الحبس سنة والعزل لموظف مشروع تطوير قرية أبوعطوة بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
اصدرت محكمة جنايات الاسماعيلية حكماً بالحبس سنة وعزل من الوظيفة لموظف عام يعمل باحث قانونى بمشروع تنمية أبوعطوة بالاسماعيلية
صدر الحكم برئاسة المستسار محمد نصر الدين بركات وعضوية المستشارين محمد فتحى الصواف وأحمد حمدى ومصطفى فؤاد.
ترجع تفاصيل القضية لعدة اشهر مضت عندما كشفت تحريات العقيد تامر الطحاوى رئيس مباحث الاموال العامة ان المدعو ( ط ز م ) إشترك بطريق المساعدة مع آخرين في إرتكاب تزوير في محرر رسمي هو التوكيل رقم ٤٦١٢ س لسنة ۲۰۱۲ والمنسوب صدوره إلى مكتب توثيق الإسماعيلية النموذجي وكان ذلك بطريق الإصطناع الكامل بأن اتفقا مع المجهول على إنشائه على غرار التوكيلات الصحيحه التي تصدرها تلك الجهة، وساعداه بأن أمداه بالبيانات المراد إثباتها به وهى إثبات وكالة المجنى عليه على ع س - على خلاف الحقيقة فقام المجهول بتدوينها به ووضع توقيعات نسبها زوراً للموظف المختص بتلك الجهة، فتمت تلك الجريمة بناء على ذلك الإتفاق.
-تم استعمال المحرر المزور فيما زور من أجله مع علمهما بأمر تزويره، بأن قدمه الأول للجنة تنمية وتطوير مشروع أبو عطوه محتجاً بصحته والذى بناءً عليه تم نقل ملكية الأرض المملوكة للمجنى عليها مهاابو شباب - لصالحه والتى قام ببيعها للمتهمة الثانية.
وكشفت التحقيقات ان المتهم الثالث باحث قانوني أول بمركز ومدينة الإسماعيلية وعضو قانوني بلجنة تنمية وتطوير أبو عطوه بالإسماعيلية والرابع مدير ذات اللجنة" حصلا للمتهمين الأول والثانية بغير حق على ربح ومنفعة بسبب عمل من أعمال وظيفتهما بأن قاما بقبول طلب التنازل المقدم من المتهم الأول بموجب التوكيل المصطنع - وعدم قيامهما بإخطار الشهر العقارى بوقف أي تعامل على قطعة الأرض محل الواقعة حال قيام علمهما بسرقة التوكيل المشار إليه من ملف الأرض بمحل عملهما بغرض إخفائه وعدم تحرير محضراً بسرقته إلا بعد فترة كبيرة بغرض تمكين المتهم الأول من إستخدام التوكيل والإستيلاء على قطعة الأرض وبيعها للمتهمة الثانية ومكناهما من الحصول عليها والتصرف فيها والإنتفاع بها دون وجه حق وذلك بالمخالفة للإجراءات المتبعة وانهم أضرا عمداً بالأموال والمصالح المعهودة إلى الجهة التي يعملان بها لجنة تنمية وتطوير مشروع أبو عطوه" بإن قاما بالإفعال محل التهمة السابقة، مما ترتب عليه حدوث ضرراً جسيماً بنقل ملكية قطعة الأرض لآخر غير مالكها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات الاسماعيليه موظف عزل
إقرأ أيضاً:
حيلة غريبة لموظف سنغافوري للحصول على إجازة من العمل.. كلمة السر «خيانة عاطفية»
في حادثة غريبة، أقدم موظف سنغافوري على تزوير شهادة وفاة جده المتوفى للحصول على إجازة مدفوعة الأجر من عمله، وقد كشفت التحقيقات أن الموظف، ويدعى باراث جوبال، يبلغ من العمر 29 عامًا ويعمل محلًا لعمليات التمويل الأمني، زوَّر شهادة وفاة للحصول على إجازة مدفوعة، إلا أن حيلته لم تنجح وقدم استقالته.
ضغوط نفسية تقود للتزويربدأت الواقعة حينما كان «جوبال» يعاني من ضغوط نفسية شديدة بعد أن اكتشف خيانة صديقته له، ورغم حاجته الماسة لأخذ إجازة، فإنه لم يرغب في استنفاد أي من أيام إجازته السنوية؛ فما كان منه إلا أن لجأ إلى حيلة خبيثة؛ إذ ادعى أن جده قد تُوفي في الهند وطلب إجازة مدفوعة الأجر لمدة ثلاثة أيام، من 8 إلى 10 نوفمبر، حسبما ورد على موقع «odditycentral».
وبعد أن وافق مديره على الإجازة، طلب منه تقديم شهادة وفاة الجد كإجراء روتيني، وهنا وجد الموظف «جوبال» نفسه في مأزق؛ فبدأ في المماطلة وأخبر مديره أنه سيتمكن من إرسال الشهادة بعد عودة والده من الهند، وفي الوقت نفسه، تواصل مع أحد أقارب صديقه المتوفى وطلب منه نسخة من شهادة الوفاة بحجة استخدامها لتبرير غيابه عن العمل.
كشف المدير للحيلة الماكرةبعد حصوله على نسخة من شهادة الوفاة، عدَّلها على جهاز الكمبيوتر الخاص به ليجعلها تبدو وكأنها شهادة وفاة جده، ثم أرسل صورة منها إلى مديره، لكنه حرص على إخفاء الجزء السفلي من الشهادة الذي يحتوي على رمز الاستجابة السريعة الذي يمكن استخدامه للتحقق من صحتها.
ورغم كل الحذر، فإن حيلته هذه لم تقنع مديره الذي طلب نسخة كاملة من الشهادة، وتحت ضغط رؤسائه، أرسل «جوبال» الشهادة كاملة، لكنه قدم استقالته من العمل بعدها بشكل مباشر، بعد أن أدرك أن كذبه سينكشف لا محالة.
وبالفعل، تم اكتشاف تزويره، وتم تغريمه مبلغ 4000 دولار بعد اعترافه بالذنب في تزوير شهادة وفاة بقصد الاحتيال، وتعتبر هذه العقوبة مخففة نسبيًا؛ إذ أن القانون في سنغافورة ينص على عقوبة قد تصل إلى 10000 دولار أو السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات أو كليهما في حالات تزوير شهادات الوفاة.