والد الطفلة لارين يكشف تفاصيل سقوطها على الطريق الدائري في الرياض
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الرياض
كشف والد الطفلة لارين الزبير عن سبب سقوط طفلته من السيارة خلال سيره على الطريق الدائري في الرياض.
وقال والد لارين “كنا في طريق العودة من العزيزية بالرياض، ومعي زوجتي وزوجة أخي وأطفالي وأولاد أخي، وفي غفلة قام أحد الأطفال بفتح باب السيارة، ما أدى إلى سقوط ابنتي “لارين” ذات العامين، وعندما شعرت بفتح الباب، وقفت إلى جانب الطريق، وتفقدت الباب ولم أنتبه أن الطفلة سقطت من السيارة، ولم تنتبه زوجة شقيقي لسقوط الطفلة، وبعد أن قمت بتأمين الباب وتفقدها، وبعد مسيرة 20 متراً، فوجئتُ بعدم وجود الطفلة، وعدتُ بسرعة إلى الموقع”.
وأضاف والد الطفلة “كنت في موقف لا أحسد عليه، ولا أتمنى لأي أب أن يعيش هذه اللحظات، وعندما اقتربت من الموقع، فوجئت بالشاب طلال العنزي يطلب مني أن ألحق به للمستشفى، ولحقت به لأجد ابنتي تصرخ: بابا، ولله الحمد كانت الإصابات طفيفة في الرأس واليدين، وكان موقفاً صعباً وسط بكاء الأم والأطفال”، وفقا لما ذكره للعربية نت.
وتابع في حديثه قائلا: “الحمد لله، إصابتها غير خطيرة ونقلتها لأحد مستشفيات الرياض، وتم عمل فحوص للجروح الموجودة في رأسها ويديها، ولله الحمد الطفلة تلعب وتأكل، وتشرب، وأكرمني الله بنجاتها من الدهس ومن خطر الطريق”.
كما وجه الشكر إلى الشاب طلال العنزي، وكافة الشباب الذين نقلوا ابنته، وكانوا له ولها نعم المعين بعد الله، فكل كلمات الشكر لا تكفيهم.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يكشف تفاصيل "الموجة الأولى" من الهجوم على الحوثيين
كشفت وزارة الدفاع الأميركية، الإثنين، أن العمليات العسكرية التي تم تنفيذها ضد الحوثيين في اليمن هي "موجة أولى" وستستمر حتى تحقيق "الأهداف المحددة"، مؤكدة أن هذه العمليات ستنتهي بمجرد توقف هجمات الحوثيين.
وفي إفادة صحفية، أكد المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، أن الضربات العسكرية الأميركية في اليمن "لا تمثل هجوما بلا نهاية"، مضيفا أن الهدف منها "لا يتضمن تغيير النظام".
وأوضح أن الضربات الجوية استهدفت "البنية التحتية للحوثيين، منشآت تصنيع الأسلحة، بالإضافة إلى مقرات لقياداتهم".
وأضافت أن أن الهدف الرئيس لهذه العمليات هو "حماية طرق الملاحة الدولية"، مشيرة إلى أهمية تأمين هذه الطرق الحيوية لضمان سلامة التجارة العالمية.
وأشار المتحدث أيضا إلى الدور الإيراني في الصراع، حيث وصفه بـ"عدو العالم الحر".
من جهته، كشف مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة الأميركية، أن الموجة الأولى من الضربات الجوية الأميركية أسفرت عن تدمير أكثر من 30 هدفا تابعا للحوثيين.
وقال إن العشرات من العسكريين الحوثيين قد سقطوا جراء هذه الضربات حتى الآن.
وتابع: "الضربات ستستمر حتى تحقيق أهدافنا. نحن على علم بأن الإيرانيين قد قاموا بتمويل وتزويد الحوثيين بالأسلحة على مدى سنوات. ومن المهم ألا نصدق ما يروج له الحوثيون بشأن الضربات التي يوجهونها لنا والخسائر التي يعلنون عنها".
وفي وقت سابق من الإثنين، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إيران "ستحمل مسؤولية كل طلقة نار" يطلقها المتمردون الحوثيون المدعومون من طهران، الذين يشنون هجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن منذ أكثر من عام.
وكتب الرئيس الأميركي على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال": "سيعتبر كل إطلاق نار من الحوثيين، اعتبارا من الآن، نيرانا أطلقتها أسلحة إيرانية