تغلب على حياة التنقل وكلمات المحبطين.. تفاصيل الفصل الثاني من «مذكرات مجدي يعقوب»
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
مذكرات مجدي يعقوب.. أصدرت الدار المصرية اللبنانية، كتابها المترجم عن الإنجليزية، «مذكرات مجدي يعقوب.. جرَّاح خارج السرب»، من ترجمة أحمد شافعي.
وتستعرض بوابة الأسبوع، بشكل يومي فصلا من فصول الكتاب، للغني عن التعريف الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب، الملقب بمنقذ القلوب.
الفصل الثاني من مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السرب
تحت عنوان «البواكير» يبدأ الفصل الثاني من فصول «مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السرب »، وهنا يبدأ السرد الفعلي لنشأة الدكتور مجدي يعقوب وحياته منذ الصغر، ونسبه لأسرة متوسطة الحال، لأب جراح وأم مثقفة فرضت النظام الصارم على الأسرة، وهو ما كان له أثر في تفوق الدكتور مجدي يعقوب.
اتسمت طفولة الدكتور مجدي يعقوب، بالكثير من التنقلات وهو ما أحدث له الكثير من الاضطرابات، فقد تسبب ذلك في تنقله بين المدارس وهو ما جعل من الصعب عليه التأقلم وكان ذلك راجعا لشخصيته، فقد كان طفلا خوافا على حد وصفه.
ويستطرد الكتاب بعد ذلك بشيء من التفصيل المراحل الدراسية للدكتور مجدي يعقوب، حيث برز الدكتور مجدي يعقوب منذ البداية بقوة بنيانه ما دفعهم إلى نقله إلى صف دراسي متقدم فأصبح مع أخيه الأكبر «جيمي»، لكن رحلة النجاح تلك كانت بدايتها جملة يمكنها أن تتسبب في إحباط أي شخص عادي، فقد كان الأساتذة يتهمونة بالتأخر العقلي، وذلك بسبب وحدته وانعزاله عن أقرانه.
وعلى الرغم من صغر سنه إلا أن مجدي يعقوب كان متفوقا عن أخيه الأكبر «جيمي»، وذلك على الرغم من اجتهاد أخيه في استذكار دروسه، إلا أن ذلك لم يؤثر على الأخير، فقد التحقا معا بكلية الطب ثم سافرا إلى بريطانيا.
وتستكمل المذكرات سرد قصة اجتماع الدكتور مجدي يعقوب وأخوانه على سفرة الغذاء، وتقفز تلك المذكرات بعد ذلك لتثبت تفوق الدكتور مجدي يعقوب على أخيه الأكبر واتهم بعد ذلك بالغش إلا أن تلك الاتهامات لم تكن سوى نقطة لزيادة شغفه وإصراره على تحقيق هدفه.
وجاء عام 1940 حاملا معه نقطة التحول الأساسية في حياة الدكتور مجدي يعقوب، فقد توفيت عمته الصغرى، بسبب تضرر صمامها التاجي، فقد تسبب إخفاق الطبيب المعالج لها في زيادة الإصرار لدى الدكتور مجدي يعقوب على تحقيق حلمه.
وبدأت التطورات الحديثة في علاج القلب في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وتماشيا مع الحرب العالمية الثانية آنذاك قطعت مصر علاقاتها الدبلوماسية مع ألمانيا وإيطاليا، ثم يحكي الدكتور مجدي يعقوب مشاهد القتل والإصابات التي شهدها وموقف والده العظيم في علاج المرضى.
وبمضي السنوات استطاع الدكتور مجدي يعقوب أن يكتسب ثقة في نفسه، وبدأ معلمو مجدي يعقوب يدركون ملكاته التعليمية ويستشرفون له مستقبلا واعدا، وفي عام 1948 انتقلت الأسرة للعيش في أسوان والتي انبهر بها مجدي يعقوب بالتنوع العرقي فيها والتحق بمدرسة صغيرة هناك.
وينتهي الفصل الثاني من «مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السرب» بالتركيز على تفوق الدكتور مجدي يعقوب الذي ظهر منذ البداية وتحقيق حلم طفولته بالالتحاق بكلية الطب.
مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السربجدير بالذكر أن الكتاب من تأليف اثنين من أبرع صحفيي «التايمز»، هما سيمون بيرسن وفيونا جورمان، حيث أجريا حوارات مطولة مع يعقوب، واستمر عملهما نحو 3 سنوات، حتى أنهيا الكتاب، لتصدر نسخته الإنجليزية عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبرعاية من مكتبة الإسكندرية.
اقرأ أيضاً«بلايموث جنوب غرب إنجلترا 1983».. أولى فصول مذكرات مجدي يعقوب.. جراح خارج السرب
محمد غنيم ومصطفى الفقي يفتتحان مذكرات مجدي يعقوب.. «جرَّاح خارج السرب»
«جرَّاح خارج السرب».. مذكرات مجدي يعقوب مترجمة بالعربية لأول مرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجدي يعقوب الدكتور مجدي يعقوب التايمز مذكرات مجدي يعقوب دار المصرية اللبنانية الدکتور مجدی یعقوب مذکرات مجدی یعقوب الفصل الثانی من جراح خارج السرب
إقرأ أيضاً:
مؤثرة تقاضي جراح تجميل بسبب تشوه دائم أنهى مسيرتها
رفعت مؤثرة بريطانية دعوى قضائية ضد جراح تجميل شهير في بريطانيا، مطالبةً بتعويض قدره 1.7 مليون جنيه إسترليني، بدعوى أن عمليات تكبير الثدي التي خضعت لها كانت مفرطة وتسببت في تشوهات جسدية أدت إلى إنهاء مسيرتها المهنية كمؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ثلاث عمليات جراحية وانهيار مهنيوفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، خضعت دانييل مانسوتي (30 عاماً)، لثلاث عمليات جراحية بين ديسمبر (كانون الأول) 2020 ومايو (أيار) 2021، لكنها انتهت بما وصفته بأنه نتائج كارثية، حيث عانت من ثديين غير متناسقين ومظهر تجميلي سيئ للغاية. وأوضحت أنها بعد استشارة جراح ثالث، تم إبلاغها بأن الغرسات كانت أكبر من اللازم بالنسبة لحجم جسدها، مما أدى إلى تمزق عضلات صدرها الأيسر وانفصالها عن العظم، وهو ما تسبب لها بآلام شديدة وتشوه واضح.
خسائر مادية وأضرار نفسيةتدعي مانسوتي أن الجراحة دمرت حياتها المهنية كمؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أجبرها على مغادرة المملكة المتحدة والتوقف عن العمل.
وطالبت بتعويض 1.7 مليون جنيه إسترليني، تشمل 1.4 مليون جنيه إسترليني خسائر محتملة من أرباحها عبر يوتيوب، حيث كانت تمتلك 1.6 مليون مشترك على منصتها الشهيرة، التي ركزت على محتوى المكياج، الموضة، وأسلوب الحياة.
رد الجراح: "لم أرتكب أي خطأ"في المقابل، نفى الدكتور ميليتو جميع الادعاءات، مؤكداً أن الغرسات لم تكن كبيرة جداً، وأن المريضة هي من طلبت هذا الحجم.
كما أصر على أن الجراحة أُجريت وفقاً للمعايير الطبية، ولم يكن هناك أي خطأ في الإجراء.
بداية مانسوتي على يوتيوب ونهاية مسيرتهاولدت دانييل مانسوتي في المملكة المتحدة وانتقلت مع عائلتها إلى أستراليا وهي في سن الثانية عشرة، لكنها عادت لاحقاً إلى بريطانيا وأسست قناتها على يوتيوب في عام 2011.
وخلال مسيرتها، جمعت ملايين المشاهدات عبر نشر محتوى متنوع من التحديات، ومدونات السفر، والمقاطع التحفيزية.
ووفقاً لوثائق المحكمة، فإنها توقفت عن العمل كمؤثرة بعد شهر واحد فقط من خضوعها للجراحة في ديسمبر (كانون الأول) 2020.
في دعواها، أكدت محاميتها كارولين هاليسي أن الدكتور ميليتو لم يلتزم بطلب موكلتها في الحصول على مظهر طبيعي للثدي، مما تسبب في العواقب الوخيمة التي تعاني منها اليوم.