مظاهرات ضخمة بإسرائيل تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قالت وسائل الإعلام العبرية، إن مظاهرات ستنطلق، مساء اليوم السبت، في 55 مركزا بإسرائيل للمطالبة يإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة.
وبحسب وسائل الإعلام ستنطلق مظاهرة “الانتخابات الآن” في تل أبيب، فيما ستنظم في الوقت نفسه مظاهرات في نحو 55 موقعا في عموم إسرائيل تطالب بعودة التفويض إلى الإسرائيليين تحديد موعد للانتخابات، ومن بين أمور أخرى، ستنظم مظاهرات في القدس أمام مقر إقامة نتنياهو وفي قيسارية ومسيرة في حيفا.
وقالت حركة "أحرار في بلادنا" الإسرائيلية أحد منظمي التظاهرة: تعرضت دولة إسرائيل هذا الأسبوع لهجوم مباشر لأول مرة على الإطلاق من قبل إيران، وهو الهجوم الذي لم يتم صده بأغلبية ساحقة إلا بفضل حلفائنا وتشكيلات القوات الجوية والدفاع الجوي".
ووفقا لهم، فإن هؤلاء هم نفس الحلفاء الذين دمر نتنياهو العلاقة معهم، ونفس سلاح الجو الإسرائيلي الذي تعرض لهجمات لفظية لا نهاية لها من قبل أعضاء الحكومة.
وأضافوا: في قطاع غزة لا يزال 133 مختطفاً يموتون في أنفاق حماس، لقد خسرنا الشمال، والحكومة الكارثية ليس لديها استراتيجية، وأعضاؤها، بشكل مخجل، ما زالوا متمسكين بالعرش".
وختموا: "استبدال الحكومة أصبح ضرورة استراتيجية أولا وقبل كل شيء من أجل التخطيط لليوم التالي وإعادة المختطفين والبدء في استعادة الوطن الجريح، حكومة الدمار تقودنا من كارثة إلى كارثة ولا تملك الشرعية العامة لمواصلة الخدمة، يجب أن نضمن إنشاء قيادة هنا ملتزمة باحتياجات الشعب والدولة وليس باحتياجاتها القطاعية والبقاء على قيد الحياة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مظاهرات إسرائيل اجراء انتخابات مبكرة مظاهرات ضخمة في إسرائيل إجراء انتخابات في إسرائيل
إقرأ أيضاً:
زلزال 7 أكتوبر يضرب إسرائيل من جديد.. استقالات ضخمة تهدد قيادات جيش الاحتلال
يستعد الاحتلال الإسرائيلي وقياداته الأمنية للكشف عن نتائج تحقيقات هجوم السابع من أكتوبر من العام ماضي، التي من المتوقع أن تشكل ضربة سياسية وعسكرية كبرى ضد إسرائيل كما ستتسبب في عدة استقالات داخل جيش الاحتلال، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وبعد أكثر من 14 شهرًا من هجوم السابع من أكتوبر، والذي فيه هاجمت الفصائل الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة وكبدت الاحتلال خسائر فادحة، وشنت بعده إسرائيل عدوانًا غاشمًا على غزة ونفذت إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، اعترفت قوات الاحتلال بأنها فشلت في حماية المستوطنات.
المرحلة الأولى من التحقيقوسيُعرض اليوم الجمعة على رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، هارتسي هاليفي وهيئة الأركان كاملة تحقيق أولي في سلوك الجيش ليلة هجوم 7 أكتوبر، وهذه هي المرحلة الأولى من التحقيق الذي سيشكل أساس المرحلة النهائية التي ستعرض علنًا لاحقًا خلال شهر يناير أو فبراير.
وأشار مصدر أمني إسرائيلي نقلًا عن هيئة البث الإسرائيلية، أن التحقيق حساس ويتعلق بسلوك رئيس الأركان وقيادات الجيش الإسرائيلي في تلك الليلة، الأمر الذي قد يؤدي إلى زلزال كبير، ومن بين الأحداث التي تم التحقيق فيها، غياب قائد سلاح الجو في ليلة الهجوم وحقيقة أن الرئيس السابق للجيش الإسرائيلي، أهارون حاليفا، الذي استقال بعد أشهر من الأحداث، كان في إجازة يوم 7 أكتوبر.
امتناع عن نشر بقية التحقيقات حتى استكمالهايذكر أنه قبل 4 أشهر وعد المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاجاري، بتقديم كافة التحقيقات في أسرع وقت ممكن، وكان من المفترض إعلان النتائج خلال الفترة الحالية، لكن بعد تلقي انتقادات علنية بعد تسريب جزء من التحقيقات في وقت سابق والتي ألقت المسؤولية على القيادة الأمنية لإسرائيل، امتنع «هاليفي» عن نشر بقية التحقيقات وأمر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس بإكمال جميع التحقيقات قبل إعلانها.
وكان هارتسي هاليفي أشار قبل نحو شهر إلى أنه ينوي الاستقالة بمجرد أن ينشر جيش الاحتلال تحقيقاته في الإخفاقات العسكرية المحتملة ليلة هجوم السابع من أكتوبر.
تجاهل التحذيراتوكان تقرير للقناة الـ12 الإسرائيلية كشف عن تحذير رؤساء جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام «الشاباك» لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن إسرائيل تبدو معرضة بشكل متزايد للهجوم قبل أيام من عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.