دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتقد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس "أبو مازن"، الفيتو الأمريكي على مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي لمنح "دولة فلسطين" العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وقال عباس في مقابلة مع وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" نشرتها، السبت، إن "الفيتو الأمريكي يشكل عدوانا سافرا على حقوق شعبنا وتحديا لإرادة المجتمع الدولي"، واصفا الموقف الأمريكي بأنه "مخيب للآمال، ومؤسف، ومخزٍ، وغير مسؤول، وغير مبرر"، حسب قوله.

وأضاف الرئيس الفلسطيني: "نحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في المنطقة"، وأردف: "الشرق الأوسط لن يستقر دون حل عادل للقضية الفلسطينية".

وأشار "أبو مازن" إلى أن ما أسماه بـ"الإبادة الجماعية" مستمرة على شعبنا والحملة المسعورة على وكالة "الأونروا" ستدفعان المنطقة إلى شفا الهاوية، حسب وصفه،

واتهم محمود عباس في تصريحاته "الولايات المتحدة بأنها خرقت جميع القوانين الدولية، وأخلت بكل الوعود بخصوص حل الدولتين وتحقيق السلام في المنطقة".

وأكد عباس: "نحن على أبواب مرحلة جديدة وصعبة وأمامنا خيارات متعددة للحفاظ على حقوقنا ولصيانة هويتنا".

وأوضح الرئيس الفلسطيني: "سنضع استراتيجية جديدة لحماية القرار الوطني الفلسطيني المستقل والسير وفق أجندة فلسطينية وليس وفق رؤية أميركية أو أجندات إقليمية، ولن نبقى رهائن لهذه السياسات التي ثبت فشلها وانكشفت للعالم أجمع".

وقال رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية: "الإدارة الأمريكية الحالية لم تتراجع فقط عن وعودها والتزاماتها، بل سمحت لإسرائيل بإضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، وسنعيد النظر في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة بما يضمن حماية مصالح شعبنا وقضيتنا وحقوقنا".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإدارة الأمريكية السلطة الوطنية الفلسطينية القضية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي محمود عباس

إقرأ أيضاً:

التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية

قال الخبيران ويليام روجر وتوماس سافاج في مقالة بمجلة The National Interest، إن زيادة إنفاق الميزانية والدين العام يمكن أن يؤديا إلى مشاكل جدية للغاية في الاقتصاد الأمريكي.

ووفقا للمقالة، يمكن لذلك أن يؤثر بشكل مباشر على قدرة الولايات المتحدة الدفاعية، وهو ما حذر منه القادة العسكريون قبل فترة.

إقرأ المزيد الرئيس السابق للبنك الدولي يتوقع حدوث كارثة مالية للولايات المتحدة بحلول عام 2025

ونوهت المقالة بأن الجمهوريين في اللجنة الاقتصادية المشتركة للكونغرس، حذروا في منتصف يونيو، من أن الدين الوطني الأمريكي الذي يصل إلى 34.5 تريليون دولار ويستمر في النمو، يشكل تهديدا للنمو الاقتصادي وقدرة البلاد على اقتراض الأموال لتلبية الاحتياجات المستقبلية بما في ذلك احتياجات الأمن القومي.

وترى المقالة أن الخطر الأعظم الذي يهدد رفاهية الأمريكيين المالية، يتلخص في الضرر الذي تلحقه مشاكل الديون باقتصاد البلاد الذي يعتبر "مصدر الثروة والقوة الوطنية".

وشددت المجلة على ضرورة ترشيد الإنفاق الحكومي عن طريق وضع قواعد تحد منه، دون اتخاذ قرارات قاسية، وهو "ما سيوفر فرصة لإنقاذ مستقبل الولايات المتحدة الاقتصادي والحفاظ على مكانتها كدولة فوق عظمى. في حال ضربت السياسة المالية والدين العام إمكانات النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة فستفقد الدولة الإمكانات الاقتصادية الضرورية لضمان القدرة الدفاعية العالية. قبل 14 عاما، صدر عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق الأدميرال مايكل مولن، مثل هذا التحذير، شدد فيه على أن الأمن القومي يرتبط بشكل مباشر بحالة الاقتصاد. هذا التحذير بدأ يتحقق مع حلول موعد استحقاق الدين".

وذكر روجر وسافاج أن الإنفاق الممول بالاستدانة يقوم بتحويل العبء الضريبي من الأجيال الحالية إلى أجيال المستقبل، وبالتالي ستتحمل الأجيال المقبلة تكاليف الإنفاق الحكومي الهدام الحالي.

يوم الخميس الماضي، قال صندوق النقد الدولي، إنه يجب على السلطات الأمريكية أن تباشر في خفض الدين الوطني، لأن نموه يهدد الاقتصادين الأمريكي والعالمي بحلول عام 2032، لأنه سيتجاوز 140٪ من الناتج المحلي الإجمالي. ووفقا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية، تجاوز مستوى الدين الأمريكي حتى صباح يوم الاثنين 34.7 تريليون دولار.

المصدر: نوفوستي

 

مقالات مشابهة

  • مسئول فلسطيني: الولايات المتحدة شريك رئيسي لدولة الاحتلال على مدار تاريخ الصراع الفلسطيني
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تعزيز العلاقات الثنائية
  • صراع اليوم التالي في غزة ورهان الغرب المرتعش
  • رئيس حزب الجمهوريون الفرنسي: إذا فزنا في الإنتخابات سنعيد تأسيس علاقات جديدة مع المغرب (فيديو)
  • المملكة المتحدة تعارض بشدة إعلان إسرائيل شرعنة 5 بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • المملكة المتحدة تعارض بشدة إعلان إسرائيل شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية
  • حرب غزة.. لحظة فاصلة تعيد تشكيل مستقبل السلطة الفلسطينية
  • التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية
  • السلطة الفلسطينية ترفض استقدام قوات أجنبية إلى غزة
  • السلطة الفلسطينية ترفض استقدام قوات أجنبية لغزة