بدء الضخ التجريبي لمياه الشرب من المحطة الرئيسية رقم 1 المغذية لمدينة درعا ومحيطها
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
درعا-سانا
بدأت المؤسسة العامة لمياه الشرب بدرعا عملية الضخ التجريبي لمياه الشرب بعد تأهيل وصيانة المحطة الرئيسية رقم 1 من مشروع الأشعري المرحلة الأولى المغذية لمدينة درعا وقرى وبلدات طفس وعتمان واليادودة.
مدير عام المؤسسة المهندس مأمون المصري ذكر بتصريح لمراسلة سانا أن أعمال الصيانة شملت تزويد المحطة بتجهيزات كهربائية وميكانيكية وكابلات ومجموعات ضخ جديدة وتجهيز خطوط السحب والدفع وخط الدفع الرئيسي.
وأضاف المصري: إنه تم إصلاح خط الدفع الرئيسي المغذي لمدينة درعا بقطري (600 و700) مم الواصل بين مدينتي طفس ودرعا.
وكانت المؤسسة بدأت يوم الأربعاء الماضي عمليات التأهيل والصيانة بهدف ضمان حصول كل التجمعات السكانية المرتبطة بالمشروع على حصة كافية من المياه، وذلك بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفرع الهلال الأحمر العربي السوري في درعا.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
علماء يقترحون استخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة رواد الفضاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو عن اقتراح جديد لاستخدام البكتيريا فى المحطة الفضائية لتعزيز مناعة روادالفضاء وفقا لما نشرتة مجلة تاس.
أقترح علماء وأطباء أمريكيون نقل البكتيريا من الأرض إلى المحطة الفضائية الدولية لإثرائها بالكائنات الدقيقة لتقليل عدد حالات فشل الجهاز المناعي والتهابات الجلد بين أفراد طاقم المحطة حيث قال الباحث رودولفو ساليدو من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو :ستكون المحطات المدارية الجديدة أكثر راحة للسكن إذا كانت تدعم التنوع "الأرضي" للمجتمعات الميكروبية، وليس بيئة معقمة مماثلة لتلك التي تسود حاليا على متن محطة الفضاء الدولية.
توصل علماء الأحياء الفلكية وأطباء الفضاء الأمريكيون إلى هذا الاستنتاج من دراستهم لأكثر من 800 عينة من الميكروبات التي جمعها رواد الفضاء الأمريكيون من مختلف الأسطح على متن المحطة في البعثة الـ64، خلال الفترة من أكتوبر 2020 إلى أبريل 2021.
وأظهر تحليل هذه العينات وجود عدد كبير جدا من البكتيريا على متن المحطة بيد أن تركيبها وتنوعها يختلف كثيرا عن تلك الموجودة في الموائل البشرية على الأرض. وذلك لأن معظم البكتيريا الموجودة على متن المحطة هي من نفس النوع الذي يعيش على الجلد البشري وأعضاء أخرى من الجسم، والسبب الآخر هو استخدام المطهرات كثيرا على متنها، حيث عثر على آثارها في معظم المناطق المدروسة في القطاع الأمريكي من المحطة.
ويعني هذا أن المحطة خالية من الميكروبات الموجودة بكثرة في التربة والمياه وغيرها من الموائل البشرية الطبيعية على الأرض، ولكنها غنية بالبكتيريا التي غالبا ما توجد في المنشآت الصناعية والمباني المكتبية والمستشفيات. أي أن المحطة تعتبر موطنا غير متوازن للبكتيريا، لذلك وفقا للباحثين هذا أحد الأسباب التي تجعل أعضاء البعثة يشكون من التهابات جلدية غير عادية وفشل في الجهاز المناعي.
واستنادا إلى هذه النتائج يقترح العلماء تعديل البكتيريا الموجودة في محطة الفضاء الدولية ومحطات الفضاء المستقبلية لتصبح شبيهة بالبيئة الأرضية النموذجية وتتفاعل مع جسم الإنسان بطريقة مماثلة وعلى المدى الطويل سيؤدي هذا إلى تطبيع الجهاز المناعي لأفراد طاقم مثل هذه المحطات ومن أجل ذلك يحتاج العلماء إلى تطوير واختبار عمليا مناهج تسمح بالحفاظ على وجود جميع الأشكال الرئيسية للميكروبات الأرضية في البيئة الفضائية.