رئيس الوزراء: الدولة حريصة على توفير وحدات سكنية تُلبي احتياجات المواطنين
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته اليوم بمحافظة دمياط، بتفقد مشروع إسكان "جنة" بمدينة دمياط الجديدة، يرافقوه الدكتور عاصم الجزار، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، والدكتور محمد خلف الله، رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة حريصة على توفير وحدات سكنية تُلبي جميع احتياجات المواطنين خاصة بالمدن الجديدة، وذلك ضمن مخططات التنمية التي وضعتها الدولة، والتي تستهدف إنشاء مجتمعات سكنية متكاملة الخدمات.
وأوضح الدكتور عاصم الجزار، أنه تم الانتهاء من تنفيذ ٥٩ عمارة بالمشروع بارتفاع ٦ أدوار، بإجمالي عدد ١٤١٦ وحدة سكنية، وبمساحات تتراوح من ١٠٠ إلى ١٥٠ متر مربع، مشيراً إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع بلغت ٧٧٥ مليون جنيه، وتم طرح وتخصيص جميع الوحدات السكنية، وجاري تسليمها للمستفيدين منها.
وقام الدكتور مصطفى مدبولي بتفقد عدة نماذج للوحدات السكنية بالمشروع، حيث استمع إلى شرح من الدكتور محمد خلف الله، رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، والذي أوضح أن المشروع مقام على مساحة ٣٣ فدان، وبلغت نسبة الإنجاز الإجمالية للمشروع ١٠٠% تشمل (العمارات، والطرق، والبنية التحتية، وأعمال تنسيق الموقع العام).
وفي ذات السياق، أشار الدكتور محمد خلف الله أن المشروع يتضمن عدد من الخدمات مثل: مسجد بمساحة ٩٧٦م٢، وسوق بعدد ٧ محلات بمساحات تتراوح من ٢٠ إلى ٤٠ م٢، وحمام سباحة بمساحة ١٢٠ م٢.
وأوضح "خلف الله" أن المشروع يتضمن مساحات خضراء تقدر بحوالي ٢٤ ألف متر مربع، مشيراً إلى أن تكلفة أعمال تنسيق الموقع العام والسور والبوابات والطرق بالمشروع بلغت ٣٨,٨ مليون جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خلف الله
إقرأ أيضاً:
برلماني: القيادة السياسية حريصة على نشر الوعي ودعم حقوق الإنسان
قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بنشر الوعي واستمرار جهود الدولة نحو تعزيز حقوق الإنسان في مصر، يؤكد أن الدولة المصرية تولي الملف الحقوقي أهمية خاصة بهدف حماية وتعزيز حقوق الإنسان في إطار تخطيط استراتيجي يعبر عن إرادة وطنية جادة.
وأكد سوس، أن الدولة المصرية حريصة على دعم كافة الجهود التي تسهم في دعم الرؤية المستقبلية الشاملة للدولة المصرية القائمة على التنمية المستدامة والاستثمار في بناء الإنسان المصري، وذلك من خلال تطبيق عدد من المبادئ والأسس اللازمة لبناء مجتمع عادل يتميز بالمساواة والتوزيع العادل لفوائد التنمية وتحقيق أعلى درجات الاندماج المجتمعى لكافة الفئات.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن هناك التزاما راسخا من جميع مؤسسات الدولة لتعزيز الحقوق السياسية والحريات الأساسية، بالإضافة إلى الاهتمام بالمبادرات الإنسانية ومبادرات حياة كريمة وزيادة حملات التوعية في جميع أنحاء الجمهورية بمفاهيم الحقوق والحريات الواجبة.
وشدد النائب سامي سوس على أن الاهتمام بالوعي وحقوق الإنسان يعزز من الاصطفاف الوطني والتلاحم ووحدة وتماسك المجتمع في ظل ما تشهده المنطقة والساحة الدولية من أحداث وأزمات متلاحقة باتت تهدد الأمن القومي وتطلب ووحدة الصف من أجل أمن واستقرار الدولة المصرية والحفاظ على مسار التنمية المستدامة.
من جانبه، قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، تجسد تعبيراً عن رؤية متكاملة تعكس التزام مصر بدورها الإقليمي والدولي، وحرصها على قيادة جهود التنمية والتعاون بما يخدم مصالح الشعوب.
وأكد الجندي، في بيان له، ان كلمة الرئيس السيسي بمثابة خارطة طريق تستند إلى العمل الجماعي والمبادرات النوعية، ما يجعلها حجر الزاوية في دعم التكامل بين الدول النامية ومواجهة التحديات العالمية.
وأوضح عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ أن رسائل الرئيس خلال كلمته كانت واضحة، حيث أكد على أهمية تعزيز التعاون بين الدول النامية كسبيل لتحقيق التقدم المشترك، مشدداً على دور الشباب والمشروعات الصغيرة في بناء مستقبل اقتصادي قوي ومستدام، كما وجه دعوة صريحة للمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه القضايا العادلة، خاصة القضية الفلسطينية، مع تسليط الضوء على المخاطر التي تواجه المنطقة إذا استمرت الصراعات والتصعيد.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان الرئيس السيسي عن سلسلة من المبادرات المهمة التي تستهدف تعزيز التكامل بين الدول الأعضاء، تضمنت هذه المبادرات إنشاء شبكة لمديري المعاهد الدبلوماسية لتعزيز قدرات الكوادر الدبلوماسية، وإطلاق مسابقة إلكترونية للطلاب في مجالات العلوم والهندسة، ما يعكس اهتماماً خاصاً بالاستثمار في التعليم والشباب.