زيارة لمتحف كهف روميل في انطلاق ملتقى «أهل مصر» بمطروح (صور)
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
نظمت «قصور الثقافة» زيارة ميدانية لملتقى الثقافي السادس عشر لثقافة وفنون الفتاة والمرأة، ضمن مشروع «أهل مصر»، زيارة ميدانية إلى متحف كهف روميل، حيث يستضيف الملتقى سيدات وفتيات المحافظات الحدودية من جنوب سيناء وشمال سيناء وأسوان ومطروح والوادي الجديد والأسمرات من القاهرة، وتستمر فعالياته حتى 28 أبريل الجاري.
شرح محمد حمام مدير المتحف تاريخ بناء المتحف ومقتنياته، مشيرا إلى أن كهف روميل أحد الكهوف الطبيعية بمحافظة مطروح، ويقع في بطن الجبل بجزيرة روميل أمام الميناء الشرقية، ويرجع تاريخه إلى العصر اليوناني الروماني، حيث استخدم كمخزن للقمح والمياه والشعير، لتصديرها إلى الولايات الرومانية، واستخدمه روميل القائد الألماني كمقر له، وقلعة لإدارة القتال أثناء الحرب العالمية الثانية، ومهربا إذا ساءت الأحوال.
وأشار «حمام» إلى أن الكهف ظل مهجورا حتى عام 1977، إلى أن بدأت المحافظة في تجهيزه وإعداده كمتحف، بعد أن أهدى مانفريد ابن القائد الألماني روميل، مجموعة من متعلقات والده للحكومة المصرية، من أدوات حربية وخرائط للمواقع العسكرية، حيث يضم مقتنيات روميل الشخصية مثل المسدس والمعطف، وبعض الصور الخاصة به، والأسلحة التي استعملت في الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى شارات وملفات وخوذ خاصة بالجنود الذين شاركوا في الحرب.
ملتقى أهل مصريقام الملتقى بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وتنظمه الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة الدكتورة دينا هويدي، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة مطروح برئاسة محمد حمدي.
مشروع «أهل مصر» أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية «المرأة والشباب والأطفال»، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة وزارة الثقافة الثقافة متحف روميل کهف رومیل أهل مصر
إقرأ أيضاً:
برج الفاتح معلم معماري يطل على ملتقى النيلين في قلب الخرطوم
برج الفاتح، المعروف باسم فندق كورنثيا، أحد أبرز المعالم المعمارية في العاصمة السودانية الخرطوم، ويقع عند ملتقى النيلين الأزرق والأبيض. افتتح عام 2008 على مساحة 45150 مترا مربعا بتمويل ليبي.
اندلع قتال في أبريل/نيسان 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وسيطرت الأخيرة على البرج، وتعرض لأضرار جسيمة، قبل أن يبسط الجيش السوداني سيطرته عليه في مارس/آذار 2025.
الموقعيقع برج الفاتح، المعروف بـ"فندق كورنثيا"، في قلب العاصمة السودانية الخرطوم، ويطل على ضفاف النيل في جزيرة توتي عند ملتقى النيلين الأزرق والأبيض، كما تجاوره قاعة الصداقة، وهي هدية قدمتها الحكومة الصينية للرئيس السوداني الأسبق جعفر النميري.
شُيد برج الفاتح من الفولاذ والزجاج على مساحة تبلغ نحو 45150 مترا مربعا، ويتكون من 21 طابقا، خصص 18 منها لفندق خمس نجوم، وبه مركز لرجال الأعمال يضم غرف مؤتمرات ومكاتب ومحلات تجارية وموقف سيارات من طابقين.
افتتح البرج في 17 أغسطس/آب 2008، بتمويل من الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية، وبلغت تكلفة إنشائه 190 مليون دولار أميركي. ويقال إنه كان مملوكا لسيف الإسلام، نجل الرئيس الليبي الأسبق معمر القذافي.
وتصف إدارة الفندق مجمع البرج بأنه هدية من حكومة ليبيا إلى السودان بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدة أنه "يضخ حياة اقتصادية واجتماعية جديدة في المجتمع السوداني".
صمم البرج مهندسون معماريون إيطاليون، على شكل شراع سفينة مزدوج أو بيضة، ويضم الفندق 173 غرفة و57 جناحا موزعة على 18 طابقا.
وبعد اندلاع الثورة الليبية عام 2011 ضد نظام القذافي، غيرت إدارة برج الفاتح اسمه إلى "برج كورنثيا"، وأنزلت العلم الليبي واستبدلت به علم الثوار.
يحتوي فندق كورنثيا على 4 مطاعم ومقهيين وصالة رياضية ومتجر للهدايا، إضافة إلى مركز لياقة بدنية ومنتجع صحي، وملاعب سكواش وتنس.
إعلانويتميز ديكور الفندق بطابع معاصر وبسيط، إذ تتخل البلاط المصقول والرخام لمسات من الخشب الداكن، بينما يزين اللونان الأبيض والأزرق الواجهة الخارجية للبرج.
يوجد فيه جناح رئاسي يضم غرفتي نوم وغرفة معيشة وأخرى للطعام ومطبخا ومكتبا خاصا.
وتقول مصادر إن تكلفة الإقامة في الجناح الرئاسي من الفندق عند افتتاحه بلغت 4000 دولار أميركي في الليلة الواحدة، بينما بلغت كلفة الإقامة في الغرف العادية 250 دولارا أميركيا.
ويضم البرج مركزا تجاريا مكونا من 3 طوابق تقع أسفل المبنى، بمساحة تبلغ 4000 متر مربع، إضافة إلى مرآب عبارة عن مبنى خارج الفندق.
ما بعد حرب 2023اندلع قتال عنيف في السودان في 15 أبريل/نيسان 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مخلفا عشرات القتلى والجرحى والنازحين وفقا لتقارير دولية.
في بادئ الأمر، سيطرت قوات الدعم السريع على برج الفاتح والمنطقة المحيطة به، وأظهرت صور اشتعال النار فيه، إضافة إلى الدمار الكبير الذي طاله.
وبعد سيطرة الجيش السوداني على القصر الجمهوري في 21 مارس/آذار 2025، أعلن في اليوم التالي استعادته مواقع حيوية وسط العاصمة الخرطوم من بينها البنك المركزي ومبنى المخابرات العامة وبرج الفاتح، الذي يضم العديد من المكاتب والمؤسسات، منها المكتب الرئيسي لقناة الجزيرة في السودان.