الجلسة العامة للبرلمان العربي تناقش الأزمة الإنسانية في غزة ومستجدات الأوضاع السياسية بالعالم العربي
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم البرلمان العربي اليوم السبت أعمال الجلسة العامة الثالثة من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث والتي عقدت برئاسة معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة .
وبحثت الجلسة تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الوحشي والأفعال الإجرامية التي تقوم بها سلطات الاحتلال تجاه الأشقاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما ناقش الاجتماع تطورات الوضع المتأزم في السودان واليمن وكذلك تطورات الأزمة الليبية إلى جانب مشاريع القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية التي رفعتها اللجان الدائمة بالبرلمان.
كما تم استعراض تقرير لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي، والتطورات السياسية والأمنية في العالم العربي، بالإضافة إلى المسودة الأولية لتقرير الحالة السياسية في العالم العربي 2023م، وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في العالم العربي إلى جانب تقرير لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، والتحضيرات الجارية للإعداد للنسخة الثانية من المنتدى الاقتصادي العربي حول تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، وآخر تطورات إعداد الاستراتيجية العربية لريادة الأعمال.
وخلال الجلسة تم استعراض تقرير لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان، حول حالة حقوق الإنسان في العالم العربي 2023م، إلى جانب مناقشة رؤية برلمانية عربية لمواجهة تأثيرات تغير المناخ على حقوق الإنسان في العالم العربي وإعداد قانون استرشادي عربي لمكافحة الهجرة غير الشرعية في العالم العربي، ومشروع القانون العربي الاسترشادي لمكافحة التنمر في العالم العربي وناقشت تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب، التحضيرات الجارية لعقد ندوة حماية القيم المجتمعية في العالم العربي وترتيبات إطلاق الوثيقة البرلمانية للمرأة العربية، إلى جانب بحث سبل تمكين الشباب العربي للمساهمة الفاعلة في عملية التنمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجلسة العامة للبرلمان العربي غزة فی العالم العربی إلى جانب
إقرأ أيضاً:
ندوة بـ معرض الكتاب تناقش أثر اللغة العربية على الثقافة الأفريقية (صور)
شهدت القاعة «الدولية» ضمن فعاليات الدورة الـ 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، انطلاق أولى ندوات المحور الفكري المصاحب لفعاليات المعرض، تحت عنوان «الأدب الأفريقي» ضمن محور «تجارب ثقافية»، وذلك بحضور كل من الكاتبة والفنانة التشكيلية Abra Christiane من توجو، والكاتب Ndiogou Samb ممثل وزارة الثقافة في السنغال والكاتب Madohona Arouna من توجو، وأدارتها الإعلامية منى الدالي، وجاءت الندوة باللغتين العربية والفرنسية وصاحبها ترجمة بلغة الإشارة.
تناولت الندوة موضوعا مهما حول التكوين الثقافي وتأثير الثقافات الأخرى على الأدب والفن الأفريقيين، مع التركيز على دور اللغة العربية في تشكيل هذا التأثير.
اللغة العربية في السنغال.. إرث ثقافي عريقبدأت الندوة بكلمات الكاتب السنغالي نديوجو سامب، الذي أكد أن اللغة العربية لعبت دورا محوريا في تشكيل الثقافة السنغالية منذ دخول الإسلام إلى البلاد قبل مئات السنين.
وأوضح أن اللغة العربية أصبحت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية للسنغاليين، حيث كانت اللغة الرسمية في المراسلات الإدارية والدبلوماسية خلال العصور السابقة.
ندوة بعنوان «الأدب الأفريقي» بمعرض الكتابوأشار إلى أن اللغة العربية فقدت بعضا من زخمها مع دخول الاستعمار الفرنسي، الذي فرض اللغة الفرنسية كلغة رئيسية في التعليم والإدارة. رغم ذلك، ما زالت هناك مدارس ومطبوعات تدرس وتنشر باللغة العربية، مؤكدا أن اللغة العربية ما زالت تحمل قيمة ثقافية كبيرة في السنغال.
