خبير أمريكي: نظام كييف دمر محطة كاخوفسكايا بإيعاز من واشنطن
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
قال الخبير الأمريكي دوغلاس ماكغريغور، وهو مستشار سابق للبنتاغون، إن قوات نظام كييف قامت بتدمير محطة كاخوفسكايا الكهرومائية بإيعاز ومباركة من القيادة الأمريكية.
إقرأ المزيد زابوروجيه.. اختفاء سد محطة كاخوفسكايا الكهرمائيةوأضاف الخبير في تغريدة على تويتر: "على الأرجح، تم تدمير محطة كاخوفسكايا الكهرومائية بموافقة الولايات المتحدة.
وشنت القوات الأوكرانية في يونيو الماضي هجوما على محطة كاخوفسكايا أسفر عن تصريف غير منظم للمياه من سد المحطة وإغراق مساحات واسعة على ضفاف نهر دنيبر المقامة عليه محطة كاخوفسكايا.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن نظام كييف بالذات يقف خلف تفجير المحطة، بسبب تراجع موقف القوات الأوكرانية على محور خيرسون، ونقل القوات من هناك إلى منطقة الهجوم.
من جانبه أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن أحد أهداف تفجير المحطة، كان محاولة حرمان القرم من المياه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف سيرغي شويغو وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
إعلان من ناسا عن رائدي الفضاء "العالقَين" في المحطة الدولية
أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، الجمعة، أنّ رائدي الفضاء اللذين وصلا إلى محطة الفضاء الدولية قبل ثلاثة أسابيع في المركبة الفضائية الجديدة "ستارلاينر" المصنّعة من شركة "بوينغ"، "ليسا عالقين" هناك، على الرغم من أنّ موعد عودة المركبة أُرجئ مرات عدة ويعتمد تحديده حالياً على نتائج اختبارات جديدة.
وتتعلّق هذه الاختبارات تحديداً بالمشاكل التي تمّت مواجهتها خلال اقتراب دافعات الكبسولة من محطة الفضاء الدولية (ISS) للالتحام بها.
وستجرى اختبارات أرضية لمحرّكات الدفع مماثلة لإعادة تهيئة البيئة الفضائية ولفهم سبب المشكلة بشكل أفضل.
ومن المفترض أن تستمر هذه الاختبارات أسبوعين تقريبا، ولن يحدّد موعد للعودة حتى ذلك الحين.
وأكّد مسؤول كبير في "ناسا" في مؤتمر صحافي أن "بوتش وسوني ليسا عالقين في الفضاء"، مشيراً إلى أنّ عودة المركبة ليست "مُستعجلة".
وكان من المقرّر في البداية أن يقضي رائدا الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز ما يزيد قليلاً عن أسبوع في محطة الفضاء الدولية، وهو ما دفع وسائل الإعلام الأميركية إلى التساؤل عمّا إذا كان رائدا الفضاء من دون وسيلة للعودة إلى الأرض.
وقال المسؤول في شركة "بوينغ" مارك نابي أنّ رائدي الفضاء "ليسا عالقين في محطة الفضاء الدولية، والطاقم ليس بخطر"، مضيفاً "لقد أنجزنا رحلة تجريبية جيدة جداً حتى الآن"، معبّرا عن استيائه من الأمور السلبية التي يتم تداولها حول الرحلة.
وتابع "يمكننا إعادة ستارلاينر في أي وقت، ولكننا لا نفهم المشكلات التي تمّت مواجهتها بشكل جيد بما يكفي لإصلاحها بطريقة نهائية، وبالتالي إن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي أن نأخذ وقتنا ونجمع مزيدا من البيانات".
بالإضافة إلى أجهزة الدفع، هناك مشكلة أخرى في "ستارلاينر"، وهي مركبة جديدة طلبتها "ناسا" قبل عشر سنوات لتكون مركبة نقل فضائية تنقل روّاد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية. يكمن في تسرّب الهيليوم الذي رُصد خلال العملية.
والهيليوم غير قابل للاشتعال لكنه يستخدم في نظام الدفع. ورغم التسرّب، تحتوي المركبة الفضائية على ما يكفي من الهيليوم للعودة، بحسب ناسا.
والمهمة التي نفّذتها "بوينغ" بعد سنوات من التأخير، هي أوّل رحلة مأهولة لمركبة "ستارلاينر"، وتُعدّ ضرورية لتحصل الكبسولة على موافقة وكالة الفضاء الأميركية لتصبح قادرة على بدء عمليات منتظمة.