أعرب سامح شكري،  وزير الخارجية، عن خالص شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وسعادته خلال الفترة الماضية بتكثيف اللقاءات والزيارات المتبادلة بين مصر وتركيا.

 

سامح شكري وكبيرة منسقي الأمم المتحدة في غزة يبحثان مستجدات الأوضاع بالقطاع تفاصيل لقاء سامح شكري مع القام بأعمال وزير خارجية الصومال في القاهرة

وقال “شكري” خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان على شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت،  إنه خلال فترة وجيزة زرت أنقرة وأنطاليا وأسطنبول وهو دليل على الاهتمام بالتوجيهات وما أثمرت عنه لقاءات القيادة السياسية للبلدين من توطيد العلاقات السياسية بينهما والعمل المشترك لتوثيق العلاقات الثنائية وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.

 

 

وتابع أن المباحثات اتسمت بالصراحة وجو الإخاء والفهم المشترك، ونهدف إلى الارتقاء بالعلاقات بين البلدين على كافة الأصعدة بما يصب بالمصلحة المشتركة بين البلدين، ويثمر مزيد من التعاون على النطاق الإقليمي ويكون له إسهامه في تحقيق مزيد من الأمن والاستقرار.

وزير الخارجية: مصر وشركاؤها يبذلون قصارى جهدهم لوقف إطلاق النار في غزة


 

وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن مصر تبذل كل ما في وسعها بدعم من شركائها الأمريكيين والقطريين للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

وقال شكري - فى تصريحات لهيئة الإذاعة والتلفزيون (SABC) في بريتوريا، عقب محادثات ثنائية مع نظيرته الجنوب إفريقية ناليدي باندور، ونشرتها صحيفة "ينى شفق" التركية اليوم، إنه من الضروري لكل من حماس وإسرائيل إظهار الإرادة السياسية وتحمل المسؤولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين.

 

أكد وزير الخارجية سامح شكري ووزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب إفريقيا ناليدي باندور، على محورية الدور الذى يضطلع به القطاع الخاص في تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين، وضرورة تشجيع مجتمعي الأعمال في مصر وجنوب إفريقيا، على استغلال الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة.

 

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد - في تصريح للصحفيين عقب انتهاء أعمال اللجنة - إن وزيرى خارجية البلدين أكدا - في مستهل أعمال اللجنة - التزام البلدين بتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية، والحفاظ على دورية انعقاد اللجنة المشتركة؛ باعتبارها الآلية الأساسية لتعزيز مختلف أوجه التعاون والعلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، مشيرين إلى أهمية تعظيم الاستفادة منها من خلال الخروج ببرامج تنفيذية وأطر تعاون لدفع العلاقات الثنائية وفق جداول زمنية محددة، بهدف المضي قدماً نحو تطوير العلاقات الثنائية.

 

وأضاف "متحدث الخارجية" أن وزير الخارجية أكد تطلع مصر لتعزيز وترفيع مُستوى العلاقات الثنائية؛ بما يتناسب مع الإمكانات الاقتصادية والتجارية الكبيرة للبلدين، وبما لا يقتصر على زيادة التبادل التجاري وإنما يمتد لشراكة اقتصادية استثمارية، مشدداً على أهمية تكليل ذلك خلال أعمال هذه الدورة للجنة المشتركة بخطوات ملموسة لتعزيز علاقات التعاون بما يصب في مصلحة شعبي البلدين.

 

وأردف أبو زيد، أن الوزيرين طالبا بإعادة إحياء مجلس الأعمال المصري الجنوب أفريقي، وتفعيل التعاون بين هيئات الاستثمار والغرف التجارية المعنية.

 

كما عبر الوزيران عن رغبتهما في اتخاذ المزيد من الخطوات لتحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز التجارة البينية في القارة، من خلال زيادة التعاون بين التجمعات الاقتصادية الإقليمية القائمة، وعبر تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA).

