بمشاركة دولية واسعة.. منتدى المياه السعودي يُناقش تحديات وقضايا المياه
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الرياض : البلاد
تنطلق أعمال الدورة الثالثة لمنتدى المياه السعودي 2024، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة بالرياض، خلال الفترة (29 أبريل – 1 مايو 2024م) تحت شعار “استدامة المياه مسؤوليتنا جميعاً”؛ بهدف توفير منصة دولية علمية تجمع نخبة من الخبراء والباحثين والمستثمرين في مجال المياه؛ لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع، ووضع حلول تكاملية لمعالجتها.
ويناقش المنتدى خلال جلساته العلمية الثمان، بمشاركة خبراء ومختصين من داخل المملكة وخارجها؛ موضوعات متنوعة في مجال المياه، من أبرزها، الابتكار في صناعة التحلية، وتعزيز الاستفادة من مياه السدود وتكاتف القطاعات لتحقيق الاستدامة والفاعلية، إضافة إلى رفع كفاءة الأصول التشغيلية واستدامتها، وتعزيز استدامة الموارد المائية في المملكة، إلى جانب كفاءة وموثوقية خدمات المياه، والذكاء الاصطناعي والأدوات الحديثة في صناعة المياه، وإعادة استخدام المياه المجددة ودورها في تعزيز الأمن المائي واستدامة الري، وأنظمة نقل المياه والخزن الإستراتيجي.
وأوضحت الوزارة، أن المنتدى، يشهد إقامة (9) ورش عمل، تتناول البدء في استخدام نمذجة المياه الجوفية، والمحافظة على المياه، إضافة إلى الفرص الاستثمارية في شركة المياه الوطنية، والأساليب المبتكرة لتعزيز كفاءة الري والاستدامة الزراعية، إلى جانب أهمية الابتكار وتحديات الاستثمار في التقنيات الناشئة، وسلامة المياه، وخفض التكاليف في مشاريع التحلية والمعالجة، ودور المنظمات الإنمائية في تحقيق استدامة المياه، فضلًا عن آخر المستجدات حول المياه غير المسحوبة والتي لا تدر إيرادات.
وأضافت أن فعاليات المنتدى تتضمن (9) حلقات نقاش، حول تعظيم مساهمة القطاع الخاص في قطاع المياه، واستدامة صناعة تحلية المياه، ونقل المياه “المشاريع وفرص الاستثمار”، بالإضافة إلى تخفيض تكاليف الإنتاج والمعالجة على أساس تحقيق استدامة القطاع، والاستثمار في قطاع المياه، والتوجه المستقبلي لشركة المياه الوطنية، إلى جانب مستقبل الشراكات بين مراكز الأبحاث والابتكار والجهات التنفيذية – واقع التعاون البحثي، ومخرجات التعليم وتوطين صناع المياه.
يُشار إلى أن منتدى المياه السعودي الذي يعقد هذا العام في دورته الثالثة؛ حقق العديد من الإنجازات منذ انطلاقه في عام 2019م، وحظي بمشاركة واسعة من قِبل منظمات وهيئات دولية بارزة؛ مما أكسبه مكانة رفيعة في مجال الابتكار وتكنولوجيا المياه، وأفضل الممارسات لإدارتها واستدامتها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: منتدى المياه السعودي
إقرأ أيضاً:
القطاع الصحي بالسويداء… تحديات كبيرة لمعالجة الصعوبات والاحتياجات للارتقاء بخدماته
السويداء-سانا
يعاني القطاع الصحي في محافظة السويداء كغيره من المحافظات صعوبات تراكمت خلال السنوات الماضية جراء سياسات النظام البائد دون إيجاد حلول لها، وهو ما يتطلب بذل جهود مضاعفة ودعماً لتذليل تلك الصعوبات وتوفير احتياجاته للارتقاء به.
دعم البنية التحتية في المؤسسات الصحية وتحديث الأجهزة، وتحسين خدمات الطوارئ ورفدها بسيارات إسعاف مجهزة، وفرق طبية مدربة للتعامل مع الحالات الطارئة بشكل سريع وفعّال، احتياجات تتطلع إليها محافظة السويداء بما يضمن تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وفق مدير صحة السويداء الدكتور أسامة قندلفت.
الدكتور قندلفت أشار أيضاً الى أهمية زيادة الميزانيات المخصصة لمديرية الصحة، وتحسين جودة الخدمات الصحية، من خلال برامج التدريب المستمر للكوادر الطبية، وتعزيز الوقاية والتوعية الصحية.
ويتطلب القطاع الصحي بالمحافظة الذي يقدم خدماته للمرضى رغم ما يواجهه من تحديات، وفقاً للدكتور قندلفت، تفعيل عمل المشافي العامة التابعة للمديرية في شهبا، وصلخد، وسالة، بشكل أكبر من خلال رفدها بالكوادر البشرية من أطباء، وممرضين وفنيين ومستخدمين، وافتتاح أقسام بكل الاختصاصات، وتزويدها بأجهزة رنين مغناطيسي لتخفيف الضغط الكبير عن مشفى السويداء الوطني، إضافة إلى تحسين إدارة النظام الصحي، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، لتحسين كفاءة التشخيص والعلاج.
وحسب الدكتور سلام اتمت مدير المشفى الوطني بمدينة السويداء الذي يحمل العبء الأكبر بتقديم الخدمات بالمحافظة، يضم المشفى 22 قسماً، ويقدم وسطياً نحو 80 ألف خدمة شهرياً، من بينها إجراء نحو 800 عملية جراحية، مشيراً إلى ضرورة تزويد المشفى بأجهزة حديثة، بدلاً من الأجهزة القديمة أو المعطلة التي تحتاج تكاليف عالية لإصلاحها، وكذلك استبدال أجهزة (فاكو) لعمليات الساد، والتنظير الهضمي العلوي والسفلي، وغسيل الكلية، وزيادة عدد الحواضن و المنافس، وتأمين أجهزة قوسي، وتخدير لزيادة عدد غرف العمليات، منوهاً بأهمية معالجة موضوع التفرغ الطبي للأطباء بالمشافي، ومنها مشفى السويداء.
فيما طالب مدير مشفى شهبا الدكتور عماد حمد نوفل بتزويد المشفى بأجهزة طبقي محوري، وإيكو نسائي، وقارئ لجهاز الأشعة، وتأمين سيارات خدمة، معتبراً أن تطوير القطاع الصحي بالمحافظة، يحتاج إلى توفير الدعم المادي، والمعنوي للعاملين، والحفاظ على الكوادر الطبية، وتطبيق مبدأ المكافآت.