إنجاز جديد لـ "تعليم جازان" في المعرض الدولي للاختراعات بجنيف
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان، حصولها على الميدالية البرونزية على مستوى العالم، ضمن الفريق السعودي الممثل للوطن في المعرض الدولي للاختراعات باليكسبو - جنيف 2024م.
وتحققت البرونزية عبر الطالبة الموهوبة ملك حسن قيسي من الثانوية الخامسة بجازان، والمتمثلة في مشروع تصميم ونمذجة ومحاكاة الطائرة بدون طيار ثلاثية المروحية لتحسين الآلية المدمج.
وقدم المشروع دراسة شاملة لتقنية الطائرات ثلاثية المروحية، ومبادئ التصميم الأساسية، والتطبيقات المتنوعة، والتطورات المستقبلية المحتملة باستخدام تقنيات تصنيع متطورة وتصميم فريد يسمح بتحويل الطائرة إلى وضع مدمج، مما يعزز القابلية للنقل والتخزين .
ونافس عدد من طلاب وطالبات التعليم العام بمناطق المملكة عبر مجموعة من الابتكارات في عدد من المجالات العلمية، وهي: التقنيات الهندسية، والعلوم الطبية، والكيمياء، والهندسة البيئية، وعلوم النبات، ونظم البرمجيات والطاقة والبيئة، وذلك في المعرض الذي استمر 5 أيام، ويُعد أحد أهم وأكبر المعارض الدولية في مجال الاختراع والابتكار، وشهد عرض أكثر من 1000 اختراع من 40 دولة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان
إقرأ أيضاً:
“قمة ثلاثية” لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة
البلاد- القاهرة
تستضيف العاصمة المصرية القاهرة، اليوم (الاثنين)، قمة ثلاثية تجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك الأردني عبد الله الثاني، لبحث التطورات الأخيرة في قطاع غزة، وسبل التهدئة والتسوية السلمية.
وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، الأحد، “القمة ستناقش الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة بدعوة من الرئيس المصري”، مؤكداً أن الملك عبد الله سيشارك في القمة المقررة.
وكان ماكرون قد أعلن في منشور عبر منصة “إكس”، أنه يستعد للقيام بزيارة إلى مصر بدعوة من الرئيس السيسي، وأضاف أنه سيعقد خلال الزيارة “قمة ثلاثية مع الرئيس السيسي وملك الأردن”.
والسبت، قال بيان للرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المصرية لوقف إطلاق النار في القطاع، وأضاف أن الجانبين “حرصا على التأكيد على أهمية استعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشددا على أهمية حل الدولتين باعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة”.
وتأتي هذه القمة في وقت حساس، حيث تنصلت إسرائيل في 18 مارس الماضي، من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
من المتوقع أن تتطرق القمة إلى عدد من المحاور الرئيسية، أبرزها، بحث سبل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل عاجل بين إسرائيل و”حماس”، والعمل على تجنب المزيد من التصعيد، وتفعيل الدعم الإنساني العاجل لسكان غزة من خلال فتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الطبية والغذائية، ودراسة آليات تنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.
ولطالما كانت مصر لاعبا رئيسيا في الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ونجحت في التوصل إلى العديد من الاتفاقات لتهدئة الأوضاع في غزة.
من جانبها، تسعى فرنسا إلى تفعيل دورها كداعم للسلام في الشرق الأوسط، وتعزيز موقفها في القضايا الإنسانية والإقليمية.
أما الأردن، فيعتبر من البلدان التي لها مصلحة كبيرة في استقرار الوضع في الأراضي الفلسطينية وفي الحفاظ على الحقوق الفلسطينية.