لبنان.. القبض على رجل قتل زوجته وقطع جسدها بمنشار كهربائي ودفنها في حديقة المنزل (صورة)
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلنت السلطات اللبنانية يوم السبت إلقاء القبض على رجل قتل زوجته رميا بالرصاص وقطع جسدها بمنشار كهربائي ودفنها في حديقة المنزل.
وفي التفاصيل، قالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي "إن معطيات توفرت لشعبة المعلومات حول انبعاث روائح كريهة من منزل أحد المواطنين في بلدة الميّة وميّة شرق صيدا جنوب لبنان".
وأضافت أنه تم على الفور تكليف إحدى دوريات الشعبة بالانتقال إلى المنزل المذكور حيث تم العثور على أجزاء جثة موضوعة في كيس بلون أسود داخل حفرة في حديقة المنزل.
وذكرت في بيانها أن الجثة تعود لسيدة تدعى "س. ج." من مواليد عام 1964، أمريكية الجنسية والتي سبق وأن تم الإبلاغ عن فقدانها من قبل أولادها المقيمين في الولايات المتحدة.
وأكدت أنه تم إجراء التحقيق في حينه باستدعاء زوجها "ج. ج." من مواليد عام 1963 لبناني الجنسية، حيث أفاد بأن زوجته غادرت المنزل إلى جهة يجهلها.
وأشارت المديرية العامة إلى أن معلومات توافرت تفيد بحصول خلافات بين الرجل وزوجته بالإضافة إلى اختفائها من دون قيام زوجها بالإبلاغ عن فقدانها، مما أثار الشكوك حول تورطه بجريمة قتلها.
وأفادت بأنه وبتاريخ 16 أبريل 2024 تمت مداهمة منزله وأوقفته وعثرت على مسدس حربي مع مشط و9 طلقات صالحة للاستعمال كما تم استخراج باقي أجزاء الجثة من حفرتين في الحديقة ذاتها.
وكشف الطب الشرعي إصابة الضحية برصاصتين في رأسها.
وبالتحقيق مع المشتبه فيه اعترف أنه بتاريخ 10 فبراير 2024 حصل خلاف بينه وبين زوجته أقدم خلاله على إطلاق النار عليها وأصابها برصاصتين في رأسها.
وصرح المتهم بأنه ترك الجثة في المنزل لمدة يومين، أحضر بعدها أحد العمال وأوهمه بنيّته غرس أشجار في الحديقة وطلب منه إنجاز 3 حفر، مضيفا أنه قام بشراء منشار كهربائي وقطّع الجثة إلى أجزاء ووضعها في أكياس للنفايات ودفنها في الحفرات، وأوهم أولاده بأن والدتهم غادرت المنزل إلى جهة مجهولة.
وذكر أنه قام بحظرهم عن هاتفها لإيهامهم بأنها لا تريد التواصل معهم، وبعدها قام برمي المنشار في مستودع للنفايات ونظف المنزل لمحو آثار جريمته.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية بيروت جرائم شرطة وفيات
إقرأ أيضاً:
أم تتخلص من طفلها المصاب بالسرطان بمنشار .. صور
خاص
شهدت مدينة سوانسي في مقاطعة ويلش البريطانية حادثة مأساوية، حيث أقدمت أم على قتل ابنها البالغ من العمر ست سنوات باستخدام منشار يدوي، قبل أن تهاجم والدها بسكين وهي في حالة نفسية مضطربة.
ووفقًا لصحيفة “ميترو”، وقعت الجريمة في 29 أغسطس الماضي، حيث عُثر على الطفل غارقًا في دمائه داخل منزله، بينما كانت والدته تجثو بجانبه ممسكة بأداة الجريمة.
وخلال القبض عليها، سألها رجال الشرطة إن كان والد الطفل يعلم بما حدث، فأجابت بصدمة: “كيف يمكنني إخباره أنني قطعت رأس ابني؟”.
كما عُثر على والدها مصابًا بعدة طعنات سكين، بعد أن وجهت له الأم كلماتها قبل الاعتداء قائلة: “أنا آسفة لأنني سأقتلك اليوم”.
وكشفت الأم، في اعترافات لاحقة، أنها أقدمت على قتل ابنها الذي كان يعاني من سرطان في المخ، رغم أنه كان قد بدأ في التعافي من المرض، مشيرةً إلى أن ضغوطها النفسية كانت أكبر من قدرتها على التحمل.
وكان الطفل صاحب الست سنوات يعاني من ورم أثر على قدرته على الرؤية والحركة، وكان يحتاج إلى عكاز ليساعده على المشي.
واعترفت الأم بارتكاب جريمة القتل غير العمد، مؤكدةً أنها كانت تحت تأثير نوبة ذهانية حادة يوم الحادثة.
وبعد مراجعة التقارير الطبية، قرر القاضي بول توماس إيداعها في مستشفى متخصص لعلاج الحالات النفسية، بدلاً من إصدار حكم بالسجن.