النواب الأمريكي يقدم حزمة مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
يستعد مجلس النواب للموافقة على حزمة مساعدات خارجية بقيمة 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، وهو ما يمثل جهداً كبيراً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي وسط الانقسامات الداخلية في الحزب، وعلى الرغم من أن رئيس مجلس النواب مايك جونسون يواجه مقاومة من المتشددين داخل حزبه، فقد دافع عن تقدم التشريع، مؤكدا على أهمية دعم الحلفاء ومواجهة التحديات العالمية.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، تؤكد هذه الحزمة، التي تتضمن مساعدات كبيرة لكييف وإسرائيل، ومساعدات إنسانية لمناطق الصراع مثل غزة، على التزام الكونجرس بالشراكات الدولية. ومع ذلك، فإن الطريق إلى الموافقة عليها كان شاقاً، مع وجود خلافات حول أحكام السياسة والمشاحنات الحزبية التي تهدد بإخراج العملية عن مسارها.
واوضحت الصحيفة أن القرار الذي اتخذه مايك جونسون بإعطاء الأولوية للمساعدات لأوكرانيا، حتى في مواجهة المعارضة من داخل حزبه، يسلط الضوء على خطورة الوضع وضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة، وقد أثار موقفه، المدفوع بمخاوف تتعلق بالأمن القومي والعواقب المحتملة للتقاعس عن العمل، الثناء والانتقادات من زملائه الجمهوريين.
وفي حين أن التشريع يتمتع بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لأحكامه التي تساعد أوكرانيا في الدفاع ضد العدوان الروسي، فإنه يواجه أيضًا تدقيقًا بشأن مكونات أخرى، مثل التدابير التي تستهدف إيران وتمويل صادرات التكنولوجيا. وتعكس عملية التفاوض المعقدة الديناميكيات المعقدة لمناقشات السياسة الخارجية داخل الكونجرس.
ويؤكد التقرير على أهمية قيادة رئيس مجلس النواب جونسون في التغلب على هذه التحديات وتأمين الإجماع بين الحزبين. وعلى الرغم من الانقسامات الداخلية، من المتوقع أن يوافق مجلس النواب على حزمة المساعدات، مما يشير إلى موقف موحد بشأن دعم الحلفاء الرئيسيين ومعالجة التهديدات الأمنية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
سانشيز يقدم تقريرا أمام مجلس النواب حول إدارة الفيضانات في اسبانيا
يعرض رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، تقريرا أمام مجلس النواب حول إدارة فيضانات 29 أكتوبر التي أودت بحياة 226 شخصا، وفق ما أعلن مكتبه الأحد.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة « لا فانغارديا » الأحد، أقر وزير النقل أوسكار بوينتي بأنه « كان من الممكن تجنب عدد كبير من الوفيات » مع « المزيد من الحذر والاستباق ».
وذكرت رئاسة الحكومة، أنها « ستقدم طلبا غدا الاثنين إلى مجلس النواب » لعرض تقرير عن « إدارة الحكومة الإسبانية » للفيضانات في فالنسيا (جنوب شرق) ومناطق أخرى في إسبانيا.
وأشارت إلى أنه نظرا إلى مشاركة رئيس الوزراء الاشتراكي هذا الأسبوع في اجتماع مجموعة العشرين في البرازيل، فإن مداخلته أمام مجلس النواب في البرلمان قد تدرج خلال « الجلسة العامة في 27 نوفمبر ».
وأودت الفيضانات بحياة 218 شخصا في فالنسيا وسبعة في كاستيا لا مانشا المجاورة وآخر في الأندلس.
في إسبانيا، الدولة اللامركزية إلى حد كبير، تقع مسؤولية إدارة الكوارث على الحكومات الإقليمية، لكن الحكومة المركزية المسؤولة عن إصدار التنبيهات عبر وكالة الأرصاد الجوية، يمكنها توفير الموارد والمبادرة في الحالات القصوى.
وأقر رئيس منطقة فالنسيا كارلوس مازون، العضو في الحزب الشعبي (يمين محافظ)، في خطاب أمام البرلمان الإقليمي في فالنسيا بوجود « أخطاء ».
لكنه انتقد بطريقة غير مباشرة حكومة بيدرو سانشيز، مشيرا الى « أولئك الذين يختبئون وراء تفسيرات بشأن السلطات التنظيمية والتفاصيل الدقيقة للأنظمة والقوانين حتى لا يقوموا بنقد ذاتي ».
وتجمع نحو مئة متظاهر أمام مقر البرلمان مطالبين باستقالته وهتفوا « كاذب » و »قاتل ».
منذ فيضانات 29 أكتوبر، يتعرض مازون وإدارته الإقليمية لانتقادات المتضررين.
وزار رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز ومازون إلى جانب الملك فيليبي السادس وزوجته ليتيسيا في الثالث من نوفمبر منطقة بايبورتا المنكوبة قرب فالنسيا حيث استقبلوا بالشتائم ورشقوا بالوحل.
كلمات دلالية اسبانيا الفيضانات بيدرو سانشيز خطاب رئاسة الحكومة