رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر «مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات»
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها أن الحفاظ على التراث يعد مسؤولية اجتماعية وأخلاقية للمجتمعات لتوريث الثقافة والتاريخ للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" الذي نظمته جامعة بنها برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتور جمال السعيد رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية، والمهندس محمد ابو سعده رئيس جهاز التنسيق الحضاري، والدكتور جمال سوسه القائم بعمل رئيس جامعة بنها الأهلية، والدكتور تامر سمير نائب رئيس جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية، وعدد من عمداء ووكلاء كليات الجامعة.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوي أن المؤتمر يأتي في إطار احتفال جامعة بنها بيوم التراث العالمي، مشيرا إلي أن التراث المصري يحمل في طياته غنىً تاريخيًا وثقافيًا عميقًا حيث إنه ليس مجرد مجموعة من الآثار والمعالم القديمة، بل هو جزء من هويتنا وروحنا الوطنية كما يمثل التراث الرؤى لماضينا العظيم، والقوة لمستقبل اجيالنا القادمة وفي الوقت نفسه، يواجه تحديات معاصرة تتطلب منا الحفاظ عليه وتطويره.
وأشار " الجيزاوي" إلى أن جامعة بنها حرصت على تنظيم هذا المؤتمر إيماناً منا بأهمية زيادة الوعي بالتراث وتعزيز الهوية الوطنية. بالإضافة الى توفير فرصة للتعلم والتوعية حول التاريخ والثقافة والفنون والعلوم القديمة.
واكد رئيس جامعة بنها أن البحث العلمي يساهم دوماً في إضافة معرفة جديدة وفهم أفضل للظواهر الاجتماعية والإنسانية المختلفة بالإضافة إلى تحديد المشكلات والتحديات التي تواجه المجتمع، وإيجاد حلول لهذه المشكلات.
من جانبه أشاد المهندس محمد أبو سعده بمبادرة جامعة بنها للاحتفاء باليوم العالمي للتراث وعقد مؤتمر يناقش سبل الحفاظ على إرث مصر والتحديات التي تواجهه، مشيرا إلى أن وزارة الثقافة تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة تقوم بدور محوري في الحفاظ على التراث العمراني من خلال الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، ويقوم بجهود مثمرة في هذا الصدد سواء من خلال المبادرات التي يطلقها مثل مبادرة ذاكرة المدينة والتي تصدر من خلالها العديد من المؤلفات التي تستعرض الخصائص المعمارية والتاريخية والاجتماعية للمناطق ذات القيمة، إضافة إلى اللجان المتخصصة التي تعمل على تسجيل المباني التراثية في أنحاء مصر المختلفة، والمشاركة في المشروعات المعمارية المعاصرة التي تقيمها الدولة وتحرص على أن تستقي خصائصها من تراثنا المعماري العريق.
كما اكد "أبو سعده" بدور الجامعات المصرية وشركات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني المعنية بصون تراث مصر وهي جهود تتكامل مع رؤية الدولة المحفزة على الحفاظ على تراث مصر بكافة أشكاله وليس ببعيد عنا توقيع مصر على المعاهدات الدولية التي أطلقتها منظمة اليونسكو قبل عقود بعيدة وكانت مصر سباقة في التوقيع على تلك المعاهدات، وذلك إلى جانب المشاركة في الفعاليات الإقليمية والدولية التي تستعرض جهود الدول الأخرى في هذا المضمار وهي رؤى نستحضرها في مصر لكي لا نكون بمعزل عن الخطوات التي تتخذها الدول الأخرى في هذا المجال.
كما أن هناك العديد من الخطوات الفعالة التي تبذلها الدولة لتتحول مبادئ الحفاظ على التراث ومباني مصر التراثية إلى نقاط تتحقق على أرض الواقع.
من جانبها قالت الدكتورة زينب فيصل رئيس قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة ببنها ومقرر المؤتمر أن المؤتمر، يعقد على مدار يومين ويناقش مستقبل التراث المصري من منظور متعدد الأبعاد.
وأشارت "فيصل" إلى أن المؤتمر يتضمن تنظيم 6 جلسات علمية بمشاركة عدد من الدول وعلماء وباحثون فى مختلف التخصصات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئیس جامعة بنها الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمنهور يفتتح مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة
افتتح الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور اليوم، مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة، بمبنى الخدمات الطلابية والأنشطة بمجمع الأبعادية التعليمي، وذلك بحضور الدكتورة دينا محسن نائب مدير برنامج المنح الدراسية، الدكتور عماد عبد الملك خبير إدارة مشاريع التعليم العالي بمكتب التعليم والشراكات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، و الدكتور عبد الحميد السيد المدير التنفيذي للمركز، والدكتور أحمد المحص نائب المدير، لفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين، وعدد من الطلاب ذوي الهمم وأولياء أمورهم.
استهل الحفل بالسلام الوطني، أعقبه آيات من الذكر الحكيم
، وفي كلمته رحب رئيس جامعة دمنهور بضيوف الجامعة الكرام، معربا عن خالص سعادته بالشراكة الفعالة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، كونها شريكا استراتيجياً للجامعة، وكذا هيئة الامديست التي تمتلك قدرات بشرية وفنية تساهم في صقل الجوانب المعرفية و المهارية وبناء القدرات لفريق العمل بمركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة.
