تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عالم يعتمد على الجاذبية الشبابية والصحة الجيدة، تأتي نصائحنا لتجنب الشيخوخة المبكرة كدليل للمحافظة على الشباب والنضارة، من خلال ممارسات بسيطة يمكن أن تدمجها في حياتك اليومية، يمكنك تحقيق نتائج مذهلة.

فيما يلي مجموعة من النصائح الحيوية:

النوم الجيد: لا تقلل من قيمة النوم، إذ إن الحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة يعتبر أساسياً لإبطاء عملية الشيخوخة.

تغذية صحية: ابدأ يومك بنظام غذائي صحي مليء بالفواكه والخضروات والبروتينات الصحية للمساهمة في تحسين صحة الجلد وإشراقته.ممارسة الرياضة: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فهي ليست مفيدة فقط للقلب والعضلات، بل تساعد أيضاً في تأخير ظهور علامات الشيخوخة.الابتعاد عن التدخين: التدخين ليس فقط مضراً بالصحة العامة، بل يعتبر أيضاً عاملاً رئيسياً في تسريع عملية الشيخوخة.إدارة التوتر: تجنب التوتر الزائد وابحث عن تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا للمساعدة في الحفاظ على الشباب والنضارة.شرب الماء بكميات كافية: لا تنسَ دور الماء في ترطيب الجسم والحفاظ على صحته ونضارته.العناية بالبشرة: اعتني بنظافة بشرتك وقم  بتنظيفها  وترطيبها بانتظامتناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات:  بنصح بتناول تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات مثل فيتامين د والأحماض الدهنية أوميغا 3 لتعزيز صحة الجسم بشكل عام وتأخير عملية الشيخوخة.الاهتمام  بالفحص الطبي: لا تنسى أيضاً أهمية الفحوصات الطبية الدورية للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية وعلاجها، بالإضافة إلى الاستفادة من الدعم الاجتماعي والتفاعل مع الأصدقاء والعائلة للمساهمة في الحفاظ على الصحة النفسية.هذه النصائح ليست مجرد إرشادات، بل هي استدامة للشباب والنضارة. تذكر دائماً أن الاستشارة الطبية هي المفتاح للحصول على نصائح مخصصة لحالتك الصحية الفردية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تجنب الشيخوخة الشيخوخة المبكرة

إقرأ أيضاً:

الشيخوخة السياسية والانقلاب الداخلي.. مرحلة جديدة نحو تغيير النظام السياسي

بغداد اليوم - بغداد

في خضم التحولات السياسية والاقتصادية الكبرى التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط يواجه العراق تحديات متعددة قد تقوده إلى مرحلة جديدة في تاريخه السياسي. 

يتزامن هذا التوقيت مع العديد من المتغيرات الإقليمية، التي تفتح بابًا واسعًا للتساؤلات حول مدى تأثيرها على الواقع السياسي في العراق، خاصة مع وجود طبقات سياسية قد تكون وصلت إلى مرحلة "الشيخوخة السياسية".

وعلق الباحث في الشأن السياسي نبيل العزاوي،اليوم الخميس (27 اذار 2025)، على احتمالية أن يشهد النظام السياسي في العراق انقلابًا داخليًا، في ظل التطورات الإقليمية الجارية، والتي تتزامن مع سقوط الأسد وتراجع دور إيران في سوريا ولبنان، بالإضافة إلى الاحتجاجات في تركيا.

وأشار العزاوي في حديثه لـ "بغداد اليوم" إلى أن "التغيير السياسي في العراق يعتمد بشكل رئيسي على عدة عوامل، أولها نسبة المشاركة في الانتخابات القادمة. وقال العزاوي في تصريحات لـ"بغداد اليوم" إن "كلما زادت نسبة المشاركة، قلّت حظوظ القوى السياسية التي كانت ضمن التحالفات السابقة، والتي أثبتت فشلها في تحقيق الأهداف المرجوة."

