إعلام غزة الحكومي: الاحتلال حول الشفاء الطبي إلى مقابر جماعية

أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة أن قوات الاحتلال عمدت إحراق المستشفيات في عدة مناطق القطاع لاسيما الشرقية منها، فضلا عن تحويل الاحتلال مجمع ناصر الطبي بخان يونس إلى مركز تحقيق وتعذيب، استهدف الطواقم الطبية.

اقرأ أيضاً : "أنونيموس" تعلن اختراق قاعدة بيانات لجيش الاحتلال

وبين الثوابتة أن قوات الاحتلال أعدمت 300 من الطواقم الطبية في القطاع، منذ شن عدوان متواصل لليوم السابع والتسعين بعد المئة استهدف جميع مناحي الحياة في القطاع.

فيما تابع أن الاحتلال حول مجمع الشفاء الطبي بغزة إلى مقابر جماعية.

ولفتت صحة غزة لخطورة توقف جميع آبار المياه في مدينة غزة بشكل كلي منذ أسبوعين بسبب نفاد كميات الوقود الشحيحة التي توفرت لبلدية غزة خلال الفترة الماضية.

وفي وقت يعمد فيه الاحتلال تأزيم الواقع الإنساني في قطاع غزة، طالب الثوابتة المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل، والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه والإفراج عن الطواقم الطبية.

وبين أن أكثر من 20 ألف مريض من القطاع بحاجة ماسة للعلاج في الخارج وبشكل سريع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال المقاومة

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي في غزة يوضح بشأن الفتاة اليزيدية

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024 ، توضيحا بخصوص موضوع الفتاة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة.

نص التوضيح كما وصل وكالة سوا الإخبارية

توضيح صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي بخصوص موضوع الفتاة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة

روّج الناطقين باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" رواية كاذبة وقصة مفبركة حول الفتاة اليزيدية التي كانت تتواجد في قطاع غزة، وسردوا مجريات ملفقة لا أساس لها من الصحة، وحبكوها بشكل خاطئ لمحاولة تبييض صورتهم المشوهة بالقتل والدماء ولتضليل الرأي العام، وحول هذا الموضوع قام المكتب الإعلامي الحكومي بجمع معلومات كثيرة حول السيدة اليزيدية وحصل على بطاقتها الشخصية وصورتها ورقم بطاقتها التعريفية المؤقتة، وإننا نود توضيح التالي:

 السيدة اليزيدية تزوجت من شاب فلسطيني من مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة) أثناء مشاركته في القتال في صفوف قوات المعارضة بسوريا الشقيقة، وعاشت معه ومع والدته هناك، ولكن بعد مقتل الشاب هناك سافرت السيدة بمحض إرادتها مع والدته إلى تركيا بشكل رسمي ودخلت عبر المنافذ الرسمية، ثم انتقلت السيدة بكامل حريتها إلى جمهورية مصر أيضاً بطريقة شرعية تماماً، ثم بعد ذلك دخلت السيدة إلى قطاع غزة واستقرت مع والدة زوجها المتوفى.

 بعد عدة سنوات تزوجت السيدة اليزيدية من شقيق زوجها المتوفى، وعاشت معه سنوات قبل استشهاده هو الآخر بنيران الاحتلال "الإسرائيلي" في جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال حالياً في قطاع غزة.

 توجهت الفتاة إلى الحكومة الفلسطينية وطلبت منها تأمينها في مكان آمن بعد استشهاد زوجها، واستجابت الحكومة لطلب السيدة الكريمة، ووفرت لها غرفة خاصة في إحدى المرافق الحكومية جنوب قطاع غزة، كما وفرت لها كل مستلزمات الإقامة والمعيشة والحياة الكريمة، من طعام وشراب وفراش ولباس بشكل كامل، وأشرف عليها فريق حكومي متخصص في إطار حمايتها، حالها كحال حماية كثير من الأجانب الذين عاشوا ظروفاً قاسية خلال حرب الإبادة الجماعية.