خلال كلمته أعرب "ترابيس" عن بالغ سعادته بافتتاح مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة دمنهور، مؤكداً أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بذوي الهمم؛ إيماناً بقدراتهم الخاصة و استكمالاً لجهود الدولة المصرية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، مؤكداً حرص جامعة دمنهور على خلق بيئة داعمة لهم، من خلال استراتيجية واضحة لرعايتهم تستهدف تحقيق الإتاحة و الدمج والتمكين والمشاركة الفعالة، بجانب اكتشاف المواهب ورعايتها، تأكيداً للمشاركة المجتمعية الفعالة، و تفعيلًا لمبدأ تكافؤ الفرص والمساواة وعدم التمييز، ودمجهم بكافة أوجه الحياة الجامعية وتسخير كافة السبل لتقديم الدعم لهم، وحل أية صعوبات أو مشكلات قد تواجههم، و كذا تشجيعهم على الابتكار والإبداع بما يطور قدراتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل، مثمناً كفاحهم وإصرارهم على التفوق وإيمانهم العميق بالله و إرادتهم القوية، مؤكداً أن جامعة دمنهور تزخر بالعديد من النماذج المبدعة من ذوي الهمم في العديد من المجالات.
أضاف "ترابيس" أن افتتاح مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة اليوم، يأتي تتويجاً لاهتمام جامعة دمنهور بأبنائها ذوي الهمم، من خلال تقديم مجموعة من الخدمات المتنوعة للطلاب وأولياء أمورهم، باعتبار هذا المركز حلقة وصل بين إدارة الجامعة ومختلف الكليات، موجهاً جزيل الشكر لكل القائمين على إعداد هذا المركز المجهز بأحدث الأجهزة التي تضمن تقديم خدمات متنوعة ومتكاملة للطلاب من ذوى الإعاقات المختلفة.
خلال كلمته؛ ثمن رئيس جامعة دمنهور اهتمام القيادة السياسية بذوي الهمم، لافتاً إلى أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تعيش العصر الذهبي لذوي الهمم، من خلال الاهتمام غير المسبوق لدعم حقوقهم، وتوفير الإمكانيات لتسهيل حياتهم، كما ثمن أيضا جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور لدمج الطلاب ذوي الهمم بالجامعات المصرية، وإطلاق العديد من المبادرات لدمج الطلاب ذوي الهمم، والتي كان آخرها مبادرة "تمكين"، التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع حملة "مانحي الأمل" العالمية، للتوعية بحقوق وواجبات الطلاب ذوي الهمم داخل الجامعات المصرية، وتوفير فرص متكافئة لهم.
من جانبه أكد الدكتور عبد الحميد السيد المدير التنفيذي لمركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة أن افتتاح هذا المركز يأتي تعزيزاً لجهود الجامعة لدمج أبنائها من ذوي الهمم في الحياة الجامعية، وتلبية كافة احتياجاتهم، وتيسير سبل الإتاحة لهم، و تعظيم الإستفادة مما تقدمه الجامعة من خدمات تعليمية و صحية و اجتماعية، الي جانب انخراطهم بمختلف الأنشطة الطلابية.
خلال الحفل؛ هنأت الدكتورة دينا محسن، أسرة الجامعة بافتتاح المركز اليوم، موجهةً الشكر والتقدير لرئيس الجامعة على التعاون والشراكة الفاعلة ودعمه اللامحدود لإنجاز المركز بسرعة دون أية عقبات، وتوحيد الجهود المبذولة داخل الجامعة للعمل تحت مظلة واحدة، من خلال المركز لتكوين بيئة أكاديمية داعمة للطلاب ذوي الإعاقة وتقديم الاستشارات لهم و لأعضاء هيئة التدريس والعاملين وكل من يتعامل معهم داخل الجامعة،
مثمنةً جهود الجامعة لضمان الوصول المتساوي للتعليم لذوى الإعاقة، مشيرة إلى أن دور الأمديست يتمثل في تقديم التدريب والتوجيه الفني وتوفير الأثاث والمعدات بالتكامل مع دور الجامعة المتمثل في توفير الوصول المادي والموارد البشرية.
كما قدم الدكتور عماد عبد الملك الشكر لرئيس الجامعة و كل من ساهم في إنجاز هذا العمل الدؤوب من أجل مستقبل أفضل للطلاب، متمنياً إنشاء العديد من المراكز في كافة ربوع الدولة المصرية لخدمة الطلاب ذوي الاعاقة، مؤكداً أن إنشاء مراكز خدمات ذوى الإعاقة فى جميع الجامعات الحكومية المصرية يعد جزء من مبادرة التعليم العالي للمنح الدراسية الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية و المدعوم من وزارة التعليم العالي منذ عام 2015.
شهدت فعاليات الافتتاح عرض فيلم مسجل للسيدة سارة منكارا المستشار الخاص للحقوق الدولية لذوي الإعاقة بوزارة الخارجية الأمريكية، أعربت خلاله عن سعادتها بالتعاون مع جامعة دمنهور متمنية أن يحقق المركز الأهداف التي تم إنشاؤه من أجلها، ووجهت كلمة تحفيزية للطلاب ذوي الإعاقة لحثهم على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من خدمات المركز.
اختتم الحفل بإهداء درع الجامعة للدكتورة دينا محسن، عماد عبد الملك، وذلك تقديراً لجهودهم وتعاونهم المثمر لافتتاح المركز، وعقب قص شريط الافتتاح تفقد رئيس الجامعة والوفد المرافق له مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة، وتم التقاط الصور التذكارية مع الطلاب وأسرهم.