وتابع أن "الفئة الصامتة أو المقاطعة، التي تمثل نحو 70% من الناخبين، تعد الرهان الحقيقي لإحداث تغيير جذري في النظام السياسي".

وأضاف: "إذا قررت هذه الفئة المشاركة في الانتخابات، وليس مقاطعتها كما في السابق، سيتغير ميزان القوى وسيظهر جيل سياسي جديد قادر على رسم معادلة حكم مختلفة، قائمة على خرائط واتفاقات سياسية جديدة."

وأوضح العزاوي أن "العامل الثاني الذي قد يؤدي إلى انقلاب سياسي داخلي، هو أن القوى السياسية التي وصلت إلى مرحلة الشيخوخة السياسية يجب أن تعيد النظر في فلسفة البداية والنهاية".

وقال: "من غير المعقول أن تستمر هذه القوى في الحكم إلى ما لا نهاية. المتغيرات الإقليمية الحالية تتطلب نهجًا جديدًا وحكمة في إدارة الأزمات، ويتعين فتح المجال أمام القوى الناشئة للمشاركة في الحياة السياسية من خلال نظام انتخابي عادل."

وأشار إلى ضرورة تعديل قانون الانتخابات لضمان العدالة في توزيع المقاعد، بعيدًا عن القوانين التي تفصل لصالح الأحزاب الكبرى. واعتبر أن ذلك يشكل بداية التأسيس الصحيح لمستقبل سياسي جديد.

ولفت أن "التغيير السياسي المرتقب سيكون داخليًا وليس خارجيًا، مشيرًا إلى أن الدول الإقليمية لن تدعم قيادات على حساب أخرى، إذ أن كل دولة تبحث حاليًا عن مصالحها الداخلية وتعزيز اقتصادها، خاصة بعد التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط".

وأختتم العزاوي حديثه بالتأكيد على أن "الانتخابات القادمة ستكون في غاية الأهمية، معتبرا أن القوى السياسية يجب أن تدرك المخاطر الكبيرة التي قد تنتج عن أي أخطاء في التعامل مع الوضع السياسي الحالي، وأن هذه الأخطاء قد تؤدي إلى مشاكل جسيمة في المستقبل".

ورغم محاولات الإصلاح التي أطلقتها الحكومات في برامجها الوزارية، إلا أن هذه الجهود لم تحقق تغييرات جذرية بسبب غياب الإرادة السياسية الحقيقية والضغوط الداخلية والخارجية، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات شعبية واسعة النطاق، وأبرزها احتجاجات تشرين 2019، التي طالبت بتغييرات جذرية في النظام السياسي، ومحاربة الفساد، ومحاسبة الفاسدين، وإجراء تعديلات دستورية، وتحسين الخدمات الأساسية.

وبشكل عام، تلعب السياسة دورًا مزدوجًا إما أن تكون أداة لتحقيق الاستقرار والتنمية، أو عاملًا في زيادة الاستياء الشعبي وانعدام الثقة بالنظام.


مقالات مشابهة

  • خبير: لا توجد مواد غذائية تبطئ الشيخوخة
  • جسر الملك فهد يصدر تعليمات مهمة لتجنب الازدحام خلال أيام العيد
  • لتجنب الإمساك .. نصائح ذهبية تقضي على المشكلة نهائياً
  • نائبة ديمقراطية لترمب: ربما عليك ترحيل زوجتك أيضا
  • هتغير حياتك 180 درجة.. عجائب الصلاة على النبي في آخر جمعة من رمضان
  • نائبة ديمقراطية لترامب: ربما عليك ترحيل زوجتك أيضا
  • لازم تنام 5 ساعات ليلا لتجنب الجلطات.. جمال شعبان يحذر «فيديو»
  • لازم تنام 5 ساعات ليلا لتجنب الجلطات.. جمال شعبان يحذر| فيديو
  • الشيخوخة السياسية والانقلاب الداخلي.. مرحلة جديدة نحو تغيير النظام السياسي
  • لتجنب الحوادث.. نصائح ذهبية للقيادة على الطرق السريعة خلال إجازة العيد| فيديو