مساحة العُلا للتصميم تعرض مبادراتها في أسبوع ميلان للتصميم
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
العلا : البلاد
تستعرض مساحة العُلا للتصميم مبادرات تصميم حديثة مستوحاة من الأهمية المادية للعُلا، وذلك من خلال مشاركتها في أسبوع ميلان للتصميم لعام 2024،الذي انطلق في الـ 14 أبريل الجاري.
ويحتوي المعرض على أعمال تصميمية من إنتاج مشاريع حديثة تم إطلاقها في وجهة التصميم المزدهرة في العُلا؛ وهي واحة ثقافية تحمل خططاً طموحة في مجال التصميم والصناعات الإبداعية.
وتتضمن الأعمال المعروضة عدداً من إصدارات مدرسة الديرة بمشاركة مجموعة من الفنانين من مختلف دول العالم، حيث شاركت الفنانة السعودية الدكتورة زهرة الغامدي بعملها “الغراميل” التي استوحته من الأعمدة الحجرية في الغراميل، والفنان والمصمم الأرجنتيني كريستيان موهاديد، حيث استلهم تفاصيل عمله الذي يحمل عنوان “الواحة”، من تموجات الكثبان الرملية الصحراوية الساحرة، والواحات المزينة بأشجار النخيل، وكذلك عمل يجمع الثنائي الإسباني ميريا لوزراجا وأليخاندرو موينو، “ستديو تك”، ويحمل اسم دونا:مقعد الكثبان، وهو مقعد ومساحة للإستراحة متعددة الاستخدامات، مستوحى من صحراء العلا الساحرة، والإسباني تكنوكرافت، في عمل الودية: الأصائص الحية، وهو عبارة عن نظام مستقل بحد ذاته يعكس الدورات الطبيعية لواحة العلا الخصبة فيما تم صناعة هذه الأصائص باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
إضافةً إلى ذلك الأعمال التي تم عرضها من إقامة العلا للتصميم، بمشاركة الفنان المقيم في باريس ليو أورتا، في تآكلات غريبة، حيث استوحى أورتا، باستخدام الطوب اللبن وحديد التسليح والقش، من الهندسة المعمارية في العلا والجيولوجيا الفريدة للمنطقة، وستديو رو ماتيريال، القادم من غرب الهند، في عمل يحمل اسم من الركام، المستوحاة من الأدوات المحلية التاريخية، على مجموعة من الأحجار المنحوتة، والفوانيس، وقطع معدنية مصنوعة من مواد محلية من الواحة، والمهندسة المعمارية السعودية لين عجلان، في عملها “تكي”، حيث تهدف من خلال هذا العمل إلى إعادة تصور التقاليد الاجتماعية القديمة المتمثلة في التجمع وقضاء وقت الفراغ، والمعمارية الفرنسية هول هاوس، في عملها الذي يحمل اسم “هاوس داري” حيث اعادت النظر في الوسائد التقليدية والتكايا والديوان، التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية في العُلا، والمعماري بحريني دينش، في العمل الذي يحمل اسم “السطح”، وهو فاصل مرن مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ .
وأوضحت المدير التنفيذي للفنون والصناعات الإبداعية في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، نورا الدبل في قولها: “إن النمو في مبادرات التصميم لدينا يعكس التطور المستمر للعلا كمركز للتصميم والفنون التقليدية والابتكار, كما تحتفي تلك المبادرات بالتراث الثقافي، والمواد المحلية والتاريخ الطبيعي للمنطقة، حيث تم اختيار تلك الأعمال على وجه التحديد لأنها لا تجسد جمالية التصاميم الناشئة في العلا فحسب، بل تعبّر عن الإلهام والحوار المستمر الذي توفره وجهتنا لمجموعة واسعة من الثقافات والتخصصات الفنية”.
وتعكس مساحة العُلا للتصميم طبيعة منطقة العلا كونها مركزاً للثقافة والإبداع والروايات, حيث تم إطلاقها كمعرض دائم في منطقة العلا خلال مهرجان فنون العلا هذا العام في فبراير 2024، فيما تدعو المساحة المجتمع الإبداعي العالمي لاكتشاف مصادر الإلهام، والعمليات التصميمية، والنتائج النهائية لأحدث مبادرات التصميم في العُلا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: یحمل اسم فی الع الع لا
إقرأ أيضاً:
“مسام” ينتزع 706 ألغام في اليمن خلال أسبوع
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الرابع من شهر فبراير 2025م، من انتزاع 706 ألغام في مختلف مناطق اليمن، منها 13 لغمًا مضادًا للأفراد و24 لغمًا مضادًا للدبابات، و668 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.
ونزع فريق “مسام” في محافظة عدن 186 ذخيرة غير منفجرة، ولغمين مضادين للأفراد في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، وفي مديرية حيس بمحافظة الحديدة تم نزع 6 ذخائر غير منفجرة، وفي محافظة لحج نزع ذخيرتين غير منفجرة بمديرية تبن، ولغم واحد مضاد للأفراد و 5 ألغام مضادة للدبابات بمديرية المضاربة.
اقرأ أيضاًالمملكةالنائب العام يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة حلول شهر رمضان
وفي محافظة مأرب استطاع الفريق نزع لغم واحد مضاد للأفراد بمديرية رغوان، و17 لغمًا مضادًا للدبابات و 410 ذخائر غير منفجرة بمديرية مأرب، و 9 ذخائر غير منفجرة في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، و في محافظة تعز نزع الفريق ذخيرتين غير منفجرة بمديرية المخاء، و8 ألغام مضادة للأفراد ولغمين مضادين للدبابات و11 ذخيرة منفجرة بمديرية ذباب، و لغم واحد مضاد للأفراد و42 ذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة واحدة بمديرية المظفر.
وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر فبراير حتى الآن إلى 2817 لغمًا، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 483 ألفًا و343 لغمًا بعد أن زُرعت بشكل عشوائي في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.