 

وكشف أبو زيد، أن الوزيرين استعرضا - خلال الجلسة الختامية للجنة - أهم نتائج المناقشات التي تمت على مستوى كبار المسئولين، وتقارير اللجان الفنية الدبلوماسية والسياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، كما تم الوقوف على متابعة تنفيذ المشروعات المشتركة القائمة والجاري التفاوض بشأنها وبرامج التعاون المختلفة في العديد من المجالات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية الخارجية مصر تركيا مصر وتركيا العلاقات الثنائیة وزیر الخارجیة بین البلدین سامح شکری

إقرأ أيضاً:

الإمارات والمجر تواصلان استكشاف سبل الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية

 

 

 

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية المجر جهودهما المشتركة للارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية إلى آفاق جديدة تلبي طموحات الدولتين الصديقتين عبر استكشاف المزيد من فرص بناء الشراكات بين القطاع الخاص ومجتمعي الأعمال في الجانبين.
ونظمت وزارة الاقتصاد في العاصمة الإماراتية أبوظبي اجتماعاً موسعاً لقادة الأعمال من الدولتين الصديقتين لاستكشاف فرص بناء المزيد من الشراكات بين الجانبين .
ترأس الجانب المجري في الاجتماع معالي فيكتور أوربان رئيس وزراء المجر، وشارك فيه من الجانب الإماراتي كل من معالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار، ومعالي أحمد بن علي الصايغ وزير دولة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية، وسعادة سعود الشامسي سفير الدولة لدى المجر، وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة راشد عبد الكريم البلوشي وكيل دائرة التنمية الاقتصادية – أبو ظبي، وسعادة أسامة أمير فاضل مساعد وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لشؤون قطاع المحفزات الصناعية.
كما شارك في الاجتماع أيضاً من الجانب الإماراتي كل من سعادة محمد العبار مؤسس شركة إعمار العقارية، وحاتم دويدار الرئيس التنفيذي لمجموعة e&، وسعادة محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، وسعادة وليد المقرب المهيري نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة – شركة مبادلة للاستثمار، وسعادة حارب مبارك المهيري الرئيس التنفيذي لمكتب أبو ظبي للاستثمار “ADIO”، وحمد المرار العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة إيدج، وكريم مراد رئيس قسم البنية التحتية في الهيئة العامة للاستثمار في أبو ظبي، وخليفة الشامسي الرئيس التنفيذي لشركة e& الدولية، ومارتن تريكاود رئيس قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية في بنك أبو ظبي الأول، وأحمد الهاجري مدير تطوير الأعمال في أدنوك، وراشد السركال رئيس قسم التغطية المؤسسية في بنك الإمارات دبي الوطني.
ومن الجانب المجري شارك في اللقاء كل من معالي بيتر سيجارتو وزير الخارجية والتجارة، ومعلي جيليرت جاسزاي الرئيس التنفيذي لشركة 4iG، وزولت هيرنادي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة MOL Plc، وزولت بارنا الرئيس التنفيذي لبنك MBH، وفيرينك انتال، الرئيس التنفيذي لشركة N7 القابضة، وزولتان جولر عضو مجلس إدارة مطار بودابست، والدكتور يانوس كوكا رئيس مجلس إدارة شركة Festipay Inc.
وجاء انعقاد هذا اللقاء الموسع ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الوزراء المجري والوفد المرافق له إلى الدولة، وذلك ترجمة للالتزام المتبادل والإرادة المشتركة لدى البلدين بتعزيز التعاون من خلال القطاع الخاص تنفيذاً لاتفاقية التعاون الاقتصادي الموقعة بينهما عام 2024.
وخلال اللقاء بحث الجانبان آليات بناء المزيد من الشراكات بين القطاع الخاص ومجتمعي الأعمال في الجانبين، بهدف تعزيز التدفقات التجارية والاستثمارية، والبناء على العلاقات التجارية المزدهرة التي تضاعفت تقريباً بين عامي 2019 و2024، حيث زادت من 409 مليون دولار إلى 799.2 مليون دولار.
كما سلط اللقاء تسليط الضوء على مجموعة من القطاعات التي تحمل فرصاً هائلة للتعاون بين الإمارات والمجر، بما يشمل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المستدامة، والتحول الرقمي، والنقل الجوي.
وخلال اللقاء، استعرض رئيس الوزراء المجري الإمكانيات الواعدة التي يتمتع بها اقتصاد بلاده وسعيها لبناء الشراكات التجارية والاستثمارية مع الدول المؤثرة على خريطة الاقتصاد العالمي ومن بينها الإمارات، مشيراً إلى آفاق النمو الواعدة للاقتصاد المجري وبيئة الأعمال المحفزة للابتكار والداعمة لقطاعات الاقتصاد الجديد في المجر.
