هيونداي توقف إعلاناتها على "إكس" بسبب المحتوى المعادي للسامية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة هيونداي في خطوة مفاجئة عن توقف مؤقت لإعلاناتها على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، بعد ظهور منشورات معادية للسامية بجوار إعلاناتها، وأكدت الشركة أنها تسعى لحماية سمعتها وعلامتها التجارية من خلال التحدث مباشرة مع إدارة المنصة.
و قامت الصحفية المستقلة نانسي ستيرنز بمشاركة لقطة شاشة تظهر إعلان هيونداي بجوار منشور ينكر الهولوكوست، مما أثار القلق لدى الشركة بشأن سلامة علامتها التجارية.
وأكد رئيس العمليات التجارية في إكس، جو بيناروش، أن المنصة كانت تعمل على وضع ضوابط إضافية لسلامة العلامة التجارية لشركة هيونداي، وأشار إلى أنه تم تعليق المنشور المعادي للسامية ووضع علامة عليه كمخالف لسياسة المنصة.
ويأتي هذا القرار في ظل تزايد الانتقادات لمنصة إكس بسبب انتشار المحتوى المؤيد للنازية، حيث وجدت تحقيقات أجرتها شبكة NBC News أن المنصة أصبحت مركزًا لهذا النوع من المحتوى، في انتهاك واضح لسياسات المنصة.
وعلى الرغم من أن إكس تقدم خاصية "الاستهداف السلبي" للمعلنين لمنع وضع الإعلانات بالقرب من المحتوى المحظور، إلا أنها لم تتمكن من حماية بعض الإعلانات من التعرض للمحتوى المعادي للسامية.
وتظل هيونداي واحدة من أكبر شركات صناعة السيارات عالميًا، وقد اتخذت هذه الخطوة الحاسمة لحماية سمعتها وعلاقتها مع الجمهور في ظل المواقف المثيرة للجدل التي تشهدها منصات التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة هيونداي إكس منصة إكس
إقرأ أيضاً:
حجز استئناف المتهم بقتل منجد المعادي على حكم إعدامه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت محكمة جنايات مستأنف القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، حجز استئناف المقدم من المتهم «سيد.س» في قضية قتل منجد المعادي، بعدما شك في وجود علاقة آثمة بينه وبين زوجته، على الحكم الصادر ضده بالإعدام شنقًا لجلسة 29 يناير للحكم.
كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، عاقبت المتهم بالإعدام شنقًا للمتهم بقتل «منجد المعادى»، بعدما شك في وجود علاقة آثمة بينه وبين زوجته.
وقالت «جنايات القاهرة» في حيثيات حكمها بإعدام المتهم إن نية المتهم هي القتل العمد، ولما كان من المستقر أن جناية القتل العمد تتميز قانونًا عن غيرها من جرائم التعدى على النفس بعنصر خاص هو أن يقصد الجانى من ارتكاب الفعل الجنائى إزهاق روح المجنى عليه، وكان هذا العنصر ذا طابع خاص يختلف عن القصد العام الذي يتطلبه القانون في سائر تلك الجرائم، وهو بطبيعته أمر يبطنه الجانى ويضمره في نفسه لا يُدرك بالحس الظاهر، وإنما يُدرك بالظروف المحيطة بالدعوى، والأمارات والمظاهر الخارجية التي يأتيها الجانى تنم عما يضمره في صدره، واستخلاص هذه النية موكول إلى قاضى الموضوع في حدود سلطته التقديرية.
وتابعت: «حيث إن المحكمة استقر بعقيدتها من الصورة الصحيحة التي ارتسمت بوجدانها تحقق قصد القتل لدى المتهم، وأنه قد اتجهت إرادته ليس مجرد المساس بسلامة جسد المجنى عليه فحسب بل إلى إزهاق روحه أخذًا من أدلة قولية وقرائن الحال المستقاة من ملابسات وماديات الواقعة، ويتمثل الأدلة القولية فيما جاء بإقرار المتهم ذاته، والذى جاء عن إرادة حرة واعية لم يدفع وكيله ما ينال من صدقها، وذلك بتحقيقات النيابة العامة من حيث أقر المتهم بالتحقيقات بعبارات صريحة من الوضوح ما ليس فيه لبت أو تأويل بأن إرادته اتجهت إلى قتل المجنى عليه وأنه قد تعمد توجيه ضربته الأولى إلى موضع قاتل بطبيعته برقبة المجنى عليه، والذى هوى على إثرها أرضًا وسدد له عدة طعنات استقرت بعموم جسده قاصدًا إزهاق روحه، ولم يتركه إلا وهو صريع الأرض ودمه يرويها إلى أن أيقن وفاته حتى فاضت روحه إلى بارئها».