حنان مطاوع تسترجع ذكرياتها مع صلاح السعدني: «خدني في حضنه وقعدنا نعيط»
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
نعت الفنانة حنان مطاوع، الفنان الكبير صلاح السعدني، الذي وافته المنية أمس الجمعة، مسترجعة ذكرياتها معه، قائلة إنها شاركت معه في مسلسل «أرض الرجال» في 2005، حيث كانت في بداياتها الفنية، فكان بمثابة أب بالنسبة لها، حيث تجمعه صداقة كبيرة مع والدها الفنان الراحل كرم مطاوع، كما أنه كان صديقا مقربا لوالدتها الفنانة سهير المرشدي، وجدتها.
وأضافت حنان مطاوع، خلال مداخلة ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة «cbc»، من تقديم الإعلاميتان منى عبد الغني وإيمان عز الدين، أن الفنان صلاح السعدني، كان يحرص على زيارة والدتها وجدتها في منزلهما بالحلمية، مردفة: «جدتي كانت تحكي لي مواقف كثيرة ما بينهم».
وواصلت: «الفنان صلاح السعدني كان في المشاهد الحساسة أو بها مشاعر جياشة، يستطيع أن يستدعي لحظة دموع بسهولة وسريعا، وفي أحد المشاهد، كنت أدخل عليه المكتب وأبكي فيه، وكنت منهارة في هذا المشهد وأصدقه، وهو لا يحب إعادة المشاهد، وفي هذا المشهد بكى بكاء شديدا، وفي آخره أخذني في حضنه وبكينا، وبعد انتهاء المشهد قال لي مازحا: غلبتيني في الطاولة وجعلتيني أبكي».
تابعت: «لي علاقة صداقة وطيدة بالفنان أحمد السعدني ابنه، هي عائلة مثقفة وجميلة، ولهما مواقف في كل شيء، حيث كان رجل جميل الله يرحمه، وكان جاد للغاية داخل العمل، ودمه خفيف في الكواليس، واكتشف أنني ألعب الطاولة فطلب مني في الكواليس لعب دور طاولة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح السعدني وفاة صلاح السعدني حنان مطاوع صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
حنان مطاوع: مصر بخير .. ومعرض الكتاب عيد للثقافة
استضافت القاعة الرئيسية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، ندوة بعنوان “الفن والإبداع ومعركة بناء الوعي”، بمشاركة الفنانة حنان مطاوع، والفنان د. أيمن الشيوي، والفنان عزوز عادل،
افتتحت الندوة بالإشارة إلى الحدث الذي شهده معبر رفح يوم الجمعة، حيث توافد المصريون ليؤكدوا رفضهم القاطع لتهجير الفلسطينيين،
من جانبها، عبّرت الفنانة حنان مطاوع عن سعادتها بالمشاركة في معرض الكتاب، مؤكدة أن مصر ما زالت بخير بفضل تقديرها للثقافة والفنون.
وأشارت مطاوع إلى أن الفن هو مرآة المجتمع التي تعكس الواقع، سواء بإيجابياته أو سلبياته، وهو أداة فعالة في دق ناقوس الخطر عند الحاجة.
كما شددت على أن القضية الفلسطينية كانت وستظل في وجدان المصريين، قائلة: “الشعب المصري لن يقبل بتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ولن يسمح بأن يكون مصيرهم خارج وطنهم”.
وحول أبرز التحديات التي تواجه الفن، أوضحت مطاوع أن تحكم رأس المال في الإنتاج الفني يفرض قيودًا على تنوع الأعمال، إلا أن الدولة المصرية بدأت مؤخرًا في التدخل لضبط المشهد الفني وإعادة التوازن.
بدوره، أكد الفنان د. أيمن الشيوي أن القضية الفلسطينية كانت دائمًا حاضرة في المسرح المصري والعربي، سواء عبر مسارح الجامعات والمدارس أو من خلال الثقافة الجماهيرية.
وأوضح أن المسرح، مقارنة بالسينما والتلفزيون، يتمتع بقدر أكبر من الحرية في تناول القضايا الحساسة، مما جعله أكثر قدرة على التعبير عن القضية الفلسطينية.
وكشف الشيوي عن تقديمه حاليًا لمسرحية “مش روميو وجولييت”, التي تناقش العلاقة بين قطبي الأمة، المسلمين والمسيحيين، باعتبارها قضية هامة . كما طالب بمنح الفنانين حرية متزنة للإبداع، وزيادة التمويل المخصص للمسرح، وتعزيز التعاون بين القطاعات المعنية مثل الإعلام والثقافة والشباب والرياضة.
من جانبه، شدد الفنان عزوز عادل على أن الفن كان دائمًا العامل الأساسي في تشكيل هوية الشعوب، بدءًا من الرسوم على جدران المعابد وصولًا إلى الأعمال الدرامية الحديثة مثل مسلسل تحت الوصاية ومسلسل مليحة.
وفي ختام حديثه، أكد عادل دعمه للموقف المصري في رفض تهجير الفلسطينيين، قائلًا: “علينا جميعًا أن نرفع صوتنا: لا للتهجير، فمصر كانت وستظل داعمًا للقضية الفلسطينية”.