ومن جهته، قال معالي محمد حسن السويدي: “علاقتنا الثنائية المتنامية والقوية مع المجر تعكس رؤيتنا المشتركة للرخاء الاقتصادي المستدام. تلتزم دولة الإمارات بمواصلة بناء شراكات استراتيجية تركز على المستقبل، مستفيدة من بيئتها المثالية للأعمال ومنظومتها الاقتصادية المتنوعة التي تتيح فرصاً مثمرة للطرفين. نحن على دراية بالإمكانات الكبيرة لتوسيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة ونتطلع للعمل مع المجر لاستكشاف مجالات جديدة من الابتكار والاستثمار لبناء مستقبل مزدهر لكلا البلدين.”
وبدوره، أكد معالي أحمد بن علي الصايغ أن الإمارات والمجر تواصلان استكشاف المزيد من فرص التعاون البناء بين الدولتين الصديقتين تحت مظلة اتفاقية التعاون الاقتصادي الإماراتية المجرية مع التركيز على اقتصاد المستقبل والقطاعات الجديدة والناشئة، بالإضافة إلى توفير كافة التسهيلات والحوافز للقطاع الخاص لتأسيس أو توسيع أعماله في الدولتين، وكذلك الانطلاق منها نحو أسواق إقليمية وعالمية أخرى.
وقال معاليه إن الزيارات الرسمية واللقاءات الموسعة التي تجمع كبار المسؤولين وقادة الأعمال من الجانبين، مثل اللقاء الذي استضافته العاصمة أبوظبي، تهدف إلى تعزيز روابط الصداقة وتطوير التعاون الاقتصادي على أساس من المنفعة المتبادلة، في القطاعات ذات الاهتمام المشترك وتشمل القطاع الصناعي، والتجارة والأسواق، والتعاون في مجال الاستثمارات، والسياحة، والخدمات اللوجستية، والبنية التحتية، والعقارات، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية الأخرى، بالإضافة إلى تحفيز التدفقات التجارية، ورفعها إلى مستويات تعكس الفرص والإمكانيات المتوفرة بالدولتين في تجارة السلع والخدمات.
ومن جانبه، أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي على التزام دولة الإمارات بتعزيز التدفقات التجارية والاستثمارية مع المجر، انطلاقاً من النمو المستمر في التجارة غير النفطية والأولويات المحددة ضمن اتفاقية التعاون الاقتصادي، التي تشمل قطاعات منها الصناعة والسياحة والخدمات اللوجستية والطاقة والعقارات، وتتضمن تشكيل لجنة مشتركة.
وقال معاليه: “تجسّد علاقاتنا المزدهرة مع المجر الرؤية المشتركة للبلدين والرامية إلى دعم النمو الاقتصادي المستدام عبر خلق الفرص للمزيد من الشراكات بين القطاع الخاص في الجانبين ضمن القطاعات ذات الأولوية”.
كما سلط الزيودي الضوء على بيئة الأعمال الإماراتية الداعمة للنمو والتوسع والفرص التي توفرها للشركات المجرية التي تتطلع إلى الاستفادة من ازدهار العلاقات الثنائية بين الدولتين، مشيراً إلى البيئة التشريعية الداعمة للأعمال، والبنية التحتية عالمية المستوى والموقع الجغرافي الفريد للدولة والذي يوفر لها اتصالاً مباشراً بمعظم الأسواق الكبرى ومناطق النمو حول العالم.
وأضاف الزيودي: “نسعى لبناء علاقات مستقبلية تشجع الشراكات المستدامة وتولّد فرصاً للابتكار وريادة الأعمال والتنمية الشاملة، حيث تعبّر دولة الإمارات عن استعدادها للترحيب بالشركات المجرية ودعم خطط توسعها وتحسين وصولها إلى عملائها عبر أنحاء المنطقة”.
ويشار إلى أن التجارة غير النفطية بين الإمارات والمجر تواصل مسارها الصاعد منذ عام 2019 وصولاً إلى 799.2 مليون دولار في 2024. وتبلغ حصة دولة الإمارات حالياً 62% من إجمالي تجارة المجر مع دول مجلس التعاون الخليجي، مما يرسّخ دور الدولة المحوري كمنصة إقليمية للتجارة والاستثمار.وام


مقالات مشابهة

  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الجنوب أفريقي
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الجنوب أفريقي
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الجنوب إفريقي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الجنوب إفريقي تعزيز التعاون المشترك والقضايا الإقليمية
  • وزير الخارجية يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مصر وجنوب أفريقيا
  • وزير الخارجية يؤكد مواصلة تعزيز التعاون بين الأزهر والإفتاء مع الفتوى اللبنانية
  • وزير الخارجية يتجه إلى لبنان لبحث دعم العلاقات بين البلدين
  • الإمارات والمجر تواصلان استكشاف سبل الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية
  • الإمارات والمجر تستكشفان الارتقاء بالعلاقات الاستثمارية
  • الإمارات والمجر تبحثان سبل الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية