قال سامح شكري وزير الخارجية، إنَّ حجم مصر وتركيا وإسهاماتهما في تناولهما للقضايا الإقليمية والدولية أمر في غاية الأهمية، موضحًا: «من هنا كان التركيز على القضية الأكثر إلحاحا وهي الحرب على غزة وآثارها المدمرة على الشعب الفلسطيني، وعدد الضحايا الذي يتزايد وسط استمرار الضمير العالمي في استيعاب هذا العدد من القتلى الذي بلغ 33 ألفا بجانبً 100 ألف مصاب بإصابات خطيرة».

وأضاف في كلمته خلال مؤتمر صحفي له، مع نظيره التركي هاكان فيدان، على شاشة "القاهرة الإخبارية"،  «استمرار الحرب في غزة دون التوصل لقرار وقف دائم لإطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية بالقدر الذي يحتاجه الشعب الفلسطيني بالقطاع، ناهيك عن استمرار العمل على التهجير ونزوح الفلسطينيين عن أراضيهم، جميعها أمور حريصين على التعامل معها بالجدية اللازمة ولا بد أن يكون هناك مسارا سياسيا لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 67 وتكون عاصمتها القدس الشرقية».

وأكد أنه لا بد ألا تستمر حلقات الصراع والعنف المتبادل دون التوصل لما نادى به المجتمع الدولي، وما تم إقراره في مقررات الشرعية الدولية من أحقية شعب فلسطين في إقامة دولته والحفاظ على حقوقه المشروعة؛ للخروج خارج دائرة الصراع وما يأتي به من أضرار بالغة على شعوب المنطقة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ترامب: التعامل مع زيلينسكي أصعب من بوتين

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا جديدًا بتصريحاته حول النزاع في أوكرانيا، حيث قال إن التعامل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان أصعب من التعامل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وأشار ترامب في الوقت نفسه إلى أنه يعتقد بوجود "اتفاق محتمل" مع الطرفين يمكن أن ينهي الحرب، رغم إقراره بصعوبة التوصل إليه في الوقت الراهن.

وجاءت تصريحات ترامب، مساء الأربعاء، خلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض، حيث أشار إلى أن الوضع معقد وأن الطريق إلى تسوية النزاع لا يزال غير واضح المعالم، موضحًا أن "الاتفاق لا يزال بعيد المنال"، لكنه لم يفصح عن طبيعة المقترح الذي يعتقد أنه قد ينهي الحرب، أو ما إذا كان قد ناقش بالفعل تفاصيله مع الطرفين.

ورغم تجنبه التصريح بشكل صريح حول الاعتراف بالسيطرة الروسية على شبه جزيرة القرم، فإن ترامب قال ردًا على سؤال في هذا الصدد: "أريد فقط أن أرى نهاية للحرب"، وهو ما اعتبره مراقبون تلميحًا إلى استعداده لغض الطرف عن بعض الوقائع الميدانية، في سبيل التوصل إلى تسوية شاملة للنزاع.

ترامب: اتفاق السلام مع روسيا ممكن وتصريحات زيلينسكي تعقد الأمورتصريحات زيلينسكي وبوتين.. استمرار الحرب أم السعي نحو السلام الدائم؟زيلينسكي: نرفض أي مقترح يؤدي إلى الاعتراف بسيادة روسيا على القرملأول مرة منذ بداية الحرب.. بوتين: مستعد لمحادثات مباشرة مع زيلينسكيزيلينسكي: وقف الضربات الصاروخية وهجمات المسيرات يضمن تلقائيا حماية البنى التحتيةزيلينسكي: وفد أوكرانيا يصل لندن الأربعاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النارزيلينسكي: روسيا شنت 46 هجوما على مختلف الجبهات رغم هدنة عيد القيامة

وفي سياق آخر، لوّح ترامب بزيادة محتملة للرسوم الجمركية المفروضة على السيارات الكندية الواردة إلى السوق الأمريكية، مؤكدًا أن الرسوم الحالية التي تبلغ 25% قد ترتفع قريبًا، في إطار سياسة اقتصادية تهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي.

وأوضح قائلا: "هم يدفعون 25%، لكن هذه الرسوم قد ترتفع فيما يتعلق بالسيارات"، مضيفًا بنبرة حاسمة: "كل ما نفعله هو أننا نقول: لا نريد سياراتكم، مع كامل الاحترام. نريد حقا أن نصنع سياراتنا بأنفسنا".

وتأتي هذه التصريحات في ظل أجواء مشحونة على المستوى الدولي، حيث تحاول واشنطن إعادة صياغة علاقاتها التجارية مع العديد من الدول، بما في ذلك كندا، التي تعتبر شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا للولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: مصر ملتزمة بدعم الصومال ورؤية رئيسها لإقامة دولة موحدة ومزدهرة
  • الرئيس السيسي: السلام لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • كير ستارمر: البريطانيون دفعوا ثمن الحرب الروسية في أوكرانيا
  • ترامب: التعامل مع زيلينسكي أصعب من بوتين
  • خبير سياسي يطالب لمحاسبة حلف شمال الأطلسي على ما ارتكبه في ليبيا
  • الأيديولوجية الدينية في الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي
  • الرئيس الفلسطيني: على حماس أن تتحول لحزب سياسي وتسلم سلاحها للسلطة
  • الرئيس الفلسطيني يطالب "حماس" بتسليم غزة والسلاح والتحول إلى حزب سياسي
  • حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
  • من الفوضى الاقتصادية إلى الحرب المقدسة.. كيف يُعيد داعش صياغة الصراع العالمي؟