إسرائيل تقدم لأمريكا خطة الممر الإنساني تمهيدا لاجتياح رفح الفلسطينية.. خبير يعلق
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أفادت قناة «آي 24 نيوز» الإسرائيلية، بأن جيش الاحتلال قدم للجيش الأمريكي، خطة لتفعيل ممر إنساني في غزة، استعدادا للعملية البرية التي يتوعد بها في رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، خلال اجتماع للتنسيق جمع بينهما.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤولين مطلعين القول، إن عملية رفح محسومة، وإن السؤال الآن هو «متى سيتم تنفيذها؟»، لافتة إلى أن المتوقع فتح الممر الإنساني بحلول نهاية شهر أبريل.
وأضافت القناة، في إسرائيل يدركون أنه من دون زيادة المساعدات الإنسانية وتفعيل الممر سوف تعارض الولايات المتحدة الأمريكية العملية في رفح.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت نقلا عن مصادر أمنية، إن الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء عملياته في رفح، موضحة أن دخول الجيش للمدينة سيكون على مرحلتين، تتضمن الأولى إجلاء السكان والنازحين من المدينة، بينما تتمثل الثانية في العملية البرية المتوقع أن تستمر أسابيع.
تفاصيل عملية نقل سكان رفح من المدينةقال الدكتور أيمن الرقيب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس خلال حديثه مع «الوطن»، إن الاحتلال سيقوم أولا بفصل رفح كليا عن كامل قطاع غزة، من خلال السيطرة على محور صلاح الدين.
إضافة إلى السيطرة على منطقة النوراج التي سيؤدي السيطرة عليها، إلى فصل رفح كاملة عن خان يونس، ومن ثم سيتم إجبار الكتلة السكانية الهائلة على النزوح من رفح إلى خان يونس، ومناطق مختلفة من قطاع غزة عدا الشمال، إضافة إلى إنشاء مخيمات نزوح على الشريط الساحلي لبحر غزة.
وأوضح «الرقب»، أنه من خلال تلك الطرقات التي سيسيطر عليها جيش الاحتلال لتكون ممرا «غير أمن»، كما يجب أن تسمى، سيعتقل الاحتلال من يعتقل ويقتل من يقتل في تلك الرحلة المأساوية من مسلسل النزوح الذي يعيشه الفلسطينيون جراء عدوان الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الهجوم على رفح قطاع غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: استهداف دبابات بحي التفاح يؤكد قدرة المقاومة على الفعل
لا يعني صمت المقاومة خلال الفترة الماضية غياب الفعل، لأنها تعتمد على عمل كمائن بالأسلحة المضادة للدروع والدبابات محلية الصنع التي لا يتجاوز مداها 150 مترا، كما يقول الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي.
ووفقا لما قاله الصمادي في مقابلة مع الجزيرة، فإن المقاومة تتجنب المواجهة المباشرة في ظروف تعبوية غير ملائمة لكنها تكمن لقوات الاحتلال في المناطق الحضرية والمدمرة بشكل كبير.
لذلك، فإن توغل قوات الاحتلال في هذه المناطق المذكورة سيجعلها عرضة لمزيد من الكمائن على غرار العمليات التي أعلنت المقاومة تنفيذها خلال الساعات الماضية.
تدمير 3 دباباتفقد أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء عن استهداف 3 دبابات من طراز "ميركافا 4″ بقذائف "الياسين 105" خلال توغلها شرقي حي التفاح خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووقعت هذه العمليات في منطقة يقول الصمادي إنها شبه مدمرة تماما وتخضع للمراقبة على مدار الساعة، وهو ما يجعلها "معجزة" بالمقاييس العسكرية لأنها تأتي بعد 556 يوما من الحرب والحصار والسيطرة النارية والمراقبة المتواصلة بأحدث التكنولوجيات.
وتؤكد هذه العمليات -برأي الصمادي- أن المقاومة لا تزال فاعلة وقادرة على توجيه الضربات وتحريك مقاتليها إلى مناطق معينة، وأنها تقتنص الظروف المناسبة لإلحاق خسائر بقوات الاحتلال.
إعلانوشهدت عمليات استهداف الآليات الإسرائيلية تراجعا كبيرا منذ استئناف الحرب قبل شهر، إذ تعتمد إسرائيل على القصف الجوي وتطويق القطاع دون التوغل داخله.