مجلس الدولة يؤجل إداريا قضية شطب محامي الجماعات الارهابية منتصر الزيات إلى ٢٧ يوليو
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة تأجيل قضية شطب منتصر الزيات إلى ٢٧ يوليو بسبب الأعياد وللإعلان بمقر المحكمة الجديد بالتجمع الأول، القضية مرفوعة من الدكتور هاني سامح المحامي وتحمل رقم 54388 لسنة 77 قضائية وتطالب بإلغاء القرار الصادر بقيد منتصر الزيات بالجدول العام للمحامين بما يترتب عليه من اثر بإسقاط قيده من جداول المحامين المشتغلين لكونه تكفيري متطرف دعى لقتل واغتيال الكتاب والأدباء ولتأييده لجريمة اغتيال الأديب فرج فودة ولصدور حكم نهائي وبات حياله بالإدانة في جناية اهانة القضاء.
جاء في الصحيفة إنه قد استقرت أحكام مجلس الدولة على وجوب تحقق شروط حسن السيرة والسلوك في حق المقيدين بجداول المحاماة فكانت أحكام استبعاد الارهابي منتصر الزيات من الانتخابات السابقة على منصب نقيب المحامين وأشارت الدعوى أن أخطر شائبة تعصف بحسن السيرة والسلوك هي الدموية والدعوة للتكفير والقتل خاصة ان ارتبطت بجماعات الضلال والتطرف وأشارت إلى أن الإرهابي التكفيري منتصر الزيات حسب وصف صحيفة الدعوى خرج علانية على شاشة الفضائيات وفي المحافل الإعلامية وبين أتباعه من الشباب المغيب والمتطرف دينيا بالدعوة إلى قتل كل كاتب ينتهج ويماثل خطى الأديب فرج فودة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اهانة القضاء منتصر الزيات القضاء الإداري مجلس الدولة نقيب المحامين الجماعات الارهابية منتصر الزیات
إقرأ أيضاً:
ذمار.. الإفراج عن الأديب عبد الوهاب الحراسي بعد اسبوعين من اعتقاله
أفادت مصادر حقوقية لـ "الموقع بوست" أنه تم اليوم الإفراج عن الكاتب والأديب عبد الوهاب الحراسي، عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في محافظة ذمار،
من سجن جهاز البحث الجنائي، بعد نحو اسبوعين من اعتقاله من قبل عناصر تابعة لقسم شرطة مدينة ذمار.
وكان الحراسي قد تعرض للاعتقال والاعتداء في أحد شوارع المدينة على يد قيادي أمني في جماعة الحوثي يُدعى أبو السجاد الشاكري ومسلحيه، وذلك على خلفية مواقفه المعارضة للجماعة ومنشوراته الناقدة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم سجنه عدة ايام في سجن قسم شرطة مدينة ذمار قبل نقله الى سجن جهاز البحث الجنائي بمحافظة ذمار.
وأوضحت المصادر أن عملية الإفراج جاءت بعد ضغوط حقوقية وشعبية واسعة، حيث أثارت حادثة الاعتقال استنكاراً واسعاً في الأوساط الثقافية والحقوقية ومجتمعية، لما للحراسي من إسهامات أدبية ونقدية بارزة على المستويين المحلي والعربي.
يُذكر أن الحراسي كان قد اعتُقل في سبتمبر الماضي على خلفية دعوات للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، حيث أُودع حينها في سجن البحث الجنائي قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقاً.