أهمها شرب المياه وتناول الفاكهة.. طرق التغلب على الإجهاد الحراري قبل بداية الصيف
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
طرق التغلب على الإجهاد الحراري.. مع انتهاء فصل الشتاء ودخول فصل الصيف، يواجه العديد من الأشخاص أضرار ومشكلات كثيرة نتيجة الإجهاد الحراري، التي تصيبهم نتيجة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة طيلة فترة النهار.
وتستعرض «الأسبوع» في التقرير التالي، لقرائها، طرق التغلب على الإجهاد الحراري، وطرق الوقاية، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعة ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنـــــــــــــــــــــــا.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى ما يقرب من 39 درجة مئوية.
- اضطراب الوعي، والإصابة بالإغماء.
- فقدان سوائل الجسم.
- القيء، والمغص.
- خفض درجة حرارة الجسم عن طريق تعريض الشخص للهواء البارد أو استخدام كمادات مياه باردة.
- شرب الماء البارد للتبريد الداخلي لخفض درجة حرارة الجسم.
- والحالات الشديدة قد تحتاج إلى الحجز بقسم الطوارئ بالمستشفيات.
- شرب المياه بكميات وافرة.
- عدم التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، وحماية الرأس من الأشعة.
- تناول الفاكهة والخضروات للحصول على غذاء متوازن.
- وعند إلزام الشخص بوقوف لفترة طويلة تحت أشعة الشمس بسبب عمله، يجب شرب المياه بكميات وافرة وحماية الرأس من أشعة الشمس، لأن تعرض الجسم لأشعة الشمس المتواصلة تجعله يفقد السوائل مما ينتج عنه الإصابة بالجفاف.
- إذا كان العمل يحتاج إلى جهد بدني زائد تحت أجواء حارة، يجب على الشخص شرب المياه بكميات كبيرة والتقليل من شرب القهوة والشاي، لأنهما يضرو البول، وبالتالي فقد الأملاح الهامة من الجسم، مما ينتج عنه الإصابة بالجفاف والدوخة.
- نقل الشخص إلى مكان بارد، وتخفيف ملابسه من على جسمه.
- وضع كمادات باردة على منطقة الرقبة أو الإبط.
- شرب الماء البارد، ورش الجسم بالماء.
اقرأ أيضاًلمرضى الجيوب الأنفية.. مشروب سحري لمواجهة الطقس الحار
واجه الحر بـ البطيخ والرمان.. عصائر طبيعية تمنحك الانتعاش في الصيف
5 أطعمة غنية بالكولاجين تجعلك أصغر سنا.. تعرفوا عليها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شرب المياه الإجهاد الحرارى الإجهاد الحراري الاجهاد الحراري أعراض الإجهاد الحراري الاجهاد الحراري عند الاطفال أعراض الاجهاد الحراري الإجهاد الحراری شرب المیاه
إقرأ أيضاً:
ساكو يدعو إلى منح الشخص الحرية في اختيار دينه بعد بلوغ سن الرشد
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 1:49 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكاردينال لويس روفائيل ساكو، اليوم السبت، أن تنظيمي القاعدة وداعش اكرها المسيحيين على اعتناق الإسلام في المدن والمناطق التي كانت تخضع لسيطرتهما سابقا، في حين دعا المرجعيات الدينية والحكومة العراقية الى منح الشخص الحرية بعد سن البلوغ في اختيار دينه .وقال ساكو في بيان ، “أكتبُ هذه الأسطر لإنصاف عدد محدود من المسيحيين، الذين تم إكراههم من قِبل عناصر القاعدة أو داعش، تحت التهديد بالقتل لإشهار إسلامهم”.