رئيس الاتحاد العربي للكاراتيه: الدول العربية تطورت في الكاراتيه وحققت ميداليات أولمبية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعرب دكتور إبراهيم القناص، رئيس الاتحاد العربي للكاراتيه ورئيس اتحاد غرب آسيا وعضو المجلس التنفيذي بالاتحاد الدولي، عن سعادته باستضافة مصر لمنافسات الدوري العالمي والتي تقام على الصالة الرئيسية بمجمع الصالات باستاد القاهرة الدولي في الفترة من 19 حتى 21 إبريل الجاري.
جوميز فى المؤتمر الصحفي..مباراة دريمز صعبه ولم أحدد موقف زيزو من المشاركه مع الزمالكوقال القناص في تصريحاته: «أتقدم بالشكر لمحمد الدهراوي رئيس الاتحاد المصري للكاراتيه الذي نجح في نقل الكاراتيه المصري للعالمية، اليوم نحن سعداء بأننا في مصر في تنظيم الدوري العالمي كما نجحت مصر في الفوز بتنظيم بطولة العالم العام المقبل».
وواصل: «مصر متميزة للغاية في التنظيم وأنا فخور كوني رجل عربي بأن مصر تستضيف بطولة العالم والدوري العالمي بهذا العدد الكبير من المشاركين من الدول المختلفة».
تابع: « أود أن أشكر وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وسعداء جدًا كونه من ضمن عائلة الكاراتيه وسعداء أيضا بدعمه للاتحاد المصري الذي يستحق ذلك لنجاحاته العالمية المستمرة».
وأردف: «أتوقع نجاح بطولة العالم المقبلة في مصر حيث إن الإمكانيات متوفرة بشكل كبير والجميع يسعدون بتنظيم مصر للبطولات العالمية والتواجد بداخلها».
وأضاف: «الاتحاد الدولي دائما ما يوافق على تنظيم مصر أي بطولة فمصر قادرة على تحقيق النجاح وهذا ما يهتم به الاتحاد الدولي وهو أن تخرج البطولات العالمية بشكل ناجح».
وعن تطور الكاراتيه في الوطن العربي مؤخرا قال القناص: «لدينا العديد من الدول التي نجحت في التفوق في الكاراتيه الفترة الماضية مثل مصر بالتأكيد والسعودية والأردن حيث نجحت الأردن ومصر في الوصول لنهائي القتال الجماعي ببطولة العالم في نهائي تاريخي، كما استطاعت ثلاث دول عربية التتويج بميداليات أولمبية في دورة طوكيو وهم مصر والأردن والسعودية».
وتعتبر بطولة الدوري العالمي هي إحدى المحطات المؤهلة لبطولة العالم القاهرة 2025، والتي يقوم الاتحاد الدولي بالدعاية لها بوضع شعار «الطريق الى القاهرة 2025» في جميع بطولات البريميرليج التي يتم تنظيمها على مدار عامين.
ويشارك في بطولة البريميرليج القاهرة 2024، مايقرب من 385 لاعبًا ولاعبة ممثلين 59 دولة على مستوى العالم، ويشارك الكاراتيه المصري بعدد 26 لاعبا ولاعبة من أبطال منتخبنا الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الاتحاد العربي الاتحاد العربي اتحاد غرب آسيا مصر استاد القاهرة الدولي الاتحاد الدولی بطولة العالم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام في مثل هذا اليوم 24 أبريل، ولا يمكن اختزال مفهوم التعددية في كونه مجرد بديل للثنائية أو الأحادية في العلاقات الدولية، ولا في كونه تعاوناً بين ثلاث دول أو أكثر. فالتعددية، في جوهرها، تعبر عن توافق سياسي نابع من منظومة قيم ومبادئ يتشارك فيها الفاعلون الدوليون.
