طيران الطاسيلي يكثف رحلاته نحو فرنسا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلنت شركة طيران الطاسيلي عن توسيع برنامج رحلاتها الدولية نحو فرنسا خلال الصيف المقبل. وهذا بإضافة رحلة يومية جديدة من الجزائر العاصمة إلى مطار شارل ديغول بباريس وإطلاق خط وهران-ستراسبورغ, حسبما أعلنته الشركة الوطنية في بيان لها.
وأوضح البيان أن “مطار شارل ديغول بباريس سيستقبل ابتداء من الـ8 جوان 2024 رحلة يومية لطيران الطاسيلي انطلاقا من الجزائر العاصمة”.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن خط وهران-ستراسبورغ-وهران سيتم تشغيله كل يوم خميس ابتداء من الـ4 جويلية المقبل. لتعزيز الخطوط المشغلة حاليا نحو المدينة الفرنسية انطلاقا من الجزائر العاصمة وقسنطينة، حسب نفس المصدر.
وذكرت الشركة بوجود رحلتين أسبوعيتين بين الجزائر العاصمة ومدينة نانت الفرنسية يومي الأحد والجمعة.
وفيما يتعلق بالأمتعة, أوضحت شركة طيران الطاسيلي أنه بإمكان الزبائن نقل مجانا متاع على متن حجرة الطائرة لا يتجاوز وزنه 10 كلغ ومتاع مسجل لا يتجاوز وزنه 30 كلغ بالنسبة للدرجة الاقتصادية, ومتاع لا يتجاوز 10 كلغ على متن حجرة الطائرة ومتاع مسجل لا يتجاوز 40 كلغ بالنسبة للدرجة الأولى.
كما أعلنت الشركة في بيانها عن إطلاق منتج تجاري جديد “سافر بأمتعة خفيفة” خلال هذا الموسم. ويتعلق الأمر بتسعيرة خاصة بقيمة 19.400 دج/149 أورو ذهابا وإيابا بالنسبة للرحلات بدون أمتعة, مع السماح بنقل متاع لا يتجاوز 10 كلغ على متن حجرة الطائرة, وذلك نحو ثلاث وجهات وهي باريس ونانت وستراسبورغ.
بالإضافة إلى ذلك, تطبق تسعيرة ترويجية للرحلات الجوية الجزائر-باريس-الجزائر (ابتداء من 28.400 دج /207 أورو) والجزائر-ستراسبورغ-الجزائر (ابتداء من 29.000 دج/199 أورو) والجزائر-نانت-الجزائر (ابتداء من 30.000 دج/216 أورو) وقسنطينة-ستراسبورغ-قسنطينة (ابتداء من 28.900 دج/222 أورو) ووهران-ستراسبورغ-وهران (ابتداء من 31.000 دج/228 أورو).
يذكر أن شركة طيران الطاسيلي هي شركة تابعة لمجمع سوناطراك, متخصصة في نقل الموظفين في مجال المحروقات, علاوة على نقل المسافرين محليا ودوليا منذ مارس.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجزائر العاصمة ابتداء من لا یتجاوز
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.
ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.
البحث عن نقاط توافقوساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.
إعلانوتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.
كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.