المنذري لـ"الرؤية": إنشاء 190 سدا لتغذية الخزانات الجوفية والحماية من الفيضانات بسعة 357.5 مليون متر مكعب
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الرؤية- فيصل السعدي
أكد المهندس يوسف المنذري مدير دائرة السدود بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، أهمية السدود لمساهمتها في استغلال المياه والحد من العجز المائي في سلطنة عمان، مضيفاً أن الوزارة تقوم بتنفيذ مشاريع السدود بمختلف أنواعها نظرا لأهميتها في تغذية الخزان الجوفي والحد من تداخل مياه البحر بخزانات التغذية الجوفية، وتوفير الحماية من مخاطر الفيضانات.
وأشار المنذري- في تصريحات للرؤية- أن الوزارة تتبع آلية منظمة لتحقيق الاستفادة من مياه السدود، وذلك من خلال العمل على تفريغ المياه من بحيرات السدود تدريجيا بعد إبقائها في البحيرات مدة لا تزيد عن أسبوعين، ليتم السماح لها بتغذية الخزان الجوفي بعد السدود، وبالتالي ارتفاع منسوب المياه في الخزان الجوفي وارتفاع منسوب المياه في الآبار المتواجدة بعد السدود.
وقال المهندس يوسف المنذري: "الحكومة قامت بتنفيذ 70 سدًا بسعة 108.7 مليون م٣ لتغذية الخزانات الجوفية، و١١٤ سدًا للتخزين السطحي بسعة ٥٨٥ الف م٣ في المناطق الجبلية، بالإضافة إلى سد وادي ضيقة والتي تصل سعته التخزينية إلى ١٠٠مليون م٣، كما تم تنفيذ 5 سدود حماية من مخاطر الفيضانات بسعة 148.3 مليون م٣".
ولفت المنذري إلى أن العمل جار على تنفيذ عدد من سدود الحماية، ففي محافظة ظفار جاري العمل على إنشاء سد الحماية على وادي أنعار بولاية صلالة بمحافظة ظفار بطول 1680م وبارتفاع 20م وسعة تخزينية تقدر بحوالي 16مليون متر مكعب، وإنشاء سد الحماية على وادي عدونب بولاية صلالة بمحافظة ظفار بطول 386م وبارتفاع 68م وبسعة تخزينية تقدر بأكثر من 83 مليون متر مكعب، كما في محافظة مسقط بدأ العمل في تنفيذ سد الحماية من مخاطر الفيضانات على وادي عدي .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التضامن واليونيسف يبحثان دعم التعاون المشترك في مجالات الطفل والحماية الاجتماعية
عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعا مع وفد من منظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسف ضم ناتالي ماير مساعد ممثل يونيسف مصر، ودينيس اولور رئيس قسم حماية الطفل، ودكتور إيناس حجازي مدير برامج الطفولة المبكرة باليونيسف، وبحضور دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقيات الدولية، والدكتورة رنده فارس مستشارة الوزيرة لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، وأميرة تاج الدين مدير عام الادارة العامة للاتفاقيات والعلاقات الدولية، والدكتورة هانم عمر مدير عام الادارة العامة للطفل.
وبحث اللقاء سبل دعم مجالات التعاون المشترك بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة اليونيسف فى ملف تنمية الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات مقدمي الرعاية المؤسسية للأطفال، وبرنامج التربية الإيجابية وإدارة الحالة، وآليات التعاون في سياسات الحماية والدعم الفني والتقني فى قطاعي الحماية والرعاية التي تستهدف الأطفال، والرؤية لخطة العمل للمرحلة القادمة.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على ضرورة تحقيق التكامل بين الجوانب المختلفة للبرامج لتحقيق رؤية شاملة، وتحقيقا لاستدامة الخدمات، مشيرة إلى انه سيتم التركيز فى الفترة المقبلة على البرامج التى تستهدف تعزيز دور الأسرة فى تربية أطفالهم وتكون مبنية على المشاركة بين الآباء والأمهات، وذلك من خلال برنامج مودة تربية ومشاركة، والمخطط أن يستهدف قرابة الـ23 مليون شخص بهدف تربية الأطفال في بيئة صحية وداعمة .
وأشارت صاروفيم إلى التعاون في مبادرة " أنا موهوب"، التي تستهدف اكتشاف مواهب الأطفال في مراكز مكافحة عمل الأطفال وأندية الطفل لاكتشاف مواهبهم مع توعية الوالدين بأهمية استثمار وقت فراغ أطفالهم.
فيما أشار ممثلو منظمة اليونيسيف الى أهمية تحقيق الاستدامة في البرامج والتدخلات على المدي البعيد، وأن برنامج التعاون مع الحكومة المصرية فى ملف الطفولة، يحتوي على عدة مجالات تعاون مثل الصحة، التغذية، التعليم، الحماية الاجتماعية، الطفولة المبكرة.
كما استعرض اللقاء الجهود فيما يتعلق بالاستجابة للأزمات في غزة وغيرها من دول الصراعات، مع الإشارة إلى أهمية دعم الهلال الأحمر المصري وتعزيز قدراته بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
واتفق الطرفان على العمل معا فى الفترة المقبلة فى التخطيط الاستراتيجي لتطوير الخطط والبرامج المستقبلية من خلال عقد ورش عمل للتخطيط الاستراتيجي .