RT Arabic:
2024-11-24@14:17:59 GMT

هل يحمل فيتامين (د) سر إبطاء شيخوخة الإنسان حقا؟

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

هل يحمل فيتامين (د) سر إبطاء شيخوخة الإنسان حقا؟

تشكل السمات المميزة للشيخوخة قائمة طويلة من التغيرات الخلوية، أهمها الجينات غير المستقرة والعلامات الجزيئية على الحمض النووي والالتهابات المزمنة.

وكشفت دراسة إيطالية جديدة أن هذه السمات المميزة هي عمليات "معقدة ومترابطة للغاية"، وليس من السهل اكتشافها، مثل الانخفاض العام في القوة البدنية والقدرة على الحركة (أول سمة سريرية يعترف بها الأطباء عادة في الشيخوخة).

وأوصى الأطباء لعقود من الزمن بمكملات فيتامين (د) لكبار السن الذين يعانون من هشاشة العظام، وهذا منطقي لأن فيتامين (د) يساعد في امتصاص الكالسيوم، لكن التجارب السريرية الحديثة وجدت أن مكملات فيتامين (د) لا تساعد بالضرورة في منع فقدان العظام والكسور المرتبطة بالعمر لدى الأشخاص الأصحاء.

وبهذا الصدد، حللت كارميليندا روجيرو، المتخصصة في طب الشيخوخة في جامعة Perugia في إيطاليا، وزملاؤها دراسات رصدية وتجارب سريرية تدرس التأثيرات المحتملة لفيتامين (د) على السمات البيولوجية للشيخوخة، ووجدوا أن الأدلة على تأثير الفيتامين الفعلي في عكس الشيخوخة نادرة لدى البشر، وتعتمد بشكل أساسي على حيوانات التجارب.

وأشارت بعض الدراسات، التي خضعت لمراجعة الباحثين الإيطاليين، إلى أن فيتامين (د) يمكن أن يبطئ الشيخوخة اللاجينية، لأن الأشخاص الذين يعانون من نقص الفيتامين، يكونون أكبر سنا بيولوجيا من أولئك الذين لديهم مستويات كافية. وقد تساعد مكملات فيتامين (د) أيضا في تقليل تلف الحمض النووي.

إقرأ المزيد 5 مكملات غذائية يجب الحذر من تناول جرعة زائدة منها

ولكن المراجعة وجدت أن الأدلة الطبية حول الجرعة المناسبة من فيتامين (د) غير كافية، نظرا لوجود عدد قليل جدا من الدراسات البشرية.

كما يقول بعض الخبراء إن تناول جرعة محددة من فيتامين (د) سيكون آمنا لعامة السكان، ولكن هذا قد لا يكون صحيحا بالنسبة للجميع.

وتظهر الدراسة الإيطالية أن تناول جرعات عالية من فيتامين (د) يمكن أن يكون ضارا. ويمكن أن تتفاعل مكملات الفيتامين أيضا مع الأدوية الموصوفة طبيا، مثل الستاتينات المخفضة للكوليسترول.

وعلى الرغم من أنه قد يبدو من المنطقي زيادة مستويات فيتامين (د) المنخفضة، إلا أن الخبراء يقولون إن تناول المزيد من الفيتامين في شكل مكملات ليس بالضرورة أفضل للصحة. وقد يؤدي ذلك إلى تجاهل الأشخاص لأشياء أخرى يمكنهم القيام بها لتحسين صحتهم والعيش لفترة أطول، مثل تناول نظام غذائي متوازن أو ممارسة الرياضة في الهواء الطلق.

وخلت روجيرو وزملاؤها إلى أنه "على الرغم من الاهتمام بمكملات فيتامين (د) كاستراتيجية تدعم طول عمر الإنسان وبعض الأدلة حول قدرتها على تعديل السمات المميزة للشيخوخة، إلا أننا لا نزال بعيدين عن الدليل القاطع".

