الثورة نت/
شدّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على ضرورة إعداد حزمة سياسية من قبل الأمم المتحدة، تشمل كافة الأبعاد الضرورية لإنهاء الأزمة، ومنها تبادل الأسرى، وانسحاب قوات العدو الصهيوني من قطاع غزة، إلى جانب تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وقال عبداللهيان في تصريحٍ لوسائل الإعلام الإيرانية الليلة الماضية، حول تفاصيل زيارته إلى نيويورك: إنه شرح خلال الاجتماعات واللقاءات التي جرت في اليومين الماضيين، موقف إيران تجاه تطورات غزة، وأبعاد الرد الإيراني المشروع على قاعدتين عسكريتين لكيان العدو الصهيوني انطلق منهما العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وأشار عبد اللهيان إلى أنّ بلاده “حذّرت من مغبة تكرار أي مغامرة جديدة من جانب الكيان الصهيوني”، وشدّدت على أنّ توسيع نطاق الحرب والتوتر ليس من مصلحة أحد في المنطقة.
ولفت إلى أنه أكد خلال بعض اللقاءات السياسية، ولا سيما مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنّ الحل الجذري للأزمة في المنطقة “يكمن في التركيز على حلول سياسية وإنهاء جرائم الحرب الصهيونية في غزة”.
وقال عبداللهيان إنه بالنظر إلى طبيعة العمل في نيويورك، فقد جرى بحث السبل الدبلوماسية لإنهاء العقوبات على إيران.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رئيس الصحة العالمية يحذر من ظهور جائحة جديدة على غرار كورونا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن جائحة جديدة ستحدث عاجلا أم آجلا، مؤكدا أن هذا "ليس خطرا نظريا"، بل "حتمية وبائية".

وخلال كلمته في افتتاح الدورة الثالثة عشرة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتفاوض، التي تتولى إعداد اتفاقية الوقاية من الجوائح، ذكّر بالعواقب الوخيمة لتفشي فيروس "كوفيد-19" في العالم، مشددا على أن "الجائحة التالية لن تنتظر".

ووفقا لغيبرييسوس، فإن ظهورها "ليس خطرا نظريا، بل هو حتمية وبائية"، وأعاد المدير العام للمنظمة التأكيد على ما سبق أن أعلنه من أن الجائحة الجديدة قد تنشأ "بعد عشرين عاما أو أكثر، أو ربما غدا"، وقال: "لكنها ستحدث، وفي جميع الأحوال يجب أن نكون مستعدين".

وأضاف: "وفقا للبيانات الرسمية، [من كوفيد-19] توفي سبعة ملايين شخص، لكننا نُقدر العدد الحقيقي بعشرين مليونا. وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، حصدت الجائحة أكثر من 10 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي".

وأعرب عن ثقته بإمكانية التوصل إلى توافق في مفاوضات "اتفاقية الجائحة". كما أكد أن هذه الاتفاقية "لن تُقيد بأي شكل من الأشكال السيادة الوطنية" لأي دولة عضو في منظمة الصحة العالمية، بل على العكس من ذلك، "ستُعزز السيادة الوطنية والإجراءات الدولية".

وقد مددت الدورة السابعة والسبعون لجمعية الصحة العالمية، التي عُقدت في جنيف من 27 مايو إلى 1 يونيو 2024، ولاية الهيئة الحكومية الدولية التي أُنشئت في عام 2021 من أجل إعداد اتفاقية بشأن الجوائح.

ومن المتوقع أن تُعرض نتائج العمل على هذه الوثيقة في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية في مايو 2025. وكان غيبرييسوس قد صرح في وقت سابق بأن انتشار معلومات عبر الإنترنت تُفيد بأن هذه الاتفاقية، في حال اعتمادها، ستُقيد سيادة الدول الموقعة، يُعيق التقدم في العمل على الاتفاق.

وكانت حالة الطوارئ الصحية العامة المتعلقة بـ "كوفيد-19" سارية في النظام الصحي العالمي منذ أواخر يناير 2020 وحتى 5 مايو 2023، ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية حتى 23 مارس 2025، تم تسجيل 777،684،506 حالة إصابة بفيروس كورونا و7،092،720 حالة وفاة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير
  • لماذا التعنت الصهيوأمريكي؟ .. غزة هي مفتاح الحل
  • 70 شهيدًا وجريحاً في مجزرة صهيونية جديدة شرق غزة
  • “إنهاء الحرب” .. رئيس المخابرات العامة المصرية يلتقي البرهان
  • ترامب يحذر الصين بفرض تعرفة جديدة بنسبة 50% إن لم تتراجع عن قراراها
  • رئيس الصحة العالمية يحذر من ظهور جائحة جديدة على غرار كورونا
  • وقفة قبلية في شرس تنديداً بجرائم العدوان الصهيوني والأمريكي
  • 194 شهيداً ومصاباً في مجازر صهيونية جديدة بغزة خلال 24 ساعة
  • نيويورك تايمز: مع اشتداد الحرب نزوح كبير للمدنيين من دارفور
  • عبد الرزاق مقري: إنهاء المقاومة سيؤدي لتغوّل اليمين الصهيوني على العرب