علامات وأعراض انخفاض سكر الدم!
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الجديد برس|
يُعتبر سكر الدم مُنخفضًا إذا كانت نسبته أقل من 70 مجم / ديسيلتر، إذ تُعرف هذه الحالة بنقص سكر الدم (Hypoglycemia)، وغالبًا ما تحدث بشكلٍ شائع لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول.
علامات وأعراض انخفاض سكر الدم
تحدث أعراض انخفاض السكر في الدم بصورة سريعة، وقد تختلف من شخصٍ لآخر، كما أنها تتراوح في شدتها بين الخفيفة إلى الشديدة، وتشمل أكثر الأعراض شيوعًا الآتي:
الارتعاش.التوتر أو القلق. التعرق والقشعريرة. التهيج. الارتباك. تسارع ضربات القلب. الشعور بالدوار أو الدوخة. الجوع. الغثيان. شحوب الجلد. الشعور بالنعاس. الشعور بالضعف أو انخفاض الطاقة والخمول. مشاكل الرؤية. وخز أو تنميل في الشفتين أو اللسان أو الخدين. الصداع. مشاكل التنسيق. الصراخ أثناء النوم أو رؤية الكوابيس. التشنجات.
هل أعراض انخفاض السكر كافية لتأكيد الإصابة؟
تُعد الطريقة الوحيدة لتأكيد الإصابة بانخفاض السكر هي إجراء فحص مستويات السكر في الدم وذلك من خلال استخدام جهاز خاص يُمكن الحصول عليه من الصيدليات، إن أمكن ذلك، ولكن إذ بدأت معك الأعراض ولم تتمكّن من إجراء الفحص فننصحك بضرورة اللجوء لعلاج الحالة على الفور.
نصائح لتخفيف أعراض انخفاض سكر الدم
إليك هذه النصائح التي قد تُساعدك على تخفيف الأعراض:
تناول أو اشرب 15 إلى 20 جرامًا من الجلوكوز أو الكربوهيدرات على الفور، على سبيل المثال: اشرب نصف كوب من عصير الفاكهة المُحلى، مثل التفاح، أو العنب أو التوت البري، ولكن تجنّب عصير البرتقال إذا كنت تعاني من مشاكل في الكلى. اشرب نصف علبة من الصودا (المشروبات الغازية) المحلى. تناول ملعقة كبيرة من السكر أو العسل أو شراب الذرة. انتظر لمدة 15 دقيقة وافحص مستوى السكر في الدم مرة أخرى، إذا كان لا يزال منخفضًا، فتناول أو اشرب 15 إلى 20 جرامًا أخرى من الجلوكوز أو الكربوهيدرات. انتظر لمدة 15 دقيقة أخرى ثم قم بفحص مستوى السكر، وكرر هذه الخطوات حتى يعود مستوى السكر لديك إلى المستوى الطبيعي. إذا كان موعد وجبتك التالية بعد ساعة، فتناول وجبة خفيفة (كالبسكويت أو قطعة من الفاكهة) للحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن المستوى الطبيعي.
نصائح لعلاج انخفاض سكر الدم الشديد في حال استمرار انخفاض سكر الدم بالرغم من تجربة الطُرق السابقة
مع شعور المُصاب بالدوخة والدوار، فيُنصح بالخطوات التالية:
ينبغي إعطاء حقنة الجلوكاجون (Glucagon) في حال توفرها مع المريض، وإذا كنت لا تعرف كيفية استخدامها اتصل بالطوارئ. لا تحاول أبدًا وضع طعام أو شراب في فم شخص فاقد للوعي لأنه قد يتعرّض للاختناق. إذا استعاد الشخص وعيه بعد إعطاء الحقنة فقدم له بعض الأطعمة مثل القليل من البسكويت أو لوح من الحبوب أو الشطيرة. يجب أن تستمر في مراقبة الشخص بحثًا عن أيّة علامات أو أعراض تكرر حدوثها.المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السکر فی الدم أعراض انخفاض مستوى السکر
إقرأ أيضاً:
علامات قبول الله تعالى ورضاه على العبد
قالت دار الإفتاء المصرية إنَّ من علامات القبول التي وعد الله تعالى بها أولياءَه وأهلَ رضاه أن يجعل محبتهم في قلوب الناس؛ كما قال الله جل في علاه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ مريم: 96.
علامات قبول الله تعالى للعبد المسلم
وقال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية: "يُحبُّهم ويحببهم" أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف"، وهناد في "الزهد"، وابن أبي الدنيا في "الأولياء".
وقال مجاهد: "يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى المؤمنين" أخرجه ابن أبي حاتم والطبري في "التفسير"، وفي لفظ للطبري: "يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى خلقه".
وقال الأعمش: "المحبة في الدنيا" أخرجه الحافظ يحيى بن معين في "الجزء الثاني من فوائده".
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «إِذَا أحَبَّ اللهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ عليه السلام: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبَّهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ» متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وقال الإمام ابن هُبَيْرة في "الإفصاح عن معاني الصِّحَاح" (7/ 261-262، ط. دار الوطن): [في هذا الحديث مِن الفقه: أن الله سبحانه وتعالى إذا أحب عبدًا أعلم كلَّ مَرْضِيٍّ عنه عنده سبحانه بحبه إياه؛ لئلا يتعرض واحدٌ منهم ببغض مَن يحبه الله، فيبدأ جل جلاله بإعلام جبريل ليكون جبريل موافقًا فيه محبةَ الله عز وجل، ولِيُعْلِمَ أهلَ السماء؛ ليكونوا عابدين لله بمحبة ذلك الإنسان متقربين إليه بحبه.
وقولُه: «ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ» يعني: أنه يقبله أهل الحق الذين يقبلون أمر الله سبحانه، وإنما يحب أولياءَ الله مَن يحبُّ اللهَ، فأما من يبغض الحق من أهل الأرض ويشنأ الإسلام والدين؛ فإنه يريد لكلِّ وليٍّ لله محبوبٍ عند الله مقتًا وبغضًا] اهـ.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمِقَةُ مِنَ اللهِ، وَالصِّيتُ فِي السَّمَاءِ، فَإِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا قَالَ: يَا جِبْرِيلُ، إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي السَّمَوَاتِ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ، فَتَنْزِلُ لَهُ الْمِقَةُ فِي الْأَرْضِ» أخرجه الإمام أحمد وأبو يعلى والروياني في "مسانيدهم"، والفسوي في "مشيخته"، والطبراني في معجمَيه: "الكبير" و"الأوسط".
وقال هَرِمُ بنُ حَيّان رضي الله عنه: "ما أقبل عبد بقلبه إلى الله عز وجل إلا أقبل الله بقلوب أهل الإيمان إليه؛ حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم"، قال قتادة: "أي والله؛ ودًّا في قلوب أهل الإيمان" أخرجهما الإمام البيهقي في "الزهد الكبير".