الثورة نت/
شدّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على ضرورة إعداد حزمة سياسية من قبل الأمم المتحدة، تشمل كافة الأبعاد الضرورية لإنهاء الأزمة، ومنها تبادل الأسرى، وانسحاب قوات العدو الصهيوني من قطاع غزة، إلى جانب تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وقال عبداللهيان في تصريحٍ لوسائل الإعلام الإيرانية الليلة الماضية، حول تفاصيل زيارته إلى نيويورك: إنه شرح خلال الاجتماعات واللقاءات التي جرت في اليومين الماضيين، موقف إيران تجاه تطورات غزة، وأبعاد الرد الإيراني المشروع على قاعدتين عسكريتين لكيان العدو الصهيوني انطلق منهما العدوان على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وأشار عبد اللهيان إلى أنّ بلاده “حذّرت من مغبة تكرار أي مغامرة جديدة من جانب الكيان الصهيوني”، وشدّدت على أنّ توسيع نطاق الحرب والتوتر ليس من مصلحة أحد في المنطقة.
ولفت إلى أنه أكد خلال بعض اللقاءات السياسية، ولا سيما مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنّ الحل الجذري للأزمة في المنطقة “يكمن في التركيز على حلول سياسية وإنهاء جرائم الحرب الصهيونية في غزة”.
وقال عبداللهيان إنه بالنظر إلى طبيعة العمل في نيويورك، فقد جرى بحث السبل الدبلوماسية لإنهاء العقوبات على إيران.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

جمعية “هند رجب” تُرعب جنود العدو الصهيوني وتلاحقهم قضائيًا دوليًا

يمانيون../
كشفت جمعية “هند رجب” الحقوقية البلجيكية عن تصعيد جهودها لملاحقة ضباط وجنود صهاينة تورطوا في جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، مما أجبر بعضهم على إلغاء رحلاتهم السياحية خوفًا من الاعتقال.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم الاثنين، أن الجمعية قدمت طلبات اعتقال لألف جندي يحملون جنسيات مزدوجة في ثماني دول، دون الإفصاح عن أسمائهم لتجنب فرارهم. من بين هؤلاء، جندي في البرازيل أثارت قضيته اهتمامًا واسعًا بعد تصدرها عناوين الأخبار أمس الأحد.

وأكدت الجمعية، التي تأسست في فبراير الماضي، تقديم شكوى رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مدعمة بالأدلة التي توثق تورط الجنود الصهاينة في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك تدمير البنية التحتية في غزة، استهداف المدنيين، وفرض حصار شامل على القطاع.

وأوضحت الجمعية على موقعها أن الشكوى تشمل أسماء المتهمين والأدلة التي تثبت دورهم الفعّال في العمليات العسكرية ضد قطاع غزة.

يُذكر أن “هند رجب” تأسست تخليدًا لذكرى فتاة فلسطينية استُشهدت على يد جيش العدو في يناير 2023، وهي جزء من حركة “30 مارس” التي تهدف إلى تحقيق العدالة في جرائم الحرب وتعزيز المساءلة الدولية.

مقالات مشابهة

  • زدادكة يخوض مغامرة جديدة في بولندا
  • خامنئي يحذر من التأثير الأميركي على الرأي العام في إيران
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 129 شهيدا وجريحا في 6 مجازر صهيونية جديدة بقطاع غزة
  • جرائم الدعم السريع.. قراءة في تقريري نيويورك تايمز والجزيرة نت
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 89 شهيداً ومصاباً في 3 مجازر صهيونية جديدة بقطاع غزة
  • مستقبل إيران النووي: هل يكون الحل دبلوماسياً أم عسكرياً؟
  • مصر أكتوبر يحذر من حروب الشائعات ويؤكد ضرورة مواجهتها بسلاح الوعي
  • خبراء إسرائيليون: ضرب إيران الحل لوقف الحوثيين
  • جمعية “هند رجب” تُرعب جنود العدو الصهيوني وتلاحقهم قضائيًا دوليًا
  • جمعية هند رجب ترعب جنود العدو الصهيوني وتطاردهم في الخارج