تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ينظم مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة غداً الاحد الموافق 21 ابريل 2024، وهو الأسبوع الـ 32 من الخطة التدريبية للمحليات 2023/2024، دورة تدريبية لتطوير مهارات وإدارات منظومة حقوق الانسان، يشرف علي تنفيذها وحدة حقوق الانسان بالوزارة بالتعاون مع الأمانة الفنية لحقوق الانسان بوزارة الخارجية، ويستفيد منها 28 من رؤساء وحدات حقوق الإنسان لنشر ثقافة حقوق الإنسان بين الأفراد، وتعزيز العمل المشترك مع مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في إطار  توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية المُستمرة للحكومة بأهمية العمل على سرعة تعزيز وحماية حقوق الإنسان على مستوى الوحدات المحلية ونشر الوعي بثقافة حقوق الإنسان وبمحاور الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، و دعم تبني الإدارة المحلية لقضايا حقوق الإنسان وجعلها بُعد أساسي في نظام عملها.



وأكد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، انه تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية تسعي وزارة التنمية المحلية إلى ترجمة محاور الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إلى عدد من البرامج والمبادرات التنموية المستمرة للدولة المصرية التي تستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطن ومعالجة التحديات التي تعرقل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة،

وأضاف أمنة، ان الوزارة تسعي بدورها في تحقيق هذه الخطط الطموحة بشكل ملموس من خلال دعم وضع ومتابعة تنفيذ سياسات وإجراءات من شأنها تعزيز والارتقاء بمبادئ حقوق الإنسان وتكافؤ الفرص والحد من أوجه عدم المساواة على المستوي المحلي في جميع محافظات الجمهورية ، وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان في نظم عمل وهيكل وحدات الإدارة المحلية بشكل مؤسسي، وتفعيل عمل وحدات حقوق الإنسان بالمحافظات والتي تم تشكيلها في 30/6/2018 لمتابعة الخدمات التي تقوم بها وحدات حقوق الانسان بالمحافظات ومنظومة العمل بها وتدريب العاملين بها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة من خلالها، كما تختص بتلقى شكاوى المواطنين والعمل على حلها والرد عليها خاصة المتعلقة بحقوق الانسان .

وأوضح وزير التنمية المحلية، أن محتوى البرنامج التدريبى والذى يستمر على مدار الاسبوع الجارى يتضمن المرجعيات الوطنية لحماية حقوق الإنسان (الضمانات الدستورية والقانونية - الإستراتيجيات الوطنية)، ونظرة عامة على منظومة حقوق الإنسان (معايير - أدوات – آليات)، وملامح نظام الإدارة المحلية فى مصر، ودور الوحدات المحلية  فى تنفيذ محاور الإستراتيحية الوطنية لحقوق الإنسان، والتعريف بمجالات عمل وزارة  التنمية المحلية، وحقوق الإنسان فى برامج وخطط التنمية المحلية، والتعريف ايضاً بمحاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وإختصاصات وحدات حقوق الإنسان بالمحافظات، والإطار الوطنى لحقوق الأنسان فى مصر، و تحليل الفجوات والتحديات التى تواجه وحدات حقوق الإنسان، وأدوات متابعة تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ودمج معايير حقوق الإنسان فى أداء وحدات الإدارة المحلية، وخطة عمل وحدات حقوق الإنسان و الرؤية المستقبلية لها.

وعلى جانب آخر، أكد آمنة، ان الوزارة تولى اهتماما خاصا لدعم ريادة الأعمال؛ لما لها من تأثير إيجابي على تراجع معدل البطالة ودعم الاقتصاد الوطني وتقليل الواردات وذلك من خلال ذراعها التمويلي مشروعك، لافتاً الى إن الاسبوع الـ32 بخطة تدريب سقارة يتضمن أيضاً تنظيم دورة ريادة الأعمال ويستفيد منها 28 متدرب من العاملين بإدارات المشروعات ومكاتب مشروعك بالمحافظات، ويأتى ذلك في إطار اهتمام الدولة بملف دعم وتحفيز بيئة ريادة الأعمال، إضافة الى إتاحة الكوادر البشرية المؤهلة للتعامل مع الراغبين في تأسيس الشركات الناشئة، وتدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى، وإتاحة الأسواق التنافسية محلياً واقليمياً وعالمياً، مع إتاحة التمويل بآلياته المختلفة.

وأشار وزير التنمية المحلية، الى ان المحتوى التدريبي لدورة ريادة الاعمال تشمل مفاهيم المشروعات وريادة الاعمال وأنواعها، وأنشطة المشروعات، وماهى المشروعات الريادية، وتعريف رائد الأعمال، وابرز سمـــات و مهـــــارات رائد الأعمال، وأنـمــــــاط رائد الأعمال وعناصر ريادة الأعـمــــال، ورحلة المشروع الريادي من الحلم إلى الواقع، والعلاقة بين ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وابرز المخاطر التي تواجه ريادة الأعمال، وكيفية تمويل مشروعات ريادة الأعمال، ودورة حياة المشروع الريادي، ومفهوم دراسة الجدوى، ومتى نحتاج لعمل دراسة جدوى وأهميتها، ومصادر جمع المعلومات، ومراحل إعداد دراسة الجدوى، ودراسة الجدوى القانونية والسوقية والفنية والمالية، ومؤشرات الآداء – KPIs.

