ندوة علمية بالبيت المحمدي عن التصوف وأزمة العالم الحديث
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
تنظم أكاديمية أهل الصفة لدراسات التصوف وعلوم التراث بالبيت المحمدي للتصوف اليوم السبت عقب صلاة العشاء ندوة علمية عن:(التصوف وأزمة العالم الحديث من خلال تعاليم العلامة "رينيه جينو" الشيخ عبدالواحد يحيى").
حاضر في الندوة، الشيخ الدكتور محمد عبد السلام أحد علماء التصوف، شيخ الطريقة المحمدية الشاذلية بفرنسا
ويدير الندوة: الأستاذ الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي، وذلك بحضور ثلة من رجال الفكر والعلم وأساتذة جامعة الأزهر وأعضاء هيئة التدريس بأكاديمية أهل الصُفة، يعقبها تبادل الحوار والمداخلات العلمية.
يذكر أن العلامة الفرنسي المتصوف رينيه جينو المعروف في الوطن العربي باسم عبدالواحد يحيى، ولد في فرنسا، وجاء لمصر في الثلاثينيات، وكان عالمًا معروفًا وأستاذًا جامعيًا يبحث عن الحقيقة فأسلم عن طريق تعاليم العارف بالله الشيخ عليش الفقيه المالكي الصوفي، فأصبح من العارفين بالله، وتعمق فى طلب الله، فتصوف وبهره نور التصـوف والإسلام، فعكف على دراسته وخدمته والدعوة إليه، حتى كون مدرسة فكرية لا يزال تلاميذها في فرنسا وسويسرا يتابعون خطاه، ويتأثرون بمنهجه، فيدعـون غيرهم إلى الله والإسلام، كما دعاهم شيخهم.
سبب تسمية العلامة الفرنسي المتصوف رينيه جينو باسم عبدالواحد يحيىوذكر الدكتور مهنا، أن سبب تسميته بهذا الاسم «عبدالواحد يحيى» أنه اشتق اسم عبدالواحد نسبة للتوحيد، ويحيى لأن التوحيد إن لم يحيا في سلوك العبد، فإن أنواره تخبو في القلوب، مشيرًا إلى أن العلامة الفرنسي ترك العديد من المؤلفات التي ضمت بين صفحاتها دفاعا عن الإسلام وصورته لدى الغرب في مواجهة الصورة التي كان يروجها المستشرقون حول كون الإسلام انتشر بحد السيف، وأن من أهم كتبه: الشرق والغرب، أزمة العالم المعاصر، مليك العالم، السلطة الروحية والسلطة الزمنية، حكم الكم وعلامات آخر الزمان، الميتافيزيقا الشرقية.
وأضاف رئيس مجلس أمناء البيت المحمدي، أن الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق، كتب عنه كتابين: رينيه جينو الفيلسوف المسلم، والعارف بالله الشيخ عبدالواحد يحيى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت المحمدي جامعة الأزهر البیت المحمدی
إقرأ أيضاً:
استشاري بكتيريا: إنتاج لقاح بريطاني للسرطان محاولات علمية في صالح المرضى
قالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب استشاري البكتيريا والمناعة، إن محاولات إنتاج لقاح بريطاني للسرطان في الوقت الحالي، لن يتم انتاجها قبل عام 2027، مشيرة إلى أنها تجارب تحت الأبحاث مثل محاولات سابقة من روسيا وغيرها من الدول من أبحاث سواء للخلايا السرطانية أو الجزعية.
وأضافت عبدالوهاب، في تصريحات خاصة لـ "الوفد"، أن تجارب أبحاث السرطان تعتمد على أخذ عينة من المرض المتواجد على الخلايا السرطانية التي تقوم بتنبيه جهاز المناعة ثم حقن المريض بها، مما يجعله ينتج أجسام مضادة ضد هذا النوع من السرطان.
وأوضحت استشاري البكتيريا والمناعة، أن تجارب إنتاج لقاح للسرطان تحتاج تطبيقها على الحيوانات أولًا، ثم عدد محدود من الأشخاص، ثم تعميمها على الجميع بعد أخذ التصاريح والموافقات اللازمة، مؤكدة أنها محاولات علمية في صالح المرضى ولكن لا تغني عن العلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو التدخل الجراحي.