الثورة نت/
شدّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على ضرورة إعداد حزمة سياسية من قبل الأمم المتحدة، تشمل كافة الأبعاد الضرورية لإنهاء الأزمة، ومنها تبادل الأسرى، وانسحاب قوات العدو الصهيوني من قطاع غزة، إلى جانب تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وقال عبداللهيان في تصريحٍ لوسائل الإعلام الإيرانية الليلة الماضية، حول تفاصيل زيارته إلى نيويورك: إنه شرح خلال الاجتماعات واللقاءات التي جرت في اليومين الماضيين، موقف إيران تجاه تطورات غزة، وأبعاد الرد الإيراني المشروع على قاعدتين عسكريتين لكيان العدو الصهيوني انطلق منهما العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وأشار عبد اللهيان إلى أنّ بلاده “حذّرت من مغبة تكرار أي مغامرة جديدة من جانب الكيان الصهيوني”، وشدّدت على أنّ توسيع نطاق الحرب والتوتر ليس من مصلحة أحد في المنطقة.
ولفت إلى أنه أكد خلال بعض اللقاءات السياسية، ولا سيما مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنّ الحل الجذري للأزمة في المنطقة “يكمن في التركيز على حلول سياسية وإنهاء جرائم الحرب الصهيونية في غزة”.
وقال عبداللهيان إنه بالنظر إلى طبيعة العمل في نيويورك، فقد جرى بحث السبل الدبلوماسية لإنهاء العقوبات على إيران.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تبارك مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت.. هذا ما قالته

باركت منظمة العفو الدولية "أمنستي" مذكرة محكمة العدل الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق يؤاف غالانت.

وقالت المنظمة إن نتنياهو وغالانت متورطان في ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية من خلال العدوان على قطاع غزة، ولبنان.

ولفتت المنظمة إلى أنه "من خلال إصدارها مذكرات الاعتقال، تعطي المحكمة الجنائية الدولية أخيرًا أملًا حقيقيًا تحقيق العدالة لعدد لا يُحصى من ضحايا جرائم الحرب بموجب القانون الدولي".

وتابعت "نحث جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية والولايات المتحدة وجميع حلفاء إسرائيل على احترام قرار المحكمة والقانون الدولي من خلال اعتقال المطلوبين وتسليمهم إلى المحكمة".

والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أخيرا مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو، وغالانت، رغم الضغوطات الغربية الهائلة التي تعرضت لها المحكمة ورئيسها كريم خان، للحيلولة دون إصدار هذه المذكرات.

وتشمل جرائم الحرب التي يتهم بها نتنياهو وغالانت، "تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، وتعمد إحداث معاناة شديدة، أو إلحاق أذى خطير بالجسم أو بالصحة، والقتل العمد أو القتل، وتعمد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين، أما الجرائم ضد الإنسانية فتشمل الإبادة و/أو القتل العمد بما في ذلك في سياق الموت الناجم عن التجويع، والاضطهاد، وأفعال لاإنسانية أخرى".

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحقّ المشتبه في مسؤوليتهم الجنائية عن جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية. pic.twitter.com/JdsAWwRNR7

— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) November 21, 2024

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية تبارك مذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت.. هذا ما قالته
  • شركات مدنية للالتفاف على عقوبات إيران.. خبير لـالحرة: الحل في خطوتين
  • انخفاض مستويات المياه في نيويورك لمعدل غير مسبوق.. والعمدة يحذر: لا للاستحمام
  • بوريل يهاجم نتانياهو ويؤكد على ضرورة تنفيذ قرار الجنائية الدولية
  • الحرب في السودان: تعزيز فرص الحل السياسي في ظل فشل المجتمع الدولي
  • مسؤول إسرائيلي: هناك تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب خلال أسبوع تقريبا
  • صحيفة صهيونية تنشر: اعترافات مريرة بفشل عسكري واقتصادي يعصف بالكيان الصهيوني
  • إيران: واشنطن تعارض الحل السياسي في اليمن وتواصل زعزعة المنطقة
  • تقرير سري يحذر من مخزون اليورانيوم المخصب عند إيران
  • أردوغان يحذر من خطر حرب نووية ويؤكد استعداد تركيا للوساطة بين روسيا وأوكرانيا