داعياً الجانب الرسمي إلى تقديم الدعم.. السيد القائد يحث الآباء والأمهات على الدفع بأبنائهم للدورات الصيفية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء حث السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله- الآباء والأمهات بالدفع بأبنائهم للدورات الصيفية وأن يتابعوهم أثناء فترة الدراسة، داعياً الجانب الرسمي إلى أن يقدم الدعم لهذه الدورات وأن يهتم بالمتطلبات الضرورة تجاه ذلك.
وأكد السيد القائد في خطاب له السبت بمناسبة تدشين الدورات الصيفية على أهمية التعاون بمبادرات مجتمعية حسب القدرة مع الدورات الصيفية لدعمها وإنجاحها، مؤكداً كذلك على ألا يكون هناك تأثر بالشائعات من جانب الأعداء وأبواقهم تجاه الدورات الصيفية.
وأشار إلى أن الأعداء ينزعجون من الدورات الصيفية انزعاجاً شديداً وتبدأ وسائل إعلامهم بحملات منظمة، مبيناً أن لدى الجهات الموالية لأمريكا وإسرائيل أبواق في المجتمع تنشط لاستهداف الدورات الصيفية.
وطالب السيد القائد بالحضور والتشجيع للدورات الصيفية ومشاركة المجتمع في الفعاليات والمناسبات والأمسيات، لافتاً إلى أن زيارة العلماء والشخصيات والوجاهات للدورات الصيفية مهمة لتحفيز وتشجيع النشء، مؤكداً على أصحاب القدرات التثقيفية والتعليمية والمعلمين والعاملين في المدارس أن يساهموا في الدورات.
وأوصى السيد القائد من ينطلقون للمساهمة في الدورات أن يحرصوا على إتقان مهمتهم في التعليم بشكل راقٍ ومفيد وجاد، كما أوصى بالاستمرارية وتجسيد القدوة الحسنة في التعامل مع الطلاب في الالتزام الديني والعملي، كما أوصى بأهمية الإقبال على البرامج الإيمانية والحرص على الاستفادة في كل الجوانب العلمية والتربوية، داعياً الأخوة في المجال الإعلامي أن يشجعوا الدورات وأن يهتموا بالتفاعل معها وإبراز أهميتها والتغطية لبرامجها وفعالياتها.
ودعا الإدارات العامة وفروعها للدورات بالتأكد من جهوزية المدارس لبدء الدورات، مؤكداً كذلك على أهمية التفقد للدورات لمتابعة سير البرامج وتلافي الخلل والإشكالات منذ وقت مبكر.
وتطرق السيد القائد في خطابه إلى الصهيونية العالمية، مؤكداً أنها تستهدف الناشئة والأطفال وتستهدف المجتمع البشري للإفساد وضرب المفاهيم والأفكار والثقافات، منوهاً إلى أن “حرب الصهيونية العالمية الناعمة لم تتوقف عند المجتمعات الأوروبية بل امتدت إلى أطفال المسلمين في الدول الأوروبية”.
وبين أنه “يتم اختطاف أطفال المسلمين في أوروبا إلى أماكن مخصصة لتربيتهم على الفساد والشذوذ الجنسي، وأصبح الغرب الكافر يعيش حياة بهيمية وأسوأ من الحيوانات، وأن الصهيونية العالمية تركز على استهداف مجتمعاتنا بكل الوسائل والأساليب غير المسبوقة في التاريخ البشري”.
# السيد القائد#الأباء#الأمهات#الجانب الرسمي#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثيالمراكز الصيفيةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة السید القائد إلى أن
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: الأمريكي لديه توجه عدواني تجاه العرب والمسلمين والفيتو الأخير في مجلس الأمن يعكس ذلك النهج
يمانيون/ صنعاء أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- أن مجلس الأمن تم تأسيسه بالشكل الذي يخدم العدوان والطغيان والاحتلال والتحكم ونهب ثروات الشعوب.
وقال في خطاب له اليوم حول آخر التطورات والمستجدات إن “الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة يعكس النهج العدواني والإجرامي لواشنطن، وأن القرارات التي تهدف إلى وقف الإبادة بحق الشعب الفلسطيني غير مقبولة عند الأمريكي، موضحاً أن الأمريكي لديه توجه عدواني لا سيما تجاه العرب والمسلمين، وأن المناشدات والبيانات والقمم الفارغة التي يجتمع فيها زعماء العرب والمسلمين لا جدوى منها.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي يركز على المستشفيات كأهداف أساسية وكأنها قواعد عسكرية عملاقة، لأنه يريد إبادة أكبر قدر ممكن من الفلسطينيين، وأن العدو يسعى إلى إبادة الفلسطينيين بكل الوسائل، ومنها التجويع واستهداف الخدمات الطبية ومنع دخول الأدوية وتدمير كل مقومات الحياة.
وتناول السيد القائد حرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة، مؤكداً أنها ليست إسرائيلية فحسب، بل أمريكية مدعومة من فرنسا وألمانيا وبريطانيا ودول غربية، وأن العدو الإسرائيلي لم يكتفِ باستهداف الفلسطينيين أثناء دخول كميات ضئيلة من المساعدات، بل شكّل عصابات لنهبها، منوهاً إلى أن العدو الإسرائيلي يستهدف الجهاز الحكومي في غزة حتى لا يقوم بتنظيم المساعدات الضئيلة جداً التي تصل، لأنه يريد أن تنتشر الفوضى.
وبين أن العدو يشكل خطورة حقيقية على الناس والشواهد واضحة، وما يشكل ضمانة للأمة وحماية لها هو النموذج العظيم للمجاهدين، مشيراً إلى أنه لو اتجه العرب التوجه القرآني الإيماني في الجهاد لحمى فلسطين والمنطقة بشكل عام، لافتاً إلى أن تحرك العرب سابقاً في مواجهة العدو كان كردة فعل لحظية، يفشلون وانتهى الأمر، ثم يتحركون في مرحلة أخرى بشكل لحظي غير مدروس ولا مسنود.
وأكد أن التحرك الإيماني الجهادي يحرر الناس من القيود والمخاوف ويرقى بالأمة إلى مستوى مواجهة المخاطر والتحديات مهما كان حجمها، وأن الأمة تراجعت عن الكثير من مبادئها وقيمها وأخلاقها حتى وصلت إلى واقعها اليوم، ولذلك هي بحاجة إلى النموذج الإيماني الجهادي القرآني.