إكسترا نيوز: أروقة معبر رفح شاهدة على جهود مصر في إيصال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالمنعم إبراهيم، مراسل قناة "إكسترا نيوز" من معبر رفح، إن كل شبر داخل أروقة معبر رفح البري شاهد على جهود القيادة السياسية المصرية في إيصال المساعدات الإنسانية والمساعدات الغذائية والطبية إلى الأشقاء في قطاع غزة بالإضافة أيضا إلى دخول الوقود واستقبال الجرحى والمصابين من الأشقاء في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي والحرب الشرسة التي يشنها العدوان على الأشقاء في القطاع منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنه نتيجة هذه الحرب بالطبع أصبح القطاع مدمر ونتيجة آلة الحرب الإسرائيلية التي دمرت وصنعت الإبادات الجماعية داخل قطاع غزة ودمرت الكثير من المباني وخرجت العديد من مستشفيات قطاع غزة وبالتحديد شمال القطاع عن الخدمة، بدأت الجهود المصرية في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية وكذلك الطبية اللازمة إلى قطاع غزة.
وتابع: “تمكنت نحو 40 شاحنة من الدخول اليوم والتي تحمل المساعدات الإنسانية والغذائية والمواد الغذائية والمواد الطبية اللازمة إلى داخل قطاع غزة دعما ومساندة إلى الأشقاء في فلسطين، بالإضافة إلى ذلك دخلت أربع شاحنات للغاز داخل القطاع اليوم من خلال معبر رفح البري”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقبال الجرحى إكسترا نيوز الجهود المصرية السياسية المصرية العدوان الإسرائيلي المساعدات الإنسانية القيادة السياسية المصرية مستشفيات قطاع غزة معبر رفح البري الأشقاء فی قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
وأكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء «أكبر مستشفى في القطاع»: لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.
اقرأ أيضاًعاجل| الصحة بغزة تُعلن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية
أبو الغيط يُدين الغارات الإسرائيلية الوحشية على غزة
أسرار «اللون الأحمر» في خريطة غزة