ولفت آمنة، الى ان الاسبوع الـ32  سيشمل تنفيذ دورة "دراسات الجدوي وخطط الصيانة والتشغيل" بالتعاون مع برنامج تنميه صعيد مصر بالوزارة والبنك الدولى واتحاد البلديات الهولندى ويستفيد منها 44 متدرب من مديري التخطيط بالمدن والمراكز تنفيذاً للتكليف الرئاسي لتعميم الممارسات الجيدة لبرنامج التنمية المحلية في صعيد مصر،مشيراً الى أن الدورة تأتى في إطار جهود الوزارة لتطوير منظومة التخطيط المحلي وتطوير برامج ونظم عمل التنمية المحلية وتعبئة الموارد المحلية لدعم عملية التنمية الاقتصادية بما يحقق مبدأ تحسين استغلال الموارد المحلية وتوظيفها على نحو أكثر كفاءة وفاعلية، مؤكداً ضرورة الاستثمار في مكتسبات عوائد الإصلاحات الهيكلية والمؤسسية لنظم و مجالات العمل في تطوير الإدارة المحلية التي طبقها برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر. 

وأضاف وزير التنمية المحلية، أن منظومة التدريب بمركز سقارة تلعب دوراً هاماً ورئيسياً كأحد الأطر الأساسية  لوزارة التنمية المحلية في خطتها لتعميم الممارسات الجيدة لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ورفع كفاءة وقدرات القيادات والكوادر المحلية في مجال إدارة التغيير والإدارة بالنتائج وامتلاك المهارات الشخصية التي تساعدهم على قيادة النقلة النوعية في دور الإدارة المحلية، بالإضافة إلى امتلاك المهارات المهنية الأساسية المطلوبة في مجال التخطيط المتكامل والتشغيل وإدارة الاصول المحلية وتعظيم الموارد الذاتية ودعم التنمية الاقتصادية المحلية.

IMG-20240420-WA0007

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الوطنیة لحقوق الإنسان وزیر التنمیة المحلیة التنمیة الاقتصادیة وحدات حقوق الإنسان الإدارة المحلیة حقوق الإنسان ریادة الأعمال حقوق الانسان

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياء

تحتفل الدول، باليوم العالمي لحقوق الطفل في 20 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة عالمية تعزز التوعية بحقوق الأطفال وتسعى لتوفير بيئة صحية وآمنة تُمكّنهم من النمو والتطور السليم. تم اعتماد هذا اليوم من قِبل الأمم المتحدة في عام 1954، ليصبح فرصة لتذكير الحكومات والمجتمعات بأهمية حماية حقوق الطفل ورعاية احتياجاته. 

وفي هذا السياق، يبرز دور الوالدين في بناء شخصية الطفل وتربيته ليصبح إنسانًا سويًا ومواطنًا مسؤولًا في المستقبل.

لماذا نحتفل باليوم العالمي لحقوق الطفل؟

يركز اليوم العالمي لحقوق الطفل على تعزيز حقوق الأطفال في مجالات الحياة المختلفة، بما في ذلك التعليم، الصحة، الحماية من العنف والاستغلال، وحقهم في التعبير عن آرائهم بحرية كما يهدف إلى تشجيع الدول على الالتزام باتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الأمم المتحدة عام 1989.

تشمل هذه الاتفاقية مجموعة من الحقوق الأساسية للأطفال، مثل:

الحق في البقاء: ضمان الغذاء والرعاية الصحية.

الحق في التعليم: توفير فرص تعليمية عادلة وجيدة.

الحق في الحماية: حماية الأطفال من العنف، الإساءة، والاستغلال.

الحق في المشاركة: تمكين الأطفال من التعبير عن آرائهم والمشاركة في القرارات التي تؤثر على حياتهم.

دور الأسرة في تربية أطفال أسوياء

قالت خبيرة التنمية البشرية هبة شمندي فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء شخصية الطفل، حيث يعتمد الأطفال بشكل رئيسي على آبائهم في تلقي القيم والمبادئ التي تشكل نظرتهم للحياة. لتنشئة طفل سويّ، يجب أن تركز التربية على الجوانب العاطفية، الاجتماعية، والأخلاقية، مع مراعاة توفير بيئة آمنة وداعمة.

