عباس يعيد تشكيل لجنة الانتخابات المركزية.. رامي الحمد الله على رأسها
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أصدر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مرسوما بإعادة تشكيل لجنة الانتخابات المركزية، برئاسة رئيس الوزراء الأسبق، رامي الحمد الله.
وتضم اللجنة في عضويتها، كلا من؛ لميس العلمي، ومازن سيسالم، وخولة الشخشير، وشكري النشاشيبي، وإسحق مهنا، وياسر موسى حرب، ويوسف عوض الله، وأحمد الخالدي.
واستقبل عباس، السبت، الحمد الله وشدد خلال اللقاء على "الدور الهام والمركزي للجنة الانتخابات في تكريس أسس الديمقراطية في الحياة السياسية الفلسطينية، وما تم إنجازه من إجراء جميع الانتخابات السابقة وفق أعلى الشفافية والاستقلالية"، بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وتمنى عباس "أن تتوفر الأجواء السياسية المناسبة لإجراء الانتخابات العامة في جميع الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، لتكريس النهج الديمقراطي، في النظام السياسي الفلسطيني".
وفي آذار/ مارس الماضي أصدر عباس قرارا بقانون يقضي بمنح الثقة للحكومة التاسعة عشرة، برئاسة محمد مصطفى، ومرسوما بشأن اعتماد تشكيلتها التي تضم 22 وزيرا، ستة بينهم من قطاع غزة.
وقدم رئيس الوزراء محمد مصطفى برنامج عمل الحكومة وقائمة التشكيلة المقترحة إلى عباس، وذلك لنيل الثقة، وبموجب ذلك أصدر الأخير قرارا بقانون بمنح الثقة للحكومة.
وأكد برنامج الحكومة أنّ المرجعية السياسية للحكومة هي منظمة التحرير الفلسطينية، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية.
وتضمن برنامج الحكومة "العمل على إيلاء الوضع الإنساني أولوية قصوى بما يشمل وضع خطة شاملة للمساعدات الإنسانية والإغاثة الفورية في قطاع غزة، والتعافي وإعادة الإعمار في كل من القطاع والضفة وتركيز الجهود الهادفة إلى تثبيت واستقرار الوضع المالي وانعكاسه على الاستقرار الاقتصادي".
كما يشمل برنامج الحكومة "خططا للإصلاح المؤسسي، وإعادة الهيكلة وتوحيد المؤسسات، ومحاربة الفساد، ورفع مستوى الخدمات والتحول الرقمي، وتوحيد وإعادة هيكلة المؤسسات بين شطري الوطن".
ويشمل كذلك "تعزيز الصمود في القدس المحتلة والأغوار والمناطق المهمشة، ومواصلة العمل على الحفاظ على المقدسات المسيحية والإسلامية في المدينة، ووضع الخطط والبرامج لإعادة ربط المدينة بالكلّ الفلسطيني".
ورفضت فصائل فلسطينية، بينها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، تشكيل حكومة فلسطينية جديدة "دون توافق"، وقالت في بيان سابق، إن هذه الخطوة، تعمّق الانقسام ودلالة على أزمة في قيادة السلطة.
وقالت الفصائل، إن الأولوية الوطنية هي حاليا "لمواجهة العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة والتجويع" التي يشنها الاحتلال ضد قطاع غزة.
وشدد بيان الفصائل على أن "اتخاذ قرارات فردية، كتشكيل حكومة جديدة من دون توافق وطني، يعد تعزيزا لسياسة التفرد وتعميقا للانقسام في لحظة تاريخية يحتاج فيها الشعب الفلسطيني إلى الوحدة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السلطة الفلسطينية عباس الاحتلال احتلال عباس السلطة الفلسطينية رامي الحمدالله طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تشكيل لجنة لمكافحة مخالفات التشاليح في غرب الدمام
شكلت بلدية غرب الدمام لجنة بالتعاون مع شرطة الظهران والدفاع المدني ووزارة التجارة والمركز الوطني للإلتزام البيئي، للقيام بحملات ميدانية على منطقة التشاليح.
وأسفرت الحملات عن رصد عدد من المخالفات وإغلاق 3 مواقع تشاليح مخالفة، بالإضافة إلى مخالفة 10 منشآت أخرى لمخالفتها الاشتراطات النظامية.جهود ضبط الأنشطةوأكدت البلدية أن هذه الحملة تأتي ضمن جهودها المستمرة لضبط الأنشطة التجارية والصناعية في المناطق الاستثمارية، والتأكد من التزامها بالأنظمة والتعليمات. لافتة إلى ان هذه الجهود تأتي استمرارًا لجهود البلدية في المناطق الاستثمارية والصناعية لضمان تطبيق الأنظمة والاشتراطات البيئية.
أخبار متعلقة توزيع 15.617 نسخة من هدية خادم الحرمين على الحجاج المغادرين عبر منفذ الحديثةتوزيع 5 ملايين عبوة مياه لضيوف الرحمن في المدينة المنورةوأهابت البلدية بالمواطنين والمقيمين التعاون معها والإبلاغ عن أي مخالفات عبر قنوات التواصل الرسمية.انتشار كبير بين المواطنينمن جانب آخر، لاقت حملات لجنة ضبط مخالفات التشاليح صدى واسعًا بين المواطنين، الذين عبروا عن ارتياحهم لهذه الإجراءات التي تهدف إلى تنظيم المنطقة وتحسين جودة الحياة.
وأشاد عدد من المواطنين بتعاون الجهات المختلفة في تنفيذ هذه الحملات، مؤكدين أنها خطوة ضرورية لضمان سلامة الجميع وحماية البيئة.
وقال خالد الغامدي، صاحب محل تجاري في المنطقة: ”نشكر البلدية والجهات المشاركة على جهودهم في تنظيم المنطقة وتخليصها من المخالفات التي تضر بالبيئة والأعمال التجارية النظامية.“ مضيفا ”كنا نعاني من الإزعاج والتلوث بسبب بعض التشاليح المخالفة، ونأمل أن تستمر هذه الحملات حتى يتم تنظيف المنطقة بالكامل".
من جهته، أكد المواطن فهد الدوخي، على أهمية هذه الحملات في الحفاظ على السلامة العامة، مشيرًا إلى أن بعض التشاليح كانت تشكل خطراً بسبب سوء التخزين والممارسات غير الآمنة. داعيًا إلى استمرار هذه الجهود وتشديد الرقابة لمنع تكرار المخالفات، مع أهمية توفير بدائل مناسبة لأصحاب التشاليح المخالفة، مثل تنظيم أسواق متخصصة أو مناطق صناعية مخصصة لهذا النشاط.