هي ليست ممارسة طارئة، ولا مجرد تكتل عابر، بل مسار من التعاون يقوم على التشاور، والانفتاح، والتضامن. كما تعتمد على إطار من القواعد التي صيغت جماعياً لضمان استمرارية التعاون وفعاليته، وتُطبّق هذه القواعد بالتساوي على جميع الأطراف، مما يرسّخ مبدأ التوازن بين الحقوق والمسؤوليات.
ومن هنا، تصبح التعددية أسلوباً فعّالاً لتنظيم التفاعل بين الدول ضمن نظام دولي مترابط، لا يستقيم إلا بتوزيع عادل للأعباء والمهام.
التعددية في السياق التاريخي
ورغم أنّ التعددية أصبحت عنصراً راسخاً في هيكل النظام الدولي الحالي، فإن فهمها لا يكتمل إلا بالعودة إلى جذورها التاريخية وتأمل تطورها ضمن شبكة العلاقات الدولية.
في قمة المستقبل التي استضافتها الأمم المتحدة في سبتمبر 2024، جدد قادة العالم التزامهم بمسار التعددية، مؤكدين تمسكهم بقيم السلام، والتنمية المستدامة، وصون حقوق الإنسان. وفي ظل عالم يزداد ترابطاً، باتت التعددية والدبلوماسية أدوات لا غنى عنها لمواجهة التحديات المعقدة التي تواجه البشرية.
تمثل الأمم المتحدة النموذج الأبرز للتعددية الحديثة. فميثاقها التأسيسي لا يقتصر على تحديد هياكل المنظمة ووظائفها، بل يشكّل مرجعية أخلاقية للنظام الدولي المعاصر. وقد وصفه الأمين العام أنطونيو غوتيريش في تقريره لعام 2018 بأنه “البوصلة الأخلاقية” التي توجه العالم نحو السلام، وتصون الكرامة، وتعزز حقوق الإنسان وسيادة القانون.
ويؤكد الميثاق على أهمية التنسيق بين الدول لاتخاذ إجراءات جماعية فعّالة للحفاظ على الأمن، وتعزيز علاقات ودية قائمة على المساواة واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها، فضلاً عن تعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات.
شهدت التعددية تطوراً ملحوظاً منذ عام 1945، إذ ارتفع عدد الدول الأعضاء من 51 إلى 193، بالإضافة إلى مشاركة أوسع من قبل المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، حيث تحظى أكثر من ألف منظمة بصفة مراقب في الأمم المتحدة.
وقد أثمرت هذه التعددية عن إنجازات كبيرة، بدءاً من القضاء على أمراض خطيرة مثل الجدري، وصولاً إلى توقيع اتفاقيات دولية للحد من التسلّح، والدفاع عن حقوق الإنسان. ولا تزال جهود التعاون ضمن إطار الأمم المتحدة تُحدث فارقاً ملموساً في حياة ملايين البشر يومياً.
تأسست الأمم المتحدة عقب الحرب العالمية الثانية بهدف منع تكرار مآسي النزاعات، حيث شدّد ميثاقها على أهمية تسوية الخلافات بطرق سلمية.
ورغم أن الدبلوماسية الوقائية قد لا تحظى دوماً بالاهتمام الإعلامي، فإنها تظل أداة أساسية لمنع الأزمات ومعالجة أسبابها الجذرية قبل تفاقمها.
في سبتمبر 2018، أعاد قادة العالم تأكيد التزامهم بالتعددية خلال اجتماعات الجمعية العامة، وتبع ذلك حوار رفيع المستوى في أكتوبر من نفس العام حول تجديد هذا الالتزام. وفي ديسمبر 2018، تبنت الجمعية العامة القرار رقم A/RES/73/127، معلنة 24 نيسان/أبريل يوماً دولياً للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام، وداعية الدول والمؤسسات حول العالم إلى إحياء هذا اليوم وزيادة الوعي بأهمية التعددية كنهج يضمن الأمن والاستقرار والعدالة في العالم.