دورة تدريبية للمقبلين على الإنجاب بكنيسة العذراء في الإسكندرية (صور)
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أطلقت كنيسة السيدة العذراء مريم و البابا كيرلس عمود الدين بكليوباترا وسط الإسكندرية، دورة تدريبية بعنوان «غروس الزيتون»، للمقبلين على الإنجاب، أسوة بالدورات التأهيلية التي طبقتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والدولة المصرية للمقبلين على الزواج.
التجربة المستحدثة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية تأتي كثاني كنيسة تٌطبق تلك الفكرة، عقب كنيسة العذراء مريم بمنطقة جناكليس بالإسكندرية أيضا، حيث تهدف الدورة إلى تأهيل الوالدين لتربية أبنائهم تربية سليمة وخلق جيل سوي.
ويقول القمص إبرام إميل، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية والمشرف على دورة المقبلين على الإنجاب، إن الفكرة تهدف لخدمة المقبلين على الإنجاب على مستوى إسكندرية، ويتم من خلال محاضرات أسبوعية نفسية وطبية ومشورة لتجهيز الوالدين لاستقبال طفلهما.
وأضاف وكيل البطريركية لـ«الوطن»، أنه وقع الاختيار على اسم الدورة «غروس الزيتون»، لافتا إلى الاهتمام بتكراره مرات أخرى بشكل منتظم لما له من أثر هام على الأسرة.
الفئة المستهدفة في الدورة التدريبيةوأوضح أن الدورة التدريبية تستهدف مرحلة قبل الإنجاب، أو من هن في مرحلة الحمل ومن لديهما أطفال حتى عمر عام واحد.
تفاصيل كورس المقبلين على الإنجابوأكد أن الدورة التدريبية انطلقت الأسبوع الجاري وتتم على مدار 8 أسابيع، واستهدفت 16 زوج وزوجة لتعليمهم موضوعات عن: «التغدية السليمة وأوضاع الرضاعة، والولادة، وسيكولوجية الطفل من عمر يوم إلى سنتين، وعملية التشجيع، الحدود مع الأسرة الكبيرة (جدو وتيتا)، التوعية الجنسية، أنماط التربية، طرق الثواب والعقاب، وترتيب الطفل بين إخوته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كنيسة الإسكندرية كنائس الإسكندرية للمقبلین على على الإنجاب
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية حول تقنيات الذكاء الاصطناعي لصناع المستقبل
رأس الخيمة: «الخليج»
اختتمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، دورة تدريبية بعنوان «تقنيات الذكاء الاصطناعي لصناع المستقبل»، قدمها المهندس عبد السلام عارف نواصره، بمشاركة فعالة من المهتمين بمجالات التكنولوجيا الحديثة.
نفذت الدورة في إطار دعم جهود التحول الرقمي في الدولة، حيث حظيت بإقبال واسع من أفراد المجتمع، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بتعزيز مهاراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي المتعددة.
وتميزت الدورة بجلسات تفاعلية وفرص لتبادل الأفكار والخبرات، حيث شارك المتدربون في ورش عمل تطبيقية مكثفة تناولت استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات عملية في مجالات مثل التعليم والصحة وريادة الأعمال، كما شملت الجلسات دراسة مكثفة لكيفية تحليل البيانات الضخمة، باستخدام أحدث الأدوات والخوارزميات، للخروج بحلول مبتكرة تدعم اتخاذ القرارات المبنية على أسس علمية.
وركزت الدورة على بناء نماذج ذكية باستخدام تقنيات التعلم الآلي، وتمكين المشاركين من تحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات ريادية تسهم في تعزيز مسار الابتكار الرقمي في الإمارات، وتم تخصيص محور متكامل حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على قضايا مثل الحيادية والشفافية وحماية البيانات، بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
من جانبه، أكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية، بل أداة استراتيجية تسهم في تحسين جودة الحياة ودعم النمو الاقتصادي والاجتماعي، وأن هذه الدورة تأتي تماشياً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، التي تهدف لجعل الدولة مركزاً رائداً في هذا المجال.
وأضاف: «نسعى إلى تمكين أفراد المجتمع بالمهارات التقنية التي تعزز دورهم في تحقيق التنمية المستدامة وترسيخ مكانة الإمارات كواحدة من أبرز الدول الرائدة في مجال الابتكار والذكاء الاصطناعي، ومن منطلق إيماننا بالاستثمار في عقول أبناء الوطن وتوجيه طاقاتهم نحو تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمع رقمي متكامل يواكب تطلعات المستقبل».