أثارت موجة الأمطار الغزيرة التي ضربت الإمارات بصورة غير مسبوقة منذ 75 عامًا، جدلاً كبيرًا، وصل إلى طرح السؤال: هل كانت هذه الكارثة ناجمة عن برنامج الاستمطار السحابي في دولة الإمارات العربية المتحدة؟

مطر الإمارات برنامج الاستمطار السحابي

ونفى مسئولون في المركز الوطني للأرصاد الجوية في الإمارات أن تكون الأمطار بسبب مشروع تلقيح السحب.

بس وحسب تقرير شبكة CNN، فإنه حتى لو حلق البرنامج بطائراته في السماء قبل حدوث العاصفة، فمن غير المرجح أن تنتج هذه الجهود أمطارًا أكثر مما كان سيهطل بشكل طبيعي.

بعد حجزها بالميناء الروسي|الحجر الزراعي: تسهيل إبحار شاحنة محملة بـ63 ألف طن قمح منة شلبي تنتهي من تصوير فيلم الهوى سلطان .. صورة ما هي تقنية تلقيح السحاب؟

تلقيح السحب هو مفهوم لتعديل الطقس يحاول سحب المزيد من الأمطار أو الثلوج من السحابة أكثر مما يحدث بشكل طبيعي.

لا تتشكل قطرات السحابة تلقائيًا، بل تحتاج الرطوبة إلى شيء تتكاثف عليه، مثل الماء الذي يتشكل على جانب الكوب البارد في يوم حار.

في السحابة، ما يسمى بنوى التكثيف وهو عبارة عن جزيئات صغيرة جدًا في الهواء يمكن للرطوبة أن تلتصق بها.

ويضيف التلقيح السحابي المزيد من تلك الجزيئات إلى الهواء.

تطير الطائرات عبر السحب الموجودة وتحقن جزيئات صغيرة، مثل يوديد الفضة، بهدف خلق المزيد من قطرات الماء أو الجليد.

امطار الإمارات ما  هي الأضرار التي يمكن أن يسببها التلقيح السحابي؟

مع استمرار ارتفاع درجة حرارة الجو بسبب تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، أصبحت أجزاء معينة من العالم أكثر سخونة وجفافًا.

ويمكن النظر إلى تلقيح السحب على أنه حل لجلب المزيد من المياه إلى المناطق التي تحتاج إليها، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى جعل مناطق أخرى أكثر جفافًا الماء - مثل أي مادة أخرى - لا يمكن خلقه أو تدميره.

ولا يمكن تحويله إلا عبر التحرك بالحلقة المغلقة لدورة الماء.

ولم تظهر الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضانات غير مسبوقة في الإمارات العربية المتحدة وعمان وإيران من العدم.

ما يعني أنها اثرت على مناطق لم تشارك تشارك في تلقيح السحب.والحقيقة أن الأمطار الغزيرة كانت بسبب عاصفة كبيرة بطيئة الحركة اجتازت شبه الجزيرة العربية وتتبعت خليج عمان على مدار عدة أيام.

كانت هذه العاصفة قادرة على امتصاص الرطوبة الاستوائية العميقة والوفيرة الواقعة بالقرب من خط الاستواء وتفريغها مثل خرطوم إطفاء الحرائق فوق المنطقة.

وبصرف النظر عما إذا كانت عملية تلقيح السحب قد حدثت أم لا، فإن العاصفة كانت جزءًا من تحضيرات شديدة ظهرت في نماذج التنبؤ قبل أيام من وقوعها.

وستصبح أحداث هطول الأمطار الغزيرة مثل هذه أكثر تكرارًا مع استمرار دفء الغلاف الجوي، مما يسمح له بامتصاص المزيد من الرطوبة مثل الاسفنج وإطلاقها على شكل أمطار فيضانات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمطار الغزیرة تلقیح السحب المزید من

إقرأ أيضاً:

زواج بتقنية الـ QR Code| فتاة تثير الجدل بالبحث عن عريس ثري في المعادي

في ظاهرة غير مألوفة، أثار إعلان زواج معلّق على محول كهرباء في منطقة المعادي بالقاهرة،  ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. 

