مسؤول عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس بمسيرات
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل في العراق مهند العنزي إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة كالسو العسكرية ناتجة عن قصف صاروخي عشوائي، مشيرا إلى جرح 12 شخصا على الأقل بينهم مدنيون
وأكد العنزي في تصريح لقناة "الجزيرة" أن القصف كان عشوائيا وغير مركز واستهدف أكثر من موقع، وأن جزءا كبيرا من الحرائق التي اندلعت نتج عن احتراق مخازن للوقود في القاعدة والحشائش اليابسة.
ولفت إلى أن "الانطباع الأولي يشير إلى أن الضربات في قاعدة كالسو ناتجة عن سقوط صواريخ من طائرات مقاتلة وليست مسيرات نسبة لحجم الحفر التي تسببت بها".
وبينما لم يؤكد العنزي المعلومات التي تم تداولها سابقا والتي أفادت بمقتل عنصر من الحشد الشعبي، أكد أن عدد الجرحى بين 12 و13 بين القوات المسلحة العراقية والحشد الشعبي وعدد من المدنيين، مشيرا إلى أن جميع الجرحى إصابتهم طفيفة وهم بحالة جيدة.
وأكد أن الوضع عاد طبيعيا في القاعدة بعد إخماد الحرائق وإجلاء الجرحى.
وليل الجمعة السبت، تعرضت قاعدة كالسو في محافظة بابل لقصف جوي لم تتبناه أي جهة، أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.
ونفت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم السبت، أن تكون قواتها قد قصفت القاعدة، كما رفض الجيش الإسرائيلي التعليق لوكالة الصحافة الفرنسية على الغارات، وقال إنه "لا يعلق على معلومات ترد في وسائل الإعلام الأجنبية".
من جهتها، أصدرت هيئة الحشد الشعبي بيانا، أكدت فيه أنها تجري تحقيقا وأنها ستعلن تفاصيل الحادث في حال انتهاء التحقيق الأولي.
بدوره، توعد الأمين العام لكتائب "سيد الشهداء" في العراق أبو آلاء الولائي، التابع للحشد الشعبي بأنه "سيتم الرد على من يقف خلف الاعتداء على مقر الحشد في بابل كائنا من يكون".
وفي وقت لاحق، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" أنها استهدفت بالطيران المسير قاعدة عوبدا الجوية في إيلات جنوب إسرائيل.
المقاومة العراقية تستهدف مدينة إيلات الإسرائيلية فجر اليوم
أعلنت فصائل عراقية مسلحة، اليوم السبت، استهداف "هدف حيوي" في مدينة إيلات الإسرائيلية بالطيران المسير.
وطبقا لوكالة سبوتنيك، قالت "المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان لها، "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق فجر اليوم السبت، بواسطة الطيران المسيّر، هدفًا حيويًا في إيلات بأراضينا المحتلة".
وأضاف البيان، "نؤكد استمرارنا في دكّ معاقل الأعداء استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، ونصرة أهلنا في غزة، وردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل وانتهاك العدو الصهيوني للسيادة العراقية في استهدافه الغادر لمعسكرات الحشد الشعبي".
كانت القيادة المركزية الأمريكية "سنتاكوم" نفت التقارير التي تفيد بأن طائرات أمريكية شنت غارات جوية في العراق اليوم، وذلك بعدما أعلنت هيئة الحشد الشعبي العراقي وقوع انفجار في قاعدة "كالسو" جنوبي بغداد نتيجة قصف جوي.
وأكدت هيئة الحشد الشعبي العراقي، اليوم السبت، وقوع انفجار في قاعدة "كالسو" العسكرية جنوبي العاصمة بغداد أسفر عن إصابات وخسائر مادية .
وقالت الهيئة في بيان لها، "وقع انفجار في مقر للحشد الشعبي في قاعدة كالسو العسكرية في ناحية المشروع طريق المرور السريع شمال محافظة بابل" .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول أمني عراقي الهجوم قاعدة كالسو بقصف صاروخي مسيرات الحشد الشعبی قاعدة کالسو الیوم السبت فی العراق فی قاعدة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام تكشف القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية في عدوانها على اليمن
يمانيون../
كشفت وسائل إعلام أجنبية عن القواعد العسكرية التي استخدمتها الولايات المتحدة في عدوانها على اليمن مساء أمس وفجر اليوم، حيث أقلعت طائراتها الحربية والاستطلاعية من قواعد متعددة في المنطقة.
وبحسب التقارير، انطلقت طائرة P-8 Poseidon التابعة للبحرية الأمريكية من البحرين، وطائرة MQ-4C Triton من الإمارات العربية المتحدة، بينما أقلعت مقاتلة RC-135V من قطر، وطائرة KC2 Voyager التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني من قبرص.
وأوضحت المصادر أن هذه الطائرات لعبت أدوارًا رئيسية في تنفيذ الضربات، من خلال مهام المراقبة والتزود بالوقود والدعم العملياتي، إلى جانب مشاركة مقاتلات F-18 Hornet التابعة للبحرية الأمريكية والمتمركزة على حاملة الطائرات.
كما أفادت التقارير بأن السعودية والإمارات وقطر شاركت في العدوان، حيث رُصدت طائرة التزود بالوقود البريطانية KC2 بالقرب من جدة أثناء تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود جوًا.
وأضافت المصادر أنه تم رصد عودة الطائرة الأمريكية RC-135V Rivet Joint وطائرة التزود بالوقود KC-135R إلى قاعدة العُدَيْد الجوية في قطر بعد تنفيذ الغارات، إلى جانب توجه الطائرة الأمريكية MQ-4C Triton من قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات نحو اليمن، بعد إيقاف أجهزة الإرسال الخاصة بها لإخفاء تحركاتها.