1. تعزيز الثقة بالنفس
يتطلب بناء الثقة بالنفس لدى الطفل منحه فرصة لاتخاذ قرارات صغيرة تخص حياته اليومية، مثل اختيار ملابسه أو ألعابه. كما يجب على الوالدين تشجيعه على التعبير عن آرائه واحترامها حتى وإن كانت بسيطة.

2. تعليم القيم الأخلاقية
الأخلاق هي أساس بناء شخصية الطفل السوية. يمكن تعزيز القيم مثل الصدق، الأمانة، والتعاطف من خلال السلوك النموذجي للآباء، حيث يتعلم الأطفال من خلال مراقبة تصرفات والديهم.

3. توفير الدعم العاطفي
الأطفال بحاجة إلى أن يشعروا بالحب والتقدير، لذلك، يجب على الآباء تخصيص وقت يومي للتفاعل مع أطفالهم، والاستماع إلى مشاعرهم واحتياجاتهم.

4. تعزيز مهارات التواصل
تعليم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره بطريقة صحية ومهذبة يُساعده على بناء علاقات إيجابية في المستقبل. استخدام الحوار بدلاً من الصراخ أو العنف يُظهر للطفل أهمية النقاش واحترام الآخر.

5. احترام حقوق الطفل
على الآباء أن يكونوا قدوة في احترام حقوق الأطفال، بدءًا من توفير بيئة آمنة وصحية وصولاً إلى الاعتراف بآرائهم وتقدير مساهماتهم.

التحديات التي تواجه حقوق الطفل اليوم

رغم الجهود المبذولة لحماية حقوق الأطفال، لا يزال العديد منهم يعانون من انتهاكات جسيمة. من بين أبرز هذه التحديات:

الفقر: يؤثر الفقر على قدرة الأسر على تلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال، مما يعيق نموهم الصحي والعقلي.

العنف الأسري: يمكن أن يكون للعنف تأثير مدمر على نفسية الأطفال.

عمالة الأطفال: يُحرم ملايين الأطفال من التعليم بسبب اضطرارهم للعمل لتأمين لقمة العيش.

التكنولوجيا: في حين أن التكنولوجيا أداة تعليمية مفيدة، إلا أنها قد تؤدي إلى الإدمان أو التعرض للمحتوى غير المناسب.

كيف نحتفل باليوم العالمي لحقوق الطفل؟

يمكن الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل بعدة طرق تسهم في تعزيز وعي الأطفال وأسرهم:

1. التثقيف: تنظيم ندوات وورش عمل لتوعية الأطفال بحقوقهم وتشجيعهم على المطالبة بها.

2. المشاركة المجتمعية: إشراك الأطفال في أنشطة تطوعية أو فعاليات تركز على مساعدة المحتاجين.

3. قراءة القصص: قراءة كتب وقصص تعزز قيم الاحترام، التعاون، وحب الآخر.

4. الحوار الأسري: تخصيص جلسة عائلية للنقاش حول أهمية حقوق الطفل وأهمية احترامها.

اليوم العالمي لحقوق الطفل ليس مجرد مناسبة سنوية، بل هو دعوة دائمة لتحمل المسؤولية تجاه الأجيال القادمة. توفير بيئة داعمة للأطفال وتعزيز حقوقهم يسهم في إعدادهم ليصبحوا أشخاصًا أسوياء قادرين على بناء مجتمع مزدهر ومستقبل واعد. الأسرة، المدرسة، والمجتمع هي الركائز الأساسية في تحقيق ذلك. 

علينا أن نعمل جميعًا على بناء عالم يحترم حقوق الأطفال ويتيح لهم فرص النمو والازدهار، فكل طفل يُعتبر صفحة بيضاء، وما نكتبه فيها اليوم سيشكل ملامح الغد.

اليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياءاليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياءاليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياء

مقالات مشابهة

  • بوريطة: استضافة المغرب لخلوة مجلس حقوق الإنسان الأممي تقدير لالتزام المملكة بالمبادئ الدولية لحقوق الإنسان
  • البحر الأحمر تتحدث لغة الإشارة.. ختام دورة تدريبية ناجحة للعاملين بالصحة
  • بباوي تشهد ختام دورة تدريبية لتعليم لغة الإشارة للعاملين بالقطاع الطبي
  • دورة تدريبية حول إعداد الخطة التسويقية للمشاريع الزراعية الصغيرة بالظاهرة
  • قصة اليوم العالمي لحقوق الطفل.. كيف يمكنك الاحتفال به؟
  • نائب: قانون لجوء الأجانب يتوافق مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • اليوم العالمي لحقوق الطفل.. دليلك لتربية أطفال أسوياء
  • «الاتحاد» لحقوق الإنسان: الإمارات تتميز بدعم حقوق الطفل
  • انطلاق أول دورة تدريبية لتعليم لغة الإشارة للعاملين بالقطاع الصحي بالبحر الأحمر
  • دورة تدريبية لتعليم لغة الإشارة للعاملين بالمنظومة الصحية بالبحر الأحمر