وزير الخارجية الصيني يدعو القوى الكبرى لتجنب التنافس في جنوب المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم السبت إن منطقة جنوب المحيط الهادئ يجب ألا تصبح ساحة لتنافس القوى الكبرى وإن مساعداتها للدول هناك لا تخضع لشروط سياسية.
وأصبح المحيط الهادئ مصدرا لمنافسة شديدة على النفوذ بين واشنطن، التي تعتبره تقليديا بمثابة الفناء الخلفي لها، وبكين، التي استهدفت الحلفاء الدبلوماسيين التايوانيين هناك.
أدلى وانغ بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره في بابوا غينيا الجديدة خلال زيارة للبلاد.
وقال وانغ 'لا ينبغي لمنطقة جنوب المحيط الهادئ أن تصبح ساحة لممارسة الألعاب بين القوى العظمى، ولا ينبغي لأي دولة أن تعامل الدول الجزرية باعتبارها 'فناء خلفي' خاص بها أو أن تنخرط في ألعاب محصلتها صفر وترتيبات إقصائية'.
وقال إن أي محاولة لإثارة المواجهة في منطقة جنوب المحيط الهادئ لا تخدم احتياجات شعبها.
وقال وانغ 'إن مشاركة الصين وتعاونها مع الدول الجزرية في جنوب المحيط الهادئ مكرسة للدعم والمساعدة المتبادلين لتحقيق التنمية المشتركة، دون أي مصلحة ذاتية جيوسياسية'.
وأضاف أن الصين ترغب في الحفاظ على التبادلات رفيعة المستوى مع بابوا غينيا الجديدة وفتح المفاوضات بشأن اتفاقيات التجارة الحرة في أقرب وقت ممكن.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن وانغ قوله إنه يتعين على جميع الأطراف احترام خيار شعب جزر سليمان والامتناع عن التدخل في شؤونهم الداخلية.
ذكرت وسائل إعلام محلية في وقت متأخر من يوم الجمعة أن رئيس وزراء جزر سليمان الموالي للصين ماناسيه سوجافاري احتفظ بمقعده في الانتخابات الوطنية.
وكانت انتخابات يوم الأربعاء هي الأولى منذ أن أبرم سوجافاري اتفاقية أمنية مع الصين في عام 2022 وجعلت الدولة الواقعة في المحيط الهادئ أقرب إلى بكين، في تحركات أثارت قلق الولايات المتحدة وأستراليا بسبب تأثيرها المحتمل على الأمن الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب المحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي يدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا دون شروط مسبقة
جوهانسبرغ-سانا
دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم، إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا دون شروط مسبقة.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن فيدان قوله في كلمة خلال جلسة “الوضع الجيوسياسي العالمي” التي عقدت في إطار اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين بمدينة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا: “لضمان تعافي سوريا بشكل ملموس، يجب رفع العقوبات المفروضة عليها دون شروط مسبقة”، مضيفاً إن “التطورات الأخيرة في سوريا تبشر بالأمل”.
وأشار فيدان إلى أن “هناك التزام راسخ بضمان التعامل العادل مع جميع الجماعات العرقية والدينية، كما يستمر التزامنا الثابت بمكافحة الإرهاب ونأخذ بعين الاعتبار مخاوف دول المنطقة”.
ولفت وزير الخارجية التركي إلى “أن السيطرة على الأسلحة الكيميائية تظل أولوية”.