 السيدة الفاضلة تبلغ من العمر (أكثر من 25 عاماً) وليس كما زعم الاحتلال وكذب، وطلبت التواصل مع أهلها لأنها أصبحت تشعر بأنها غير آمنة في قطاع غزة مع شدة القصف والاستهداف الهمجي للاحتلال "الإسرائيلي"، وطلبت إجلائها خاصة بعد استشهاد زوجها.

 وفعلاً بعد أن تواصلت السيدة مع ذويها، تواصلوا بدورهم مع الحكومة الأردنية والتي بدورها نسقت مع الاحتلال من أجل إخراجها عبر معبر كرم أبو سالم، حيث توجهت السيدة اليزيدية من المرفق الحكومي المخصص لها إلى المعبر بنفسها وبعلم أهل زوجها وبعلم الحكومة الفلسطينية، ولم يقم الاحتلال بتحريرها كما كذب على الرأي العام وحاول تضليله في بيانه المكذوب.

 إنَّ الرِّواية التي حاول الاحتلال الترويج لها؛ لا أساس لها من الصحة، فقد انتقلت الفتاة إلى غزة عابرة عدة مطارات ومنافذ دولية بشكل رسمي، فكيف تمر عبر كل هذه المطارات والمنافذ دون أن ينتبه لها أمن المطارات والمنافذ في عدة دول، ثم يزعم الاحتلال أنها مخطوفة؟!

نود التأكيد على أن هذا الاحتلال الذي يكذب على الرأي العام هو نفسه الذي قتل زوجها وحوّل حياتها إلى مأساة حقيقية وأصبحت أرملة، حيث قتله في جريمة بشعة وفظيعة وغير إنسانية ضمن سلسلة جرائمه التي طالت كل بيت في قطاع غزة، ومن بينهم العشرات من حملة الجنسيات الأجنبية الذين كانوا في قطاع غزة يأكلون ويشربون مع شعبنا الفلسطيني الكريم ولكن الاحتلال قتلهم بشكل وحشي وبدم بارد.

 ندعو وسائل الإعلام المختلفة والرأي العام إلى عدم التعاطي مع رواية الاحتلال الكاذبة، الذي يحاول أن يغير في مجريات الكثير من القصص لصالحه من أجل تحسين صورته المحروقة والمشوهة بالقتل والدماء والإبادة.

ندين جريمة الاحتلال بقتل زوج الفتاة اليزيدية، وندعو كل العالم إلى إدانة هذه الجريمة البشعة وكذلك جرائم القتل المستمرة بحق الأجانب وغير الأجانب في قطاع غزة.

نُحمِّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الفظائع ضد الإنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، ومنها تخريب حياة الناس والأجانب.

 نطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية إلى لجم الاحتلال "الإسرائيلي" والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف المجازر ضد الإنسانية في قطاع غزة.

المكتب الإعلامي الحكومي
قطاع غزة – فلسطين
الجمعة 4 أكتوبر 2024م

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • إسرائيل والصحفيون بغزة.. إستراتيجية قتل الشهود لطمس مسرح الجريمة
  • تصاعد تعسفات مجلس الحوثيين الطبي بحق المستشفيات والمراكز الطبية
  • استهداف الطواقم الطبية تابع.. 3 شهداء في صديقين
  • حزن كبير ومقابر جماعية في لبنان.. تقريرٌ أميركي يرصد المأساة!
  • الإعلام الحكومي في غزة يوضح بشأن الفتاة اليزيدية
  • من غزة إلى لبنان.. قصف المستشفيات جرائم دولية مستمرة للعدوان الإسرائيلي.. 1974 شهيدًا بينهم 127 طفلاً.. استهداف متعمد لـ10 مستشفيات من طيران الاحتلال يودي بحياة 40 شخصا من الطواقم الطبية
  • الصحة العالمية: مقتل 28 من أفراد الطواقم الطبية في لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يمنع الطواقم الطبية من دخول الضاحية الجنوبية بلبنان
  • بالأرقام.. جردة للاعتداءات الإسرائيلية على الطواقم الطبية والمراكز الصحية
  • “الصحة اللبنانية”: 97 شهيدا من الطواقم الطبية منذ بدء العدوان الإسرائيلي