تركيا توقف مسؤولا في حزب العمال الكردستاني بعد وصوله من ألمانيا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أوقفت قوات الأمن التركية في إسطنبول، مورسيل دورماز، مسؤول حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) في منطقة كولونيا/ ترويسدورف الألمانية.
وذكرت مصادر أمنية، السبت، أن فرع مكافحة الإرهاب بمديرية أمن إسطنبول وجهاز الاستخبارات الوطنية واصلا العمل المشترك لفك رموز أنشطة "بي كي كي".
إقرأ المزيد تركيا تعلن تحييد 12 عنصرا من "العمال الكردستاني" شمالي العراق (فيديو)وأضافت أنه في إطار العمل الاستخباراتي المشترك علمت فرق الأمن أن دورماز الملقب بـ"زينل" وهو مسؤول "بي كي كي" في منطقة كولونيا/ ترويسدورف، سيصل إلى إسطنبول بالطائرة قادما من ألمانيا.
وأوضحت المصادر أن الفرق أوقفت دورماز في مطار "صبيحة كوكجن" الدولي بإسطنبول، بعد أن ثبت تورطه بأنشطة لمصلحة التنظيم "الإرهابي" في أوروبا.
وأشارت إلى أن فرق الأمن التركية نقلت دورماز إلى مديرية أمن إسطنبول، وبعد انتهاء الإجراءات القانونية بحقه، أحالته إلى المحكمة المناوبة التي قررت بدورها حبسه.
المصدر: وكالة الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسطنبول حزب العمال الكردستاني
إقرأ أيضاً:
تركيا تسعى لإعادة تشغيل خط حديد الحجاز بين إسطنبول ودمشق
أعلن وزير النقل التركي، عبد القادر أورال أوغلو، الثلاثاء، أن بلاده ستقوم بتنفيذ خطة من 5 مراحل، للمساعدة على إعادة إعمار سوريا، تتضمن إصلاح وتأهيل منشآت النقل البرية والبحرية، بالإضافة إلى المطارات.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن أورال أوغلو قوله إنه تم إنجاز تقييم لحالة مطاري حلب ودمشق، بقصد إعادة تأهيلهما، بمساعدة مباشرة من الإدارة العامة للمطارات التركية .
وتتضمن الخطة، بحسب صحيفة "تركيا اليوم"، إعادة تشغيل خطوط السكة الحديدية المتجهة إلى العاصمة السورية دمشق، التي كان بعضها جزءا من خط سكة حديد الحجاز الشهير.
وقال أورال أوغلو إن إعادة تأهيل منشآت النقل السورية ستشمل أجزاء من سكة حديد الحجاز.
ودخل ذلك الخط الشهير الخدمة عام 1908، وكان يمثل السكة الحديدية الوحيدة الذي تم إنشاؤها في المنطقة تحت سلطة الدولة العثمانية.
سكة حديد الحجاز وفرت عند إنشائها ربط إسطنبول بالمدينة المنورة، عبر دمشق، مع وجود خط إضافي نحو مدينة حيفا، تمتد فروعه إلى كل من عكا ونابلس.
الخطوط المزمع إعادة إحيائها ستربط تركيا بسوريا عبر شبكة سكة حديدية وطرقات سريعة، بحسب تصريح الوزير التركي.
كما أعلن أورال أوغلو وضع خطة عمل للنهوض بمطار دمشق الدولي.
وأوضح في تصريح للصحفيين أن سوريا تمتلك 5 مطارات مدنية، أهمها مطارا دمشق وحلب، بحسب وكالة "الأناضول".
وأشار إلى أن تركيا أرسلت فريقا متخصصا لإجراء الفحوص اللازمة لمطاري دمشق وحلب، لافتا إلى عدم وجود أي منظومة رادار في المطارين.
وأضاف أن أجهزة الحاسوب المستخدمة في المطارين قديمة للغاية، وأن المطارين يفتقران إلى أجهزة الكشف والفحص المطلوبة.
وذكر أن هناك تآكل خطير في المدارج، وأن أول رحلة جرت بين المطارين (عقب سقوط نظام الأسد) تمت بالكامل بمبادرة من الطيارين.
وأردف "وضعنا خطة عمل للنهوض بمطار دمشق في المرحلة الأولى، بالتعاون مع المديرية العامة لهيئة مطارات الدولة التركية".
وأضاف أن الوزارة ستعمل أيضا على النهوض بشبكة الاتصالات السورية، وقد تقدم دعما لسوريا فيما يتعلق بطباعة عملتها الوطنية، التي كانت تطبع في روسيا سابقا.
ولفت الوزير إلى أن الموانئ في سوريا لم تحرز أي تقدم، رغم أن البلاد تعتبر بوابة مهمة على البحر المتوسط.
وأضاف سنبذل جهودا لتحديد الاستثمارات اللازمة لموانئ سوريا.