الإعلان، الذي انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات مثل فيس بوك، حمل طلبًا صريحًا من فتاة تبحث عن شاب غني للزواج، ما أثار تساؤلات وجدلًا واسعًا حول طبيعة هذا التصرف وتأثيره على القيم المجتمعية.

تفاصيل الإعلان

وتضمّن الإعلان، الذي خطف أنظار المارة ورواد الإنترنت، رمز QR Code يقود إلى حساب الفتاة على إنستجرام، حيث نشرت صورها وأتاحت للمهتمين فرصة التواصل معها مباشرة. 

وأُرفِق النص بعبارات واضحة تعبّر عن رغبتها في الزواج من شاب ميسور الحال، وهو ما اعتبره البعض أسلوبًا غير تقليدي في البحث عن شريك الحياة.

ردود فعل متباينة

وسرعان ما اشتعلت مواقع التواصل بتعليقات متباينة حول الإعلان، فبينما رأى البعض أنه يعكس تغيرات اجتماعية جديدة في مصر، اعتبره آخرون تصرفًا غير لائق لا يتماشى مع الأعراف والتقاليد. 

وبعض المستخدمين دافعوا عن حرية الفتاة في اختيار الطريقة التي تراها مناسبة للبحث عن شريك حياتها، معتبرين أن التكنولوجيا فتحت آفاقًا جديدة للتعارف والزواج. 

في المقابل، انتقد آخرون الفكرة بشدة، واصفين إياها بأنها استغلال غير لائق لمجال الإعلانات ومخالف للقيم الأخلاقية.

هوية الفتاة لا تزال مجهولة

وحتى اللحظة، لم تُعرف أي تفاصيل مؤكدة عن الفتاة أو مدى جدية هذا الإعلان. ولم يتضح إن كان الأمر مجرد دعاية لجذب الانتباه أو تجربة اجتماعية لاستكشاف ردود أفعال الناس. 

لكن المؤكد أن الإعلان نجح في إثارة نقاش واسع حول الأساليب الحديثة للزواج في عصر وسائل التواصل الاجتماعي.

تأثير الظاهرة على المجتمع

وهذه الواقعة تطرح تساؤلات حول مدى تأثير الإعلانات الشخصية على القيم المجتمعية، خصوصًا في ظل تزايد الاعتماد على الإنترنت ووسائل التواصل في البحث عن شريك الحياة. 

كما تفتح الباب أمام نقاش أوسع حول دور التكنولوجيا في تشكيل العلاقات الاجتماعية، وحدود المقبول والمرفوض في هذا السياق.

سواء كان الإعلان حقيقيًا أم مجرد مزحة، فقد نجح في لفت الأنظار وإثارة الجدل حول مفهوم الزواج في العصر الحديث. وبينما يرى البعض أنه يعكس تحررًا في أساليب البحث عن الشريك، يعتقد آخرون أنه يمثل تجاوزًا للأعراف الاجتماعية. 

وبين هذين الرأيين، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى يمكن أن تتغير طرق التعارف والزواج في ظل التطور التكنولوجي المتسارع؟

مقالات مشابهة

  • رانيا يوسف تثير الجدل: هل ستتعرض مي عمر للهجوم مثلها؟
  • سلسلة إعفاءات واحتفالات في جامعة الموصل تثير الجدل (وثيقة)
  • طلاسم «المداح» تثير الجدل.. مخاوف اجتماعية وخبراء يحذرون
  • هنا الزاهد تثير الجدل.. هل تقصد أحمد فهمي؟
  • إلهام شاهين تثير الجدل من جديد.. الصلاة مش لازم تكون فورًا
  • نانسي عجرم تثير الجدل برسالتها إلى محمد صلاح
  • لقطة طريفة.. صورة لـ محمد صلاح تثير الجدل | ما القصة؟
  • بعد تصدرها التريند.. صور مي القاضي تثير الجدل على السوشيال ميديا
  • زواج بتقنية الـ QR Code| فتاة تثير الجدل بالبحث عن عريس ثري في المعادي
  • ياسمين عبد العزيز تثير الجدل بعد إعلان أحمد العوضي عن موعد زواجه