نشرت الدراسة في مجلة المغذيات.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض فيتامينات مرض الشيخوخة مکملات فیتامین

إقرأ أيضاً:

فيتامين «د».. هل يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع لدى المسنين؟

فيتامين «د».. المعروف بدوره الأساسي في تعزيز صحة العظام والمناعة، أصبح محط اهتمام الباحثين لدوره المحتمل في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، خصوصًا لدى كبار السن.

أشارت بعض الدراسات إلى أن نقص فيتامين «د» قد يكون مرتبطًا بارتفاع ضغط الدم، حيث يُعتقد أن هذا الفيتامين يساهم في تحسين وظيفة الأوعية الدموية وتقليل الالتهابات التي قد تؤدي إلى زيادة الضغط.

أهمية الفيتامين د

1-تعزيز صحة العظام والأسنان.

2-دعم الجهاز المناعي.

3-تحسين المزاج والصحة النفسية.

4-دعم صحة القلب والأوعية الدموية.

5-تحسين أداء العضلات.

ما هي أعراض نقص فيتامين «د» في الجسم؟

1-الإرهاق والضعف العام.

2-تقلب المزاج، وفي الحالات الشديد قد يعاني الفرد من الاكتئاب.

3-القلق.

4-زيادة الشعور بالنعاس أو الخمول.

5-تساقط الشعر.

6-زيادة الوزن أو صعوبة في التخلص من الوزن الزائد.

7-ألم العضلات، ويمكن ملاحظة حدوث ارتعاش في العضلات.

8-آلام العظام والمفاصل، وخاصة آلام الظهر.

أظهرت بعض الأبحاث أن تناول مكملات فيتامين «د» قد يؤدي إلى انخفاض طفيف في ضغط الدم، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد فيه.

على الجانب الآخر، لم تجد دراسات أخرى تأثيرًا كبيرًا لتناول فيتامين «د» على ضغط الدم، مما يشير إلى أن تأثيره قد يعتمد على عوامل أخرى مثل الحالة الصحية العامة ونسبة النقص في الجسم.

يؤكد الأطباء أن فيتامين «د» قد يكون جزءًا من خطة شاملة لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، لكنه ليس علاجًا مباشرًا لارتفاع ضغط الدم. من المهم الاعتماد على نمط حياة صحي يشمل «التغذية السليمة، ممارسة الرياضة، والتقليل من التوتر».

وقد يكون جزءًا من خطة شاملة لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، لكنه ليس علاجًا مباشرًا لارتفاع ضغط الدم.

مصادر طبيعية للحصول على فيتامين «د»

1-التعرض لأشعة الشمس يوميًا لمدة 10-15 دقيقة.

2-تناول أطعمة غنية بفيتامين مثل «الأسماك الدهنية (السلمون والتونة)، البيض، والحليب المدعم».

اقرأ أيضاًهام لكبار السن.. دراسة جديدة: فيتامن «د» يحميك من أمراض القلب والسكر

أعراض تدل على نقص فيتامين «د».. وكيفية علاجه

فوائد «الكركديه» وعلاقته بضغط الدم

مقالات مشابهة

  • ستة أسباب تُحتِّم على “الضمان” الاهتمام بمتقاعدي الشيخوخة
  • دراسة جديدة تحذر.. قلة جودة النوم تسرع من شيخوخة الدماغ
  • تغيير أمريكي لسياسة استخدام أوكرانيا للألغام الأرضية ضد روسيا
  • أسباب الشعور بالجوع ليلا في الشتاء؟.. استشاري تثقيف غذائي يوضح
  • أستاذ علاج سموم: مخدر «GHB» ليس له لون أو طعم ويبدأ تأثيره خلال 10 دقائق
  • خبيرة متخصصة في السرطان تحذّر من خطر مكملات غذائية
  • دراسة: الشخص يصبح أكثر ذكاءً في مرحلة الشيخوخة
  • فيتامين «د».. هل يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع لدى المسنين؟
  • هل يؤثر نقص فيتامين د على الجسم؟.. استشاري يكشف مفاجأة
  • رئيس «الأممية لحقوق الإنسان»: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو تصحيح لمسار العدالة