قتلى في هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تبادلت روسيا وأوكرانيا، اليوم السبت، الاتهامات بشن هجمات أدت إلى مقتل عدد من المدنيين في البلدين.
فقد أدت غارة، اليوم، إلى مقتل شخصين في شمال شرق أوكرانيا، بينما أدت تفجيرات عبر الحدود الأوكرانية إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل على الجانب الروسي، بينهم امرأة.
وقالت أوكرانيا إن ضربات شنت على بلدة "فوفشانسك" (شمال شرق) التي تقع على بعد نحو خمسة كيلومترات من الحدود الروسية، مما أدى إلى مقتل شخصين وجرح اثنين آخرين.
وقال مكتب المدعي العام في المنطقة إن "امرأة ورجل يبلغ كل منهما 61 عاما جرحا". وأضاف أنه "في أماكن أخرى قتل شخصان يبلغان 50 و84 عاما بعد قصف المدينة".
ونشر أوليغ سينيغوبوف، حاكم منطقة خاركيف صورة تظهر كومة من الأنقاض بالقرب من جزء من مبنى سكني من عدة طوابق.
وأطلقت سبعة صواريخ على الأقل على أوكرانيا خلال الليل أسقطت الدفاعات الجوية اثنين منها، حسب القوات الجوية الأوكرانية.
في الوقت نفسه، قال مصدر دفاعي أوكراني إن كييف استهدفت ثماني مناطق روسية خلال الليل في هجوم "واسع" بطائرات مسيّرة استهدف "البنية التحتية للطاقة".
وأضاف المصدر نفسه أن "ثلاث محطات فرعية للكهرباء على الأقل ومستودع وقود أصيبت واشتعلت فيها النيران".
وكانت تلك "عملية مشتركة" بين أجهزة الأمن الأوكرانية وأجهزة الاستخبارات العسكرية والقوات المسلحة.
ولم تذكر وزارة الدفاع الروسية هذا المستودع المتضرر بحسب كييف، لكنها قالت إنها اعترضت خمسين طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، بعضها على بعد مئات الكيلومترات من الحدود الأوكرانية وحتى بالقرب من العاصمة موسكو.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حريقا هائلا مشتعلا في مستودع للوقود في منطقة "سمولينسك" بغرب روسيا. وقال حاكم المنطقة فاسيلي أنوخين إنه ناجم عن إسقاط مسيّرات.
زادت أوكرانيا، هجماتها ضد روسيا في الأسابيع الأخيرة، مستهدفة المصافي خصوصا. ووعدت كييف بنقل المعارك إلى الأراضي الروسية.
وفي بيلغورود الروسية، قال فياتشيسلاف غلادكوف، حاكم المنطقة إن شخصين قتلا في هجمات بطائرات مسيّرة ثم قتلت امرأة خلال قصف في وقت لاحق.
وأوضح غلادكوف أن مبنى سكنيا وحظيرة في قرية "بوروز" على بعد أقل من كيلومترين من الحدود، "احترقا بالكامل". ولحقت أضرار جسيمة بمبنى آخر.
وكتب المسؤول الروسي، على تطبيق تلغرام "بسبب إطلاق عبوتين ناسفتين، اشتعلت النيران في مبنى. قتل مدنيان هما امرأة كانت تعالج من كسر في عظم الفخذ ورجل كان يعتني بها".
ثم قال إن القصف تسبب في مقتل امرأة في "نوفايا تافوليانكا" وهي قرية قريبة من الحدود مع أوكرانيا. أخبار ذات صلة أوكرانيا: نفّذنا هجمات كبيرة في روسيا أدت إلى خسائر «الناتو» يعتزم إرسال مزيد من أنظمة الدفاع الجوي إلى أوكرانيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيلغورود قصف الأزمة الأوكرانية من الحدود إلى مقتل
إقرأ أيضاً:
السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "سترانا" أن هيئة السكك الحديدية الأوكرانية قامت بإزالة اللغة الروسية من تذاكر القطارات واستبدلتها باللغة الإنجليزية.
ونقلت الصحيفة ع نائب وزير تنمية المجتمعات والأقاليم والبنية التحتية الأوكراني، قوله: "لم تعد تذاكر القطارات تحتوي على نصوص باللغة الروسية، الآن ستتم كتابة المعلومات على تذاكر السفر باللغتين الأوكرانية والإنجليزية".
وبحسب تكاتشينكو، فإن "استخدام اللغة الإنجليزية يساهم في الاندماج بالفضاء الدولي، وفي تحسين أسباب الراحة للركاب الأجانب، ويُظهر التقيد بالمعايير الأوروبية في تقديم الخدمات".
واتبعت أوكرانيا، منذ عام 2014، سياسة علنية ترمي إلى شطب اللغة الروسية وصدر قانون يلزم باستخدام اللغة الأوكرانية في جميع مجالات الحياة العامة.
وفي عام 2022، تعزز التوجه السابق لإقصاء اللغة الروسية وكل ما يتعلق بتاريخ روسيا والاتحاد السوفيتي في أوكرانيا بشكل ملحوظ.
وتفرض السلطات المحلية حظرا كاملا على الأعمال الفنية والكتب والأفلام والمسرحيات والأغاني باللغة الروسية، وتحظر دراسة اللغة الروسية في المدارس والجامعات، كما يفرض على تلاميذ المدارس التحدث باللغة الأوكرانية حتى في أثناء فترات الاستراحة.
وتم تفكيك النصب التذكاري للشاعر الروسي ألكسندر بوشكين في كييف، وقامت السلطات الأوكرانية، بتفكيك عدد كبير من المعالم الأثرية للشخصيات الروسية والسوفيتية في كييف وأوديسا ومدن أخرى.
لكن رغم ذلك يواصل مواطنو أوكرانيا استخدام اللغة الروسية على نطاق واسع في الحياة اليومية. ووفقا لمصادر أوكرانية، فإن خمس الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة لا يفهمون اللغة الأوكرانية على الإطلاق، و15٪ فقط درجوا على استخدامها.