تأثير التعددية الثقافية على الأدب الأفريقيفيما تناولت الكاتبة والفنانة التشكيلية أبرا كريستيان، أثر التعددية الثقافية على المبدعين الأفارقة، وأشارت إلى أن الفنانين والكتاب الأفارقة عادة ما يمتلكون مهارات متعددة، حيث يدمجون بين الفنون المختلفة، مثل الجمع بين الفن التشكيلي والأدب. وأرجعت هذا التوجه إلى التنوع الثقافي في أفريقيا والتأثير المتبادل بين الثقافات المختلفة بما فيها العربية والفرنسية.
وأكدت أن هذا التنوع يمنح الفنانين فرصة للتعبير عن أنفسهم بطرق متعددة، لكنه يمثل أيضا تحديا في تحقيق التوازن بين المهارات المختلفة.
ندوة بعنوان «الأدب الأفريقي» بمعرض الكتاب مواجهة الفرنسية باللغات المحليةمن جانبه، تحدث الكاتب مادوهونا أرونا، عن تجربة توغو في مواجهة هيمنة اللغة الفرنسية، موضحا أن اللغة الفرنسية أصبحت طاغية على الحياة اليومية، مما حد من استخدام اللغات المحلية في المجالات الأدبية والإبداعية. ومع ذلك، بدأت الدولة تدرك أهمية إحياء اللغات المحلية من خلال تنظيم ورش عمل ومبادرات لدعم استخدامها، مما يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية الحفاظ على الهوية الثقافية.
كما أشار إلى دعم الدولة للفنانين، موضحا أن هذا الدعم يشجعهم على الجمع بين مواهب مختلفة. ومع ذلك، عبر عن رأيه بأن التخصص في مجال واحد يمكن أن يتيح للفنان أو الكاتب تقديم إنتاج أكثر تميزا وعمقا.
ندوة بعنوان «الأدب الأفريقي» بمعرض الكتاب المرأة والإبداع في الثقافة الأفريقيةبينما تطرقت أبرا كريستيان إلى التحديات التي تواجهها المرأة الأفريقية في المجال الثقافي، مؤكدة أن المرأة تبذل جهودا مضاعفة لإثبات وجودها في المشهد الثقافي، سواء كفنانة أو كاتبة. ورغم الدعم الذي تقدمه الدول الأفريقية للفنانات ورائدات الأعمال، إلا أن الطريق لا يزال مليئا بالتحديات.
وأشارت إلى أن التعددية الثقافية تسهم في تمكين المرأة من التعبير عن نفسها بطرق مختلفة، مما يعزز من مكانتها في المجتمع.
ندوة بعنوان «الأدب الأفريقي» بمعرض الكتاب الأدب السنغالي بين المحلية والعالميةوسلط نديوجو سامب الضوء على الأدب السنغالي، موضحا أنه لا يقتصر على التأثر باللغة العربية، بل شهد أيضا تطورا ملحوظا وصل إلى الساحة العالمية. حققت بعض الأعمال الأدبية السنغالية جوائز مرموقة، وتم ترجمتها إلى عدة لغات، مما يعكس مدى ثراء وتنوع هذا الأدب.
كما أشار إلى أهمية تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأفريقية لتعميق الروابط الثقافية والاجتماعية، مستشهدًا بعلاقات المصاهرة بين السنغال وموريتانيا كأحد الأمثلة على هذا التعاون.
واختتمت الندوة بالإشادة بأهمية تعزيز التعددية الثقافية والمحافظة على الهوية الأفريقية في مواجهة التأثيرات الأجنبية.
واتفق المشاركون على أن التحدي الأكبر يكمن في تحقيق التوازن بين الانفتاح على الثقافات الأخرى والحفاظ على الجذور الثقافية الأفريقية.
يذكر أن الندوة شهدت تفاعلا كبيرا من الجمهور الذي أعرب عن تقديره للقضايا المطروحة، مؤكدين أهمية استمرارية النقاش حول دور اللغة العربية والثقافات الأخرى في تشكيل الهوية الأفريقية.
اقرأ أيضاًفي أول أيام استقبال الجمهور.. إقبال كثيف على فعاليات معرض الكتاب
إقبال جماهيري كبير.. معرض الكتاب يفتح أبوابه أمام الزوار (صور)
اتحاد كتاب العرب يشيد بجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب