حزب الله يقصف الأجهزة التجسسية في موقع حنيتا بالأسلحة المناسبة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان " حزب الله" موقع حنيتا واستهدفت التجهيزات التجسسية بالأسلحة المناسبة.
وقال حزب الله في بيان له: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:05 من بعد ظهر يوم السبت 20-4-2024 التجهيزات التجسسية في موقع حانيتا بالأسلحة المناسبة ودمروها.
ونعى حزب الله المقاتل علي رضا حرب "أبو مهدي" مواليد عام 1973 من بلدة المنصوري في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
"حزب الله" يستهدف جنودا إسرائيليين في مستوطنة "إيفن مناحم"
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم السبت، استهداف تجمعات لجنود إسرائيليين في مستوطنة "إيفن مناحم" شمالي إسرائيل بالأسلحة الصاروخية .
ونقل موقع "النشرة" اللبناني الإسرائيلية، بيانا أصدره حزب الله قال فيه: "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصّامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشّريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلاميّة عند السّاعة 02:00 من بعد ظهر اليوم السبت 2024-04-20، انتشارا لجنود العدو الإسرائيلي شرق مستعمرة "إيفن مناحم" بالأسلحة الصّاروخيّة".
وأصدر حزب الله بيانا ثانيا، قال فيه "مجاهدو المقاومة الإسلامية استهدفوا عند الساعة 02:05 من بعد ظهر اليوم السبت، موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانيّة المحتلة، وانتشار جنود العدو في محيطه بقذائف المدفعية".
وتتواصل المعارك في الجنوب اللبناني بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من ستة أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا.
ولكنها ما زالت محصورة ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها في جنوب لبنان والتي فرضها واقع الميدان العسكري، مع تسجيل بعض الاستهدافات بعيدًا عن الحدود اللبنانية الجنوبية، وآخرها استهداف بلدة غرب مدينة بعلبك في شرقي لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله يقصف الأجهزة التجسسية الأسلحة المناسبة المقاومة الاسلامية لبنان أبو مهدي حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يبدؤون حظر سفن إسرائيل وحماس والجهاد ترحبان
أعلن زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي أن قرار الجماعة حظر ملاحة السفن الإسرائيلية دخل حيز التنفيذ، فيما رحبت المقاومة الفلسطينية بهذه الخطوة.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة، مساء اليوم الأربعاء، إن "قرار حظر ملاحة سفن العدو في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي دخل حيز التنفيذ"، مؤكدا أنه "سيتم استهداف أي سفينة إسرائيلية تعبر منطقة العمليات المعلنة".
وأضاف أن "منع العدو إدخال المساعدات لغزة وإغلاق المعابر يهدف لتجويع الشعب الفلسطيني في القطاع".
من جانبه، قال نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله إن إعلان استئناف العمليات ضد السفن الإسرائيلية يهدف لدعم المقاومة الفلسطينية وإجبار الاحتلال الإسرائيلي على رفع الحصار عن قطاع غزة والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح عامر -في تصريحات للجزيرة نت- أن "العدو الإسرائيلي فرض حصارا جديدا على قطاع غزة وخالف اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع عليه سابقا من أجل الضغط على المقاومة لاستعادة أسراه من دون إكمال الاتفاق، وأيضا لتحقيق هدفه الكبير وهو تهجير الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن هذا يتزامن مع "جولة من المفاوضات والمشاورات بين المقاومة الفلسطينية والطرف الإسرائيلي"، مبينا أن "إعلاننا هذا دعم للمقاومة ولمفاوضاتها للعودة إلى الاتفاق والالتزام به".
إعلانوأوضح أن "الهدف من العمليات هو الضغط في نهاية المطاف لفك الحصار. أما العمليات الفعلية فنحن لم نرصد حتى الآن أي سفينة إسرائيلية تمر عبر البحر، ولن تمر أبدا". وأكد عامر أن أي سفينة إسرائيلية يتم رصدها ستستهدف مباشرة.
وقد أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان مصور مساء الثلاثاء أنهم قرروا "استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن".
وأوضح سريع أن ذلك يأتي بعد انتهاء مهلة منحَها زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي للوسطاء "لدفع العدو الإسرائيلي والضغط عليه لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".
ترحيب فلسطينيمن جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان، اليوم الأربعاء إن هذا الإعلان "يعبر عن الموقف الأصيل للشعب اليمني وقيادته، والالتزام الحقيقي في دعم وإسناد الشعب اليمني لشعبنا الفلسطيني ومقاومته، كما يشكل ضغطا حقيقيا لكسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة".
ودعت الحركة "شعوب الأمة وأحرار العالم إلى تصعيد التحركات الفاعلة للضغط على الاحتلال الصهيوني وداعميه، حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة".
بدورها، أشادت حركة الجهاد الإسلامي بقرار جماعة أنصار الله، الذي وصفته بأنه "خطوة جريئة تهدف للضغط على الكيان ورعاته من أجل إعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر".
وقالت الحركة في بيان إن هذا الموقف "يعبر عن أصالة الشعب اليمني وشجاعته في نصرة أهلنا في قطاع غزة ودعمه لقضية شعبنا الفلسطيني ومقاومته، ويُؤكد وحدة الموقف ضد الاحتلال والظلم".
في المقابل، هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر جماعة أنصار الله، وقال -خلال لقاء مع نظيره الإثيوبي غدعون تيموتيوس في القدس- إنهم يشكلون "تهديدا خطيرا"، إقليميا وعالميا.
إعلانومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، امتنعت إسرائيل عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية خلافا لما ينص عليه الاتفاق، كما أغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات إلى قطاع غزة وهددت باستئناف الحرب.