرائيل”.
ووفقا للمدعين العامين، “شارك سعيد وأنشأ قدرا كبيرا من دعاية “داعش” على الإنترنت وكذلك أنشأ مجموعة دردشة مشفرة لعناصر التنظيم”.
وفي إحدى الرسائل التي يُزعم أن سعيد أرسلها إلى موظف سري في مكتب التحقيقات الفيدرالي، كتب سعيد: “أخي، لو كنت أعيش بمفردي، لكنت قد سمعت أنني أجريت عملية مثل 11 سبتمبر، لكن عائلتي معي ولا أريد أن أضعهم في ورطة”.
المصدر: وسائل إعلام أمريكية