ريفالدو يرشح مورينهو لتدريب برشلونة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أعتقد أن هذه العودة ستعتمد أيضا على الوضع المالي للنادي
أكد ريفالدو، في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا صن" البريطانية، أنه لا ينبغي التغاضي عن مورينيو، لمجرد أنه يمتلك تاريخا في تدريب ريال مدريد.
اقرأ أيضاً : ارتيتا : الآن سيظهر معدن آرسنال الحقيقي
ويجلس مورينيو، الفائز بدوري أبطال أوروبا مرتين، دون عمل، منذ إقالته من تدريب روما في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال ريفالدو: "هناك العديد من المشجعين الذين لا يقبلون اللاعبين أو المدربين الذين مثلوا الفريق المنافس، لكن مورينيو كان بالفعل في برشلونة، مع السير بوبي روبسون، وهو شخص عظيم".
وأضاف: "أحيانا ما يكون مثيرا للجدل مع جماهيره، يمكن أن يكون مصدر قلق منذ البداية، لكنه مدرب صاحب بطولات".
وتابع: "بالنظر إلى أنه من دون ناد وفيما يتعلق بالوضع في برشلونة، في رأيي من الأسهل عليه الانضمام إلى الفريق من جوارديولا في الوقت الحالي، وأعتقد أنه سيكون صفقة رائعة للبارسا، رغم أن بعض المشجعين لا يفضلون ذلك".
وأردف: "لا شك أنه سيقوم بعمل رائع، فهو يعرف الفريق والدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، وأيضا يتمتع بخبرة كبيرة".
واستبعد ريفالدو احتمال عودة بيب جوارديولا إلى برشلونة، قائلا: "لا أرى أنه سينضم إلى برشلونة في أي وقت قريب، أعتقد أن الفرصة الواقعية الوحيدة ستكون عندما يرغب في العودة إلى منزله والاستمتاع بالمزيد من الحياة العائلية".
وأكمل: "إنه في حالة جيدة بإنجلترا، وأعتقد أن هذه العودة ستعتمد أيضا على الوضع المالي للنادي، وما إذا كان بإمكانهم جلب لاعبين لجوارديولا".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جوزيه مورينيو برشلونة تصريحات
إقرأ أيضاً:
رئيس الاستخبارات البريطانية السابق يدعو لإعادة التسلّح ويحذر من تهديد روسي
حذر الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات البريطانية "MI6"، أليكس يانغر، من أن بريطانيا تواجه تهديدا حقيقيا من روسيا، داعيا إلى "إعادة التسلح" ودمج شكل من أشكال "الخدمة الوطنية" في الحياة العامة استعدادا لأي مواجهة محتملة، وذلك على وقع تقارب الولايات المتحدة مع روسيا.
وأكد يانغر في مقابلة مصورة مع صحيفة "إندبندنت" البريطانية، السبت، أن على الناس في المملكة المتحدة أن "يدركوا أن التهديد القادم من روسيا - وقربها من الولايات المتحدة - حقيقي"، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب "بذلا معا قصارى جهدهما لإقناعنا بأن القواعد قد تغيرت".
وأضاف يانغر "لقد فككنا قاعدتنا العسكرية والصناعية إلى حد كبير، وهذه مشكلة كبيرة"، مضيفا "أشعر بالقلق، لقد نزعنا سلاحنا عسكريا، وهذا بديهي".
وأشار المسؤول البريطاني السابق، إلى أن بلاده "أطلقت بشكل لا يغتفر سلسلة من الحروب الاختيارية التي فرضت تضحيات لا داعي لها على الشباب"، معتبرا أن "هناك سخرية كبيرة من فكرة الجهد الجماعي للدفاع عن البلاد".
وحول مسألة الخدمة الوطنية، أوضح يانغر أنه "ليس لدي أدنى فكرة عن الفعالية الفعلية لأشياء مثل التجنيد الإجباري... أعلم أنه يجب أن يكون جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية"، ولفت إلى أنه يعتقد أن ذلك "سيجلب فوائد أوسع”.
وأضاف "أعتقد أننا نشعر براحة أكبر عندما نفكر في الجيش على أنه مثل فريق كرة القدم الإنجليزي، فهم يذهبون ويمارسون أنشطتهم هناك ونحن نشاهدها على التلفاز، وهذا لا يمكن أن يحدث بعد الآن".
وعند سؤاله عمّا إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل لصالح روسيا، أجاب يانغر "أنا شخصيا لا أعتقد أنه عميل روسيا، لكن المهم هو أنه يتفق مع فلاديمير بوتين"، وتابع أن ترامب "يوافق على أن الدول الكبرى تحصل على حقوق إضافية على الدول الصغيرة، وخاصة في ساحتها الخلفية".
وأشار يانغر إلى أن دولا أوروبية مثل فنلندا باتت أكثر استعدادا للدفاع عن نفسها، مضيفا: "أعتقد أن المملكة المتحدة متضاربة. لدينا تاريخ عريق، لكن هناك قلقا حقيقيا بشأن مطالبتنا بالقيام بأشياء فعلية".
يأتي ذلك على وقع تقارب في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بعدما بدأ ترامب مفاوضات مباشرة مع الجانب الروسي من أجل إعادة ترميم العلاقات بين البلدين والتوصل إلى هدنة في الحرب الروسية الأوكرانية.