وأضاف أن هؤلاء المسيحيين “أشهروا إسلامهم مُجبَرين، وهم لا يفقهون شيئاً في الديانة الإسلامية، أي لم يُرَبَّوا تربية دينية إسلامية، فبالتالي إسلامهم شكليٌّ، وفي هذا الشأن أيضاً اُشير إلى أسلمة القاصرين لدى إعتناق أحد الوالدين الإسلام، بهدف زواج ثانٍ، لأن المسيحية تحرّم الطلاق والزواج الثاني وتعدد الزوجات”.وتابع ساكو بالقول إن “الديانة، إيمانٌ بالله تعالى وسلوكٌ مطابقٌ له في تفاصيل الحياة اليومية. إيمانٌ حرٌّ نابع عن الوعي والقناعة، وليس إنتماءً شكلياً لا قيمة له، و هؤلاء المواطنون المسيحيون يعيشون حالة مأسوية، لان دائرة النفوس، ترفض إعادة هويتهم المسيحية، فلا يتمكنون من عقد زواج مسيحي”.وناشد ساكو “المرجعيّات المسلمة والحكومة العراقية، بدراسة هذا الموضوع وإيجاد حلّ سليم له”، مردفا بالقول “نحن ككنيسة نحترم خَيار أي شخص بتغيير دينه عن دراية وحرية، أما بخصوص أسلمة القاصرين فلماذا لا يبقون على دينهم الى حين بلوغهم السن الـ18 ليختاروا الدين الذي يرغبون فيه”.ومضى قائلا، ان “المسلم أو المسيحي هو المؤمن المُنتمي الى هذه الديانة أو تلك، ويلتزم بها في سلوكه اليومي كما هو مطلوب، وليس من هو مسجَّل في سِجل النفوس”، مبينا أن “هناك مسيحياً بالاسم غير مؤمن، وكذلك مسلم بالاسم، لا يَعرف شيئاً عن دينه، فيحمل هوية المسيحي أو المسلم، ويعيش حالة من العوَق الإيماني”.وأكد زعيم الكنيسة الكلدانية أن” في المسيحية، الإيمان حرية شخصيّة، والكنيسة لا تتخذ بحقّ من يغيّر دينه أي قرار، لأن الدين يُعرَض ولا يُفرض.وفي عودةٍ إلى الأصل نجد أن أساس حكم الرَدة يتقاطع مع القرآن الذي يعلن الّلا إكراه في الدين وإحترام الآخرين”.وتساءل زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم “أين نحن اليوم من هذا المبدأ القرآني المنفتح والعادل؟، فمن الواضح أن حكم الردّة يتناقض صراحةً مع هذه الآيات المتسامحة، أساس حكم الردة، بدأ، تحت ظروف الحرب، في فجر الإسلام عندما إرتدَّ بعض المسلمين الذين لحقوا رسول الإسلام الى المدينة، وتراجعوا عن تأييده، وراحوا يخونونه، ويتحالفون مع خصومه المَكيّين واليهود، فنَعَتهم القرآن بالمنافقين (النساء 88)، لكنه لم يُهدر دمهم،ان “لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ” ليس من منسوخ القرآن،كما ان كذا إكراهٌ يتناقض مع شُرعة حقوق الإنسان “حرية الضمير” ومع الدستور العراقي 2005 المادة الثانية: “أولاً، لا يجوز سَنّ قانون يتعارض مع حقوق الإنسان والحريات الأساسية الواردة في هذا الدستور”. كما أشار ساكو أن الى الدستور يضمن كامل الحقوق لجميع الأفراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية، اليوم نحن في القرن الحادي والعشرين، وقد تغيّر المجتمع وتغيّرت الثقافة، ونعيش في عالم مختلف، ينبغي مواجهة هذا الإرث التقليدي بعقلية منفتحة ومستنيرة، ومعالجة هذه الحالات بروح التسامح وليس الكراهية، كما فعلتْ دول إسلامية عديدة، اذكرُ منها على سبيل المثال لا الحصر الجمهورية التركية”.وتساءل ساكو ايضا “لماذا يا تُرى، يُسمَح للمسلم ان يكون مُلحداً، ولا يُسمح لمسيحي اُكرِهَ على الاسلام بالعودة الى دينه؟”، منبها الى أن “عدد المسلمين في العالم يقارب المليارين، فعودة بعض المسيحيين الى معتقدهم لا يؤثر عليهم”.وكشف رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، في الثامن من شهر آذار الجاري، عن وجود مجموعة من المسلمين الشيعة، في مدينة الناصرية جنوبي العراق، تطلق على نفسها صفة “كلدان”، مؤكداً على أن الديانة